يجب سحب مجموعة عمليات الجيش الروسي من أراضي ترانسنيستريا- مايا ساندو

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2020ء) أعلنت رئيسة مولدوفا المنتخبة، مايا ساندو، اليوم الإثنين، ضرورة سحب مجموعة عمليات الجيش الروسي التي تحرس مستودعات الأسلحة، من أراضي ترانسنيستريا/ والأسلحة نفسها.

وقالت ساندو، في مؤتمر صحفي: "توجد مجموعة عمليات تابعة لروسيا في ترانسنيستريا، ولم توافق مولدوفا قط على وجود هذه المجموعة، لذلك موقف الدولة بهذا الشأن أنه ينبغي سحب هذه القوات، وإزالة الأسلحة من أراضي مولدوفا"​​​.

هذا وفازت رئيسة الوزراء السابقة "المؤيدة لأوروبا"، مايا ساندو، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة، التي جرت يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر، في مولدوفا، بحصولها على 57.75 بالمئة من الأصوات متقدّمةً بفارق كبير على الرئيس المنتهية ولايته إيغور دودون.

(تستمر)

الجدير بالذكر أن "ترانسنيستريا" الواقعة شرق نهر "دنيستر"، بين أوكرانيا ومولدوفا، كانت أعلنت استقلالها عام 1990، وكانت حينها تابعةً لجمهورية مولدوفا الاشتراكية السوفياتية، وأدى إعلان استقلال ترانسنيستريا إلى حرب بين أنصار الاستقلال والقوات المولدوفية في عام 1992.

وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 60 بالمئة في ترانسنيستريا من السكان هم من الروس والأوكرانيين، وسعى الإقليم إلى الانفصال عن مولدوفا خوفاً من انضمام الأخيرة إلى رومانيا في العام 1992، وبعد محاولة فاشلة من قبل السلطات المولدوفية لحلِّ الأزمة، أصبح إقليم "ترانسنيستريا" خارج تحكم كيشيناو فعلياً، وباتت "تيراسبول" تسعى للحصول على اعتراف دولي بها، فيما تحاول مولدوفا منحها حكماً ذاتياً لتبقى في قوام الدولة.