روسيا قلقة من إبراز الولايات المتحدة لقدراتها العسكرية في القطب الشمالي – الخارجية

روسيا قلقة من إبراز الولايات المتحدة لقدراتها العسكرية في القطب الشمالي – الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 نوفمبر 2020ء) أعلن سفير المهام الخاصة لشؤون التعاون الدولي في منطقة القطب الشمالي بوزارة الخارجية الروسية، نيكولاي كورتشونوف، اليوم الجمعة، أن موسكو قلقة من أن الولايات المتحدة تعرض أنشطتها العسكرية في منطقة القطب الشمالي، وروسيا تدعو إلى أن تظل المنطقة مجالا للتعاون السلمي.

وأشار كورشونوف، خلال مؤتمر صحفي في مجموعة الإعلام الدولية "روسيا سيغودنيا"، إلى إنه من الصعب القول في الوقت الراهن حول مدى تأثير تغيير الإدارة الأميركية على عمل مجلس القطب الشمالي​​​.

وقال الدبلوماسي الروسي: "على أي حال، فان الولايات المتحدة لم تشر إلى ذلك...لم تكن هناك معلومات من هذا القبيل حول انسحاب محتمل من مجلس القطب الشمالي. من الصعب القول إن بعض الأولويات في سياسة القطب الشمالي الأميركي هي التي ستتغير على الأرجح".

(تستمر)

وأضاف كورشونوف "نحن نشهد حاليا خط واشنطن لإضفاء الطابع الأمني على نهجها في منطقة القطب الشمالي. والاستراتيجيات الثلاث التي تم تبنيها من قبل وزارة الدفاع الأميركية، وخفر السواحل الأميركية، والقوات الجوية الأميركية هي دليل على تركيز واشنطن على إبراز قدراتها العسكرية في المنطقة، وهو ما يثير قلقنا بطبيعة الحال".

وتابع أن موسكو ترغب بأن تبقى المنطقة "منطقة سلام وتعاون بناء"، مشيرا بقوله " إن روسيا تسعى إلى تعزيز النهج الجماعي في حل مشاكل المنطقة وزيادة التعاون الدولي".

هذا ويتشكل مجلس القطب الشمالي من بلدان سبعة تحيط أراضيها بالدائرة القطبية الشمالية - النرويج والدنمارك وكندا وفنلندا و أيسلندا وروسيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى السويد. وترأس فنلندا المجلس في الفترة 2017-2019، وفي 2019-2021 ستتولى أيسلندا مهام الرئاسة، وفي 2021-2023 سوف تترأسه روسيا الاتحادية.

وقد تم تشكيل مجلس القطب الشمالي في عام 1996 بمبادرة تقدمت بها فنلندا للحفاظ على الطبيعة الفريدة لمنطقة القطب الشمالي.

أفكارك وتعليقاتك