اليمن.. 10 قتلى في تجدد المواجهات بين الجيش وقوات المجلس الانتقالي في محافظة أبين

(@FahadShabbir)

اليمن.. 10 قتلى في تجدد المواجهات بين الجيش وقوات المجلس الانتقالي في محافظة أبين

القاهرة، 3 ديسمبر - ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك) - تجددت اليوم الخميس، المواجهات بين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين جنوبي اليمن​​​.

وذكر المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين في قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، محمد النقيب، عبر حسابه على "تويتر"، أن قوات الجيش اليمني "حاولت فجراً المناوشة تجاه منطقة الطَرية (مديرية خَنفر شرقي مدينة زُنجبار مركز محافظة أبين)، ثم انتقلت مجاميعها المتقهقرة لمحاولة شن هجوم على منطقة بربرة التابعة للقطاع الأيسر".

وأشار إلى "أن القوات المسلحة الجنوبية وجهت ضربات موجعة بمجاميع حاولت تنفيذ هجوم فاشل على وادي سلا (مديرية خَنفر)".

وأكد المتحدث العسكري، "انكسار مليشيات الإرهاب الإخوانية (في إشارة إلى الجيش اليمني) وتكبيدها 10 قتلى وعدداً من الجرحى وتدمير 4 آليات ومدفع 23 مم ورشاش وآلية تحمله، في حصيلة أولية للخسائر".

(تستمر)

وتأتي المواجهات عقب أيام من مقتل ثلاثة وإصابة 5 من قوات المجلس الانتقالي والجيش اليمني، يوم الاثنين الماضي في قصف متبادل بقذائف المدفعية والدبابات في جبهة الطَرية شرقي أبين، سبقه قصف مماثل، الجمعة، أوقع 5 قتلى من المجلس الانتقالي بينهم قائد عمليات ألوية الدعم والإسناد العقيد عوض السعدي، وقائد كتيبة الحماية باللواء الأول دعم وإسناد، العقيد عبد المجيد بن شجاع.

والأسبوع الماضي، أسفرت مواجهات بين الطرفين في جبهة الطَرية عن سقوط قتلى وجرحى وإعطاب أكثر من 10 آليات متنوعة، عقب أيام من مواجهات مماثلة أوقعت 10 قتلى بينهم شقيق قائد اللواء الثالث حماية رئاسية هيثم الزامكي، وقائد سرية في قوات المجلس الانتقالي يدعى سالم الشبحي، في حين أُصيب نحو 20 آخرين من الجانبين.

ورغم نشر التحالف العربي، في العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مراقبين من قوة الواجب السعودية في مناطق التماس بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي شرقي مدينة زُنجبار، إلا أن تلك المناطق تشهد بين الحين والآخر، مواجهات وقصفاً بين الجانبين في ظل اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار.

وتعد المواجهات بين الطرفين خلال الشهر الماضي، هي الأعنف منذ إعلان السعودية في 29 تموز/ يوليو الماضي، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، والمتضمنة "استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي"، و"فصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة".

أفكارك وتعليقاتك