وزير الطاقة الجزائري يعرب عن تفاؤله بتحسن أوضاع سوق النفط العالمية العام المقبل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2020ء) أعرب وزير الطاقة الجزائري، عبد المجيد عطار، عن تفاؤله بإمكانية تحسن سوق النفط العالمية خلال العام المقبل، بعد فترة من المعاناة جراء تبعات تفشي وباء كوفيد-19.

وقال عبد المجيد عطار وزير الطاقة الجزائري رئيس الاجتماع الوزاري الـ 180 لمنظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك)، "عام 2020 لا يزال عامًا مليئًا بالتحديات الهائلة الناجمة عن وباء كوفيد 19، والذي أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والموارد"، مؤكدا استمرار الجهود المشتركة "لمواجهة أكبر أزمة واجهها سوق النفط منذ الحرب العالمية الثانية، وهذا من خلال أكبر وأطول تعديل للإنتاج في التاريخ"​​​.

وفي ذات الصدد أكد الوزير عطار أن الصدمة الحاصلة في أسواق الطاقة العالمية قد يتردد "صداها في السنوات المقبلة".

(تستمر)

وبلغة الأرقام أضاف رئيس مؤتمر الأوبك أن "الاقتصاد العالمي لا يزال في حالة ركود عميق، حيث من المتوقع أن ينخفض معدل النمو عند السالب 4.3٪ لعام 2020. ومن المتوقع أن ينخفض الطلب العالمي على النفط لعام 2020 بنحو 9.8 مليون برميل في اليوم مع ظهور الموجة الثانية من الوباء".

وثمن الوزير "استجابة الأسواق بشكل إيجابي في الأيام الأخيرة، بعد إعلان العديد من شركات الأدوية تقدمًا إيجابيًا في تطوير واعتماد لقاح آمن وفعال ضد كوفيد 19" ومع ذلك يوضح المتحدث " من الواضح أن طرح اللقاح سيستغرق وقتًا ومن المرجح أن تبدأ آثاره بشكل ملحوظ في النصف الثاني من عام 2021."

وختم الوزير كلمته بالتأكيد على أن "طريق الشفاء طويل ووعرة، ومع ذلك هناك إشارات مضيئة في نهاية النفق " موضحاً "من المتوقع أن يستأنف الاقتصاد العالمي النمو ، بمعدل نمو يقدر بـ 4.4٪ ، ومن المتوقع أن يكون نمو الطلب على النفط مرتفعا ، في حدود 6.1 مليون برميل في اليوم، تعطينا هذه النظرة الأفضل لعام 2021 تفاؤلًا حذرًا، وإشارة واضحة إلى أننا نسير على الطريق الصحيح".

وسيعقد غدا الثلاثاء الأول من كانون الأول/ ديسمبر، الاجتماع الوزاري الثاني عشر لمنظمة أوبك+ ، الذي سيجمع الدول الموقعة على إعلان التعاون في أبريل 2020.