بوريل: اغتيال فخري زاده عمل إجرامي واستمرار الاتفاق النووي الإيراني مهم لأمن أوروبا

بوريل: اغتيال فخري زاده عمل إجرامي واستمرار الاتفاق النووي الإيراني مهم لأمن أوروبا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 ديسمبر 2020ء) دان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مجددا اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده "عمل إجرامي"، مؤكدا أن الاتفاق النووي مع إيران مهم لأمن أوروبا ويجب الكفاح للمحافظة عليه.

وقال بوريل، خلال جلسة نقاشية في الذكرى العاشرة لتأسيس دائرة عمل الشؤون الخارجية الأوروبية، "اغتيال زاده كان عملا إجراميا، و(الاغتيالات) ليست طريقة لحل المشكلات"​​​.

وتابع "هناك من لا يريد للاتفاق النووي أن يصمد، ولكن نحن حاولنا الحفاظ عليه بالرغم من انسحاب الولايات المتحدة... وأتمنى أن نتمكن من جمع طهران وواشنطن، ومن ثم العودة للالتزام الكامل بالاتفاق".

كما أكد بوريل أن الاتفاق "مهم لأمننا، لذاك نحن نكافح للحفاظ عليه ونتمنى أن نستطيع منع تحول إيران لقوة نووية، وبدون الاتفاق ستكون كذلك".

(تستمر)

كان بوريل قد عبّر، بوقت سابق، عن إدانة الاتحاد الأوروبي لعملية اغتيال العالم الإيراني، واعتبره عملا إجراميا يتنافى مع احترام حقوق الإنسان، ودعا في الوقت نفسه إلى ضبط النفس.

وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، الجمعة الماضية، اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده، رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في الوزارة، إثر هجوم مسلح استهدف سيارته بالقرب من العاصمة طهران.

وتوعدت إيران بالرد على اغتيال فخري زاده، وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، "سوف نرد في الوقت المناسب". وطالب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، بالتحقيق في واقعة اغتيال العالم البارز.

كما إيران قد وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ولمجلس الأمن تتضمن الحديث عن "مؤشرات خطيرة على مسؤولية إسرائيلية" في اغتيال فخري زاده وأنها تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها.

أفكارك وتعليقاتك