حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 نوفمبر 2020ء) رولاند بيجاموف - نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع ، روسياً وعالمياً .​​​. ابتداءاً من انحسار الاقتصاد العالمي إزاء فيروس كورونا  وتخصيص أموال لمحاربة الجوع  إلى عزم السعودية لاستثمار في تقنية "الذكاء الاصطناعي" ومنح الإمارات "الإقامة الذهبية" لبعض فئات الوافدين.

— حجم انحسار الاقتصاد العالمي إزاء فيروس كورونا بنسبة 4.3 بالمئة بحلول عام 2020 – الأونكتاد

— ستاندرد آند بورز: العام المقبل قد يكون الأصعب بالنسبة للبنوك العالمية منذ 2009

— مجموعة العشرين تتفق على شروط جديدة لإعادة هيكلة الديون لمساعدة الدول الفقيرة

— صندوق الأمم المتحدة للطوارئ يخصص 100 مليون دولار لمحاربة الجوع في العالم

— روسيا تحتل المركز الخامس في مجموعة الـ20 من حيث الحوافز الاقتصادية

— انخفاض احتياطات روسيا الدولية بنسبة 0.

(تستمر)

6 بالمئة إلى 583.9 مليار دولار

— شركة  "روسيا" للخطوط الجوية تخطط لاستلام 66 طائرة "إس إس جي 100" في عام 2021

— حجم استثمارات الشركات الأميركية في اقتصاد موسكو على مدى عدة سنوات يبلغ 2.7 مليار دولار

— وزير الطاقة السعودي: لولا تخفيض "أوبك +" إنتاج النفط لكان الوضع أصبح حرجا

— السعودية تعتزم استثمار أكثر من 20 مليار دولار في تقنية الذكاء الاصطناعي حتى عام 2030

— الإمارات تمنح "الإقامة الذهبية" للوافدين حاملي شهادة الدكتوراه والمهندسين والطلاب النابغين.

حجم انحسار الاقتصاد العالمي إزاء فيروس كورونا بنسبة 4.3 بالمئة بحلول عام 2020 – الأونكتاد

أفاد تقرير صادر عن منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة (الأونكتاد)،  أن الاقتصاد العالمي سيتقلص بنسبة 4.3 في المئة نتيجة لوباء فيروس كورونا المستجد هذا العام.

وجاء في تقرير المنظمة  أن "الأونكتاد تتوقع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنحو 4.3 في المئة في عام 2020، مع انتعاش عالمي متوقع بنسبة 4.1 في المئة في عام 2021".

ويرى الخبراء أن البلدان المتقدمة سوف تعاني أكثر من البلدان النامية، وسوف ينخفض ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 5.8 في المئة و2.8 في المئة على التوالي.

كما أشار التقرير إلى فقدان ملايين الأشخاص بالفعل وظائفهم أو مهددون بفقدان الدخل. وطبقاً لتقديرات الخبراء فإن 130 مليون إنسان قد يقعون تحت خط الفقر إذا لم تتوقف الأزمة.

ووفقا للتقرير، فإنه قبل تفشي الوباء، أحُرز تقدم كبير في الحد من الفقر المدقع في العالم. وبالتالي، انخفض الفقر العالمي من 35.9 في المئة في عام 1990 إلى 10 في المئة في عام 2015 و 8.6 في المئة في عام 2018. ونتيجة لهذا الوباء، من المتوقع أن يصل معدل الفقر العالمي إلى 8.8 في المئة في عام 2020، وفقا لما ذكره خبراء الأونكتاد.

وهناك العديد من التوقعات الدولية حول تأثير جائحة كورونا والإجراءات المترتبة عليها على الاقتصاد العالمي وكان من بين التوقعات "المتشائمة" ما ذكره بنك التنمية الآسيوي، أن الاقتصاد العالمي قد يخسر ما بين 5.8 إلى 8.8 تريليون دولار، نتيجة لوباء كوفيد-19.

وأوضح البنك، في تقريره أن الخسائر الاقتصادية في آسيا والمحيط الهادئ يمكن أن تتراوح من 1.7 تريليون دولار في ظل الإغلاق القصير لمدة ثلاثة أشهر، إلى 2.5 تريليون دولار في حالة الإغلاق الطويل لمدة ستة أشهر.

