المخرجة الفنية لعرض اليوم الوطني الـ49 .. الإمارات تمتلك تراثا عريقا وطبيعة جميلة

المخرجة الفنية لعرض اليوم الوطني الـ49 .. الإمارات تمتلك تراثا عريقا وطبيعة جميلة

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 25 نوفمبر 2020ء) قالت إس ديفلين - المخرجة الفنية ذات الشهرة العالمية، والتي تولت تصميم العرض المرئي المباشر الذي سيقدم بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ49 للدولة - إن الثقافة الإماراتية غنية بمكوناتها وتراثها العريق، حيث تزخر الإمارات بمعالم تاريخية لها هويتها المتميزة.

وتحدثت إس ديفلين عن عملها إلى جانب فريق من المبدعين الإماراتيين الموهوبين لتقديم رؤية إبداعية تنبض بالحياة وكيف تأثرت بالتاريخ والثقافة الإماراتية مبديا اعجابها بالجمال الطبيعي الذي تزخر به الدولة.

وبينما لا تزال التفاصيل الكاملة للعرض الذي سيقام يوم 2 ديسمبر ويبث على الهواء مباشرة للملايين حول العالم، طي الكتمان، إلا أنه سبق وذكر مصممو العرض المرئي بأن أشجار القرم المذهلة التي تزدهر على طول أجزاء شاسعة من سواحل دولة الإمارات شكلت مصدراً للإلهام خلال مرحلة التصميم.

(تستمر)

وقالت ديفلين، التي تشتهر بإبداع منحوتات أدائية ضخمة، وتقديم بيئات تدمج الموسيقى واللغة والضوء.. إن الميزة الأساسية في هذا العرض ستكون "منحوتة متحركة مضيئة محاطة بالبحر".

وأضافت ديفلين، التي سبق لها أن صممت الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لندن 2012، وحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو 2016 .. " تعرفت لأول مرة على أبوظبي وعلى ثقافة دولة الإمارات من خلال فرق العمل العالمية في معرض إكسبو، وفرق العمل المشاركة في الاحتفال باليوم الوطني الـ49، وهو الحدث الذي أخذني في جولة رائعة عبر جميع إمارات الدولة السبع، والتقيت مع أصحاب الخبرات في جميع جوانب الثقافة والتاريخ الإماراتي بالإضافة إلى التعرف على التنوع الجغرافي الغني في دولة الإمارات.

وقالت " ما لفت نظري هو إبداع النساء الإماراتيات، اللواتي يتميزن بروح الإرادة والتصميم ضمن فريق العمل. ويمكنني القول إنه لكوني وافدة جديدة إلى الثقافة الإماراتية، فلم أتوقع وجود هذا العدد الهائل من النساء ضمن الفرق المبدعة، وكان من دواعي سروري حقاً أن أضم أصوات فريق التصميم الذي يغلب عليه العنصر النسائي إلى أصوات النساء الإماراتيات المبدعات إلى أبعد الحدود".

وأمضت ديفلين الكثير من الوقت في دراسة جماليات غابات القرم على شواطئ دولة الإمارات، وقالت " أردنا أن تكون الطبيعة عنصرا أساسيا في العرض وتلعب الدور الرئيس لفكرته، وبحثنا عن استعارة فنية نستعرض من خلالها بذلك مسيرة دولة الإمارات على مر السنوات الــ49 الماضية، والتي تحاكي المراحل والتطورات التي تمر بها البذرة عندما تنمو لتصبح فسيلة ثم تزهر ويشتد عودها، وقدمت أشجار القرم مصدر الإلهام لهذه الاستعارة لارتباطها الوثيق بتاريخ الإمارات وثقافتها".

ويصاحب العرض المباشر تكريم للآباء المؤسسين ، ويسلط العرض الضوء على المكتسبات التي تحققت بفضل الاتحاد.

وتم التخطيط للحدث بحيث يمكن لأي شخص الاستمتاع بمشاهدته من المنزل بأمان، وذلك تماشياً مع إجراءات السلامة المتبعة خلال هذه الفترة بسبب القيود التي فرضتها جائحة كوفيد-19.

وقالت ديفلين " أتاحت لنا الجائحة فرصة لتقديم العرض الخاص باليوم الوطني الـ49 بطريقة جديدة ومبتكرة. ومن خلال هذا التصميم الذي يركز على الطبيعة هنا، فإننا نستحضر رؤية الشيخ زايد لمستقبل الدولة".

وتماشياً مع الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية التي تنفذها دولة الإمارات..حرصت اللجنة المنظمة على تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة لضمان سلامة جميع المشاركين في الحدث ويشمل ذلك إجراء فحوصات "كوفيد - 19 " لجميع الفرق والطواقم المشاركة في العرض.

أفكارك وتعليقاتك