روسيا وإثيوبيا على تواصل دائم فيما يتعلق بالنزاع بولاية تيغراي – سفير

روسيا وإثيوبيا على تواصل دائم فيما يتعلق بالنزاع بولاية تيغراي – سفير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 نوفمبر 2020ء) أعلن سفير إثيوبيا لدى روسيا، أليمايهو تيغين أرغاو، اليوم الخميس، أن موسكو وأديس أبابا على تواصل دائم فيما يتعلق بالصراع في ولاية تيغراي شمال إثيوبيا، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية الروسية تتلقى جميع البيانات الأخيرة حول تطور الوضع في الدولة الأفريقية.

وقال السفير لوكالة "سبوتنيك": "نحن على اتصال مع وزارة الخارجية الروسية، ومع السيد [نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل] بوغدانوف​​​. لديه معلومات كافية عن الوضع في البلاد. إنه على دراية بكل ما يحدث ويتلقى أحدث البيانات".

وأشار إلى أن روسيا "تدعم دائما" إثيوبيا، مضيفاً: "نحن نقدر الاهتمام بشأن ما يحدث في إثيوبيا. أهم شيء الآن هو تقديم أحدث المعلومات بشأن الوضع فيما يتعلق بتفاقم الوضع في تيغراي".

(تستمر)

ونوه أرغاو إلى أن السلطات الروسية تؤيد الاستقرار في إثيوبيا والسلام في المنطقة، مشدداً على أن "هذا النهج مهم بالنسبة لنا".

هذا وأعربت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أمل موسكو بوقف تصعيد الصراع في إثيوبيا في أقرب وقت، وأنها تدعو المشاركين فيه إلى منع تدهور الوضع الإنساني.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الجيش الإثيوبي يتحرك للسيطرة على عاصمة ولاية تيغراي، بعد انقضاء مهلة الـ72 ساعة لقادة تيغراي للاستسلام، التي منحتها إياهم الحكومة.

وكان آبي أحمد قد أعلن، في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، الحرب على مجموعات مسلحة تنتمي لإقليم تيغراي الواقعة شمال إثيوبيا، إثر خلافات بين الحكومة الفيدرالية وحكومة إقليم تيغراي حول موعد إجراء الانتخابات العامة والتي قامت حكومة أبي أحمد بتأخيرها لمدة عام بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، فضلا عن هجمات شنها المسلحون على مواقع للقوات الحكومية. وقتل المئات في التوترات الدائرة.

وعبرت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمات عدة عن بالغ القلق من احتمال امتداد القتال إلى مناطق أخرى في إثيوبيا وزعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وتسبب النزاع في إقليم تيغراي بنزوح عشرات الآلاف من قراهم، وأبلغ السودان أنه استقبل نحو 20 ألف لاجئ من إثيوبيا، إثر الصراع الأخير.

أفكارك وتعليقاتك