— ستاندرد آند بورز: العام المقبل قد يكون الأصعب بالنسبة للبنوك العالمية منذ 2009

أعلنت وكالة التصنيف "ستادرد آند بروز" العالمية، يوم الثلاثاء الماضي، أن العام 2020 الحالي كان عاماً صعباً بالنسبة للمصارف العالمية، لكن العام المقبل قد يكون أكثر صعوبة، من حيث درجة العبء، يمكن مقارنته بعام 2009.

وقالت الوكالة في بيان لها إن هذا يعود إلى الإلغاء التدريجي للدعم المقدم في العام الحالي في ذروة وباء فيروس "كوفيد-19"، حيث نقلت عن محلل الائتمان لديها ،غافين غانينغ، قوله "إجراءات الدعم التي منحت البنوك مرونة وساعدت المقترضين ... لا يمكن أن تستمر إلى الأبد. وسيوفر الإلغاء التدريجي المتوقع لهذا الدعم في عام 2021 صورة أكثر دقة لجودة الأصول المصرفية الأساسية ، حتى لو بدأ الاقتصاد في التعافي".

ويرى خبراء وكالة التصنيف أن تعافي الأنظمة المصرفية حول العالم إلى مستويات ما قبل الأزمة سيكون بطيئًا وغير مستقر و متبايناً إلى حد كبير فيما بين دول مختلفة.

— مجموعة العشرين تتفق على شروط جديدة لإعادة هيكلة الديون لمساعدة الدول الفقيرة

أظهر بيان مجموعة العشرين الكبار،  أن الدول الأعضاء في المجموعة، توصلت إلى اتفاق بشأن شروط خدمة ديون جديدة لمساعدة البلدان الفقيرة وسط وباء فيروس كورونا.

وجاء في بيان مجموعة العشرين: " نظرًا لحجم أزمة "كوفيد-19" ، وارتباط الديون مع الوضع القائم ، وتدهور التوقعات في العديد من البلدان منخفضة الدخل ، فإننا ندرك أن شروط خدمة الديون التي تتجاوز إطار مبادرة تعليق خدمة الديون ("دي إس إس أي")، تتطلب وضع ترتيبات لكل حالة على حدة. وبالتالي ، فإننا نؤيد [وثيقة] "الإطار العام لخدمة الديون خارج نطاق "دي دي إس أي".

وأضاف البيان بأنه "في إطار اجتماعات الربيع مع صندوق النقد الدولي ("أي إم إف") والبنك الدولي ("دبل يو واي") ، سننظر أيضًا فيما إذا كان الوضع الاقتصادي والمالي يتطلب تمديدًا إضافيًا لإطار "دي إس إس أي" ("مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين" لمدة 6 أشهر أخرى".

وبموجب إطار العمل الجديد الذي وُضع  يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر، ستبدأ عملية إعادة هيكلة الديون وفقًا للشروط الجديدة، بناءً على طلب البلد المدين. قد يشمل هذا الدين جميع الديون السيادية والمضمونة من قبل الحكومة ذات أجل استحقاق أصلي يزيد عن عام واحد.

بالإضافة إلى ذلك، ذكر البيان أن جميع البلدان التي كانت مؤهلة لتنفيذ مبادرة تعليق خدمة الديون ("دي إس إس أي") بالشروط المعتمدة في نيسان/أبريل 2020 لا يزال بإمكانها الاعتماد على تمديد المبادرة حتى 30 حزيران/يونيو 2021 ، إذا استوفت البلدان المدينة الاشتراطات التي تم وضعها سلفا. فترة سداد الدين، حسب الشروط الجديدة ، في المجموع، تصل إلى 6 سنوات.

— صندوق الأمم المتحدة للطوارئ يخصص 100 مليون دولار لمحاربة الجوع في العالم

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوم الأربعاء الماضي، عن تخصيص 100 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ للمساعدة في محاربة الجوع في سبع دول بالعالم.

وأشار المكتب في بيانه إلى أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، قام بتخصيص المبلغ المذكور لضمان الغذاء لسكان الدول الأكثر عرضة للمجاعة جراء التراجع الاقتصادي الذي تسبب به وباء فيروس كورونا.

وأوضح البيان أن 80 مليون دولار ستقدم لأفغانستان وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وجنوب السودان واليمن.

