محكمة جزائرية تخفف حكما بسجن ناشط من 10 سنوات لسنة واحدة بتهمة ازدراء الدين

محكمة جزائرية تخفف حكما بسجن ناشط من 10 سنوات لسنة واحدة بتهمة ازدراء الدين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 نوفمبر 2020ء) قررت محكمة جزائرية، اليوم الأربعاء، تخفيف حكم قضائي صدر بوقت سابق، بسجن الناشط ياسين مباركي لمد ة 10 سنوات لإدانته بالاستهزاء بالدين، والتحريض على الإلحاد.

وأبلغ هاشم ساسي محامي الناشط مباركي، وكالة سبوتنيك، بأن محكمة استئناف ولاية خنشلة، قررت تخفيف الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بذات الولاية، والقاضي بإدانة الناشط ياسين مباركي بعشر سنوات سجن نافذا، إلى السجن لمدة عام واحد سجنا نافذا لإدانته بالاستهزاء بالمعلوم من الدين، والضغط على مسلم من أجل تغيير دينه"​​​.

 كانت المحكمة الابتدائية بولاية خنشلة شمالي الجزائر قد عاقبت، في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مباركي بالسجن لمدة 10 سنوات إلى جانب غرامة قدرها مليار سنتيم (حوالي 7800 ألف دولار أميركي)، لإدانته بجملة من الاتهامات أبرزها "التحريض والضغط لحمل مسلم على تغيير دينه، توزيع ونشر تسجيلات سمعية وبصرية قصد زعزعة إيمان المسلم، والاستهزاء بالمعلوم من الدين، والضغط على مسلم من أجل تغيير دينه".

(تستمر)

وقد أثارت إدانة مباركي الشهر الماضي، صدمة كبيرة في الجزائر، وعلق حينها المحامي ساسي قائلا "ياسين سيخرج لأنه مظلوم والجزائر ستحيا كجمهورية رغم أنف الدواعش (عناصر تنظيم داعش الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) الظاهرين منهم والمتخفين". "معلنا حينها عن الطعن على الحكم.

وجرت أطوار محاكمة الاستئناف في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، حيث شدد دفاع مباركي على براءة موكله الذي انتقد حسبهم "تيارات دينية متشددة، ولم يستهزئ بالدين الإسلامي"، في حين طالب ممثل الادعاء بتأييد حكم العشر سنوات سجن نافذ ضد المتهم، وبعد المداولة، قرر قاضي الجلسة اليوم، تبرئة مباركي من تهم تدنيس المصحف، والتحريض والضغط على مسلم من أجل ترك دينه، فيما أدين بتهم التحريض على التمييز والكراهية، والاستهزاء بالمعلوم من الدين وحيازة ذخيرة حربية من الصنف الأول، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة عام سجنا نافذا، وتغريمه خمسة ملايين سنتيم (أكثر من 300 �

أفكارك وتعليقاتك