وسيقدم مبلغ 20 مليون دولار لإثيوبيا التي تواجه وضعا صعبا بسبب الجفاف، وقد تشهد ترديا للوضع.

— روسيا تحتل المركز الخامس في مجموعة الـ20 من حيث الحوافز الاقتصادية

أعلن نائب وزير المالية الروسي، فلاديمير كوليتشيف، يوم الأربعاء الماضي، أن روسيا تحتل الآن المركز الخامس بين دول مجموعة العشرين من حيث حجم الحوافز الاقتصادية وسط تفشي وباء فيروس كورونا.

وقال "كوليتشيف" خلال مؤتمر "ستاندرد آند بورز": "هناك رأي شائع جدًا مفاده أن الدول الغربية والدول النامية الكبيرة قدمت حافزًا كبيرًا ، في حين أن روسيا ، في مكان ما في نهاية القائمة ، كما هو الحال دائماً تبخل بالمال في الواقع ، هذا ليس صحيحًا تمامًا. إذا لم ننظر إلى تصريحات السياسيين حول حجم التحفيز ، بل ننظر إلى كيفية تغير نفقات الميزانية بحسب بلدان مختلفة ، وكيف تغيرت الإيرادات ، وكيف تغير الميزان ، ثم في "مجموعة العشرين" تحتل روسيا الآن المرتبة الخامسة من حيث حجم الحوافز. زاد الإنفاق بنسبة 25 بالمئة، إذا نظرنا من بداية العام. خلال الأشهر العشرة �

ولفت إلى أن نمو نفقات الميزانية في الدول الأوروبية كان أقل بكثير، مشيراً: "في منطقة اليورو ، على سبيل المثال ، يبلغ نمو نفقات الميزانية حوالي 15 بالمئة ، في ألمانيا - 15بالمئة ، في فرنسا بشكل عام 10 بالمئة".

— انخفاض احتياطات روسيا الدولية بنسبة 0.6 بالمئة إلى 583.9 مليار دولار

أعلن المصرف المركزي الروسي، يوم أمس الخميس، عن انخفاض احتياطات روسيا الدولية، خلال الفترة من 6 حتى 13 تشرين الثاني/نوفمبر بنسبة 0.6 بالمئة، لتصل إلى 583.9 مليار دولار.

وجاء في بيان المصرف المركزي: "بحلول 13 تشرين الثاني/نوفمبر، بلغت الاحتياطات الدولية 583.9 مليار دولار، حيث انخفضت خلال أسبوع بمقدار 3.7 مليار دولار أو بنسبة 0.6 بالمئة. ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض أسعار الذهب".

وفي عام 2019 ارتفع الاحتياطي الدولي لروسيا بنسبة 18.3 بالمئة وبلغ حتى 1 كانون الثاني/يناير، من هذا العام 554.4 مليار دولار. ووصلت الاحتياطيات إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في 7 آب/أغسطس 2020 إلى 600.7 مليار دولار.

— شركة  "روسيا" للخطوط الجوية تخطط لاستلام 66 طائرة "إس إس جي 100" في عام 2021

أفاد ممثل شركة "روسيا" للطيران التابعة لمجموعة "أيروفلوت"، اليوم الجمعة، أن الشركة تتوقع استلام ما يصل إلى 10 طائرات "سوخوي سوبرجت 100" ("إس إس جي 100) بحلول نهاية العام الحالي، و 66 طائرة جديدة أخرى في عام 2021

وقال ممثل الشركة لوكالة "سبوتينك": "تتوقع شركة الطيران استلام ما يصل إلى عشر طائرات "سوبرجت" بنهاية عام 2020 ، ومن المقرر زيادة أسطول هذه الطائرات في عام 2021 بـ66 طائرة أخرى".

ولفت إلى أن العدد الإجمالي للطائرات من هذا النوع لدى الشركة سيتضاعف - من 54 إلى أكثر من 120 طائرة. ولم يحدد الممثل ما إذا كانت جميع طائرات "إس إس جي" ستنتقل من أسطول شركة "أيروفلوت".

مجلس إدارة شركة "أيروفلوت" وافق سابقًا على استراتيجية تطوير المجموعة حتى عام 2028. تفترض وثيقة الاستراتيجية الجديدة زيادة في حركة الركاب بمقدار 30 مليون شخص وانخفاض في الأسعار في الدرجة الاقتصادية في روسيا بنسبة تصل إلى 30 بالمئة. وسيصل عدد الطائرات في أسطول المجموعة إلى 600 طائرة منها 235 محلية التصنيع .

يذكر، أن طائرات "سوخوي سوبرجت 100" الروسية للركاب تتسع لـ 98 راكبا، ويصل مداها إلى 4.4 ألف كيلومتر. وقد قامت "سوبرجت" بأول تحليق لها في عام 2008، وفي عام 2011 بدأ استخدامها التجاري. وتبلغ قيمة الطائرة الواحدة من هذا النوع 36 مليون دولار.

— حجم استثمارات الشركات الأميركية في اقتصاد موسكو على مدى عدة سنوات يبلغ 2.7 مليار دولار

أفاد رئيس دائرة السياسة في مجالي الصناعة والاستثمار في موسكو، ألكسندر بروخوروف بأن حوالي 2.7 مليار دولار من الاستثمارات المباشرة المتراكمة قد تم توظيفها من قبل الشركات الأميركية في اقتصاد موسكو ، و على مدار العام ازداد حجم هذه الاستثمارات بنسبة 35 في المئة.

و قال "بروخوروف"، خلال طاولة مستديرة حول التعاون بين موسكو والولايات المتحدة في مجالي الاقتصاد والاستثمار: "وفقًا للمصرف المركزي الروسي، في أبريل 2020 ، بلغت حصة الشركات الأميركية حوالي 2.7 مليار دولار من الاستثمارات المباشرة المتراكمة ، منها ما قيمته حوالي 2 مليار دولار يشارك في رؤوس أموال المنظمات و700 مليون دولار أخرى هي أدوات دين. ومن باب المقارنة، ، بلغت حصة الشركات الأميركية في نيسان/أبريل عام 2019 حوالي 2 مليار دولار من الاستثمارات المباشرة المتراكمة، منها 1.7 مليار دولار للمشاركة في رؤوس أموال المنظمات و 300 مليون أخرى هي أدوات الدين ، ويمكن

القول بأنه في غضون عام واحد فقط ، ومع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الجيوسياسي المعقد ،والوضع المعقد بسبب تفشي فيروس "كوفيد-19"، قد حققنا زيادة نسبتها 34 في المئة .

ووفقاً لبروخوروف فيما يتعلق بحجم التبادل التجاري بين الدولتين، فإن حجم صادرات بضائع موسكو إلى الولايات المتحدة في عام 2019 بلغ 5.3 مليار دولار ، أي نسبة 2.9 في المئة من إجمالي حجم صادرات موسكو. ومن جانبها بلغت واردات السلع الأميركية إلى موسكو 7.2 مليار دولار ، أي نسبة 6.7 في المئة من إجمالي حجم واردات موسكو.

وفي الفترة من كانون الثاني/يناير إلى آب/أغسطس عام 2020 ، بلغ حجم صادرات موسكو 1.5 مليار دولار، أي نسبة 6.9 في المئة من إجمالي حجم صادرات موسكو ، وبلغ حجم واردات موسكو من الولايات المتحدة - 5.2 مليار دولار ، أي نسبة 8.1 في المئة من إجمالي حجم واردات موسكو.

— وزير الطاقة السعودي: لولا تخفيض "أوبك +" إنتاج النفط لكان الوضع أصبح حرجا

أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أنه لولا تخفيض مستوى إنتاج النفط الذي قام به دول "أوبك +" في حزيران/ يونيو، لمواجهة الآثار السلبية لوباء "كوفيد-19"، لكان الوضع أصبح "حرجًا".

وقال الوزير السعودي، في مؤتمر لوزير الطاقة السعودي بشأن قمة مجموعة العشرين، يوم الأربعاء الماضي "لو لم نفعل ما فعلناه على مستوى أوبك + ودول العشرين من خلال التعاون والمرونة لوجدنا أنفسنا في وضع حرج".

وأضاف "اتخذنا مقاربة براغماتية عملياتية وقمنا في أبريل بعمل مازال مستمرا للآن مع دول العشرين الكبرى، للتأكد من أن الدول غير المشاركة في أوبك + تعمل على إحلال الاستقرار في سوق الطاقة".

— السعودية تعتزم استثمار أكثر من 20 مليار دولار في تقنية الذكاء الاصطناعي حتى عام 2030

أكد رئيس هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي في السعودية "سدايا"، عبد الله الغامدي، يوم أمس الخميس، أن بلاده تعتزم استثمار أكثر من 20 مليار دولار أميركي، وتدريب أكثر من 20 ألف مختص في الذكاء الاصطناعي، حتى العام 2030.

وقال الغامدي، خلال جلسة لقمة مجموعة العشرين، "بناء على الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، ستستثمر السعودية، من الآن وحتى حلول العام 2030، ما قيمته 20 مليار دولار؛ وستكون هناك حصة للاستثمار الأجنبي، وحصة للاستثمار المحلي".

وأضاف، "بالإضافة إلى ذلك، نطمح أن يكون الذكاء الاصطناعي مكون لاقتصاد بديل، من خلال الشركات الناشئة والابتكار. نرمي إلى أن نؤسس أكثر من 300 شركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي، من الآن وحتى حلول العام 2030".

وأكد المسؤول السعودي أن إطلاق قمة الذكاء الاصطناعي جاء لتعريف العالم بأهمية هذا المجال، حيث اجتمع أكثر من 50 مختصا، للتعريف بالدور الحيوي للذكاء الاصطناعي، الذي أصبح مصدر توفير، ومصدر دخل إضافي يستحق الاستثمار.

وأشار الغامدي إلى أن بلاده أصبحت ثالث دول العالم في استخدام هذه التقنية في مكافحة انتشار فيروس كوفيد-19.

وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على الفرص الوظيفية، ذكر الغامدي، أن هذه التقنية ستوفر فرصا إضافية؛ لافتا إلى أن الفرص أكثر في هذا المجال منها في المجالات التقليدية، وستشمل جميع شرائح المجتمع.

والذكاء الاصطناعي هو أحد فروع علم الحاسوب، وإحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في العصر الحالي؛ ويقصد به قدرة الآلات والحواسيب الرقميّة على القيام بمهام مُعينة تُحاكي وتُشابه تلك التي تقوم بها الكائنات الذكيّة.

ويشمل ذلك القدرة على التفكير أو التعلُم من التجارب السابقة، أو غيرها من العمليات الأُخرى التي تتطلب عمليات ذهنية.

— الإمارات تمنح "الإقامة الذهبية" للوافدين حاملي شهادة الدكتوراه والمهندسين والطلاب النابغين.

أعلن نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يوم الأحد الماضي، عن منح تأشيرة "الإقامة الذهبية" لمدة عشر سنوات، للوافدين الذين يحملون شهادة الدكتوراه، وجميع الأطباء، والمهندسين في تخصصات معينة في الهندسة، وكذلك للطلبة المتفوقين في الجامعات والمدارس.

وقال الشيخ محمد بن راشد، عبر تويتر، "اعتمدنا اليوم منح الإقامة الذهبية للمقيمين، لمدة 10 سنوات للفئات التالية: جميع الحاصلين على شهادات الدكتوراه، كافة الأطباء، المهندسين في مجالات هندسة الكمبيوتر والإلكترونيات والبرمجة والكهرباء والتكنولوجيا الحيوية، ومتفوقي الجامعات المعتمدة بالدولة بمعدل 3.8 وأكثر".

وأضاف، "كما سيتم منح الإقامة الذهبية للحاصلين على شهادات تخصصية في الذكاء الاصطناعي، أو البيانات الضخمة، أو علم الأوبئة والفيروسات؛ بالإضافة لأوائل الثانوية العامة في الدولة مع أسرهم".

وأوضح الشيخ محمد بن راشد أن هذه دفعة أولى ستتبعها دفعات؛ مؤكدا حاجة الدولة للمتميزين والمواهب، للمساهمة في مسيرة التنمية والإنجازات.

وتهدف الإمارات لاستقطاب المستثمرين، ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة، والذين كان لهم دور كبير في تطور الإمارات، ليكونوا شركاء دائمين في مسيرة التطور التي تشهدها الدولة.

ويوفر برنامج التأشيرة الذهبية إقامة طويلة الأمد بدولة الإمارات العربية المتحدة لحاملها لمدة تصل إلى 10 سنوات، بدلاً من التأشيرة القياسية لمدة عامين.

أفكارك وتعليقاتك