المسماري: قلقون من نقل أسلحة لحكومة الوفاق باتجاه غرب سرت والجفرة

المسماري: قلقون من نقل أسلحة لحكومة الوفاق باتجاه غرب سرت والجفرة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 ديسمبر 2020ء) أعرب المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، اليوم الإثنين، عن قلقه من نقل أسلحة وقوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني إلى غرب سرت والجفرة ، مضيفاً بأن عمليات قواتنا المسلحة في منطقة اوباري جنوب البلاد تكللت بالقبض على عدد من عناصر إرهابية خطيرة.

وقال المسماري، في مؤتمر صحفي، عقده في مدينة بنغازي، إن "القيادة تعرب عن قلقها إزاء الحشود المتزايدة للمليشيات لما يعرف بحكومة الوفاق في طرابلس ومصراتة ونقل مليشيات وأسلحة عسكرية باتجاه التماس غرب سرت والجفرة"، مؤكداً على أن "اتفاق "5 + 5" بين الأطراف الليبية بشأن وقف إطلاق النار في البلاد ناجح لأنه واضح أمام الجميع ووصلنا فيه إلى الآن بعد الاتفاق على النقاط الرئيسية إلى التطبيق ونسير بشكل هادئ وجيد"​​​.

(تستمر)

وأضاف بأنه "بناء على ذلك فقد أصدرت القيادات العامة تعليمات وأوامر إلى كافة وحدات القوات المسلحة أن تكون على درجة عالية من الحيطة والحذر، وعدم الانجرار وراء الاستفزازات، التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الموقف العسكري".

وأكد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة على أن "القيادة العامة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في إطار لجنة 5+5 في جنيف تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".

وأوضح أن "هناك مسؤولين في حكومة الوفاق تهدد بـ"الانسحاب من الاتفاق 5+5 وكذلك بالانسحاب من الاتفاق السياسي واعتقد أن هذا الأمر ليس بأيدهم بل هم أتو إلى هذه الحوارات مجبرين".

وأكد المسماري أن "قوات الجيش الليبي قامت بعمليات كبيرة جداً في الجنوب الغربي لليبيا ابتداء من يناير 2019 ، بمهام خاصة بالمداهمات ومحاربة التكفيريين قامت منطقة القرضة الشاطئ بمهاجمة منزل أبو طلحة الحسناوي وكان برفقته حوالي 4 إلى 5 وتم قتل مجموعة التي معه وعلى رأسهم محمود المهندس مصري الجنسية وهم رؤوس من تنظيم القاعدة الإرهابي هذا التمركز قمنا بإنهائه وقتل أبو طلحة في شهر ينار 2019

وبعد ذلك قمنا بعمليات كثيرة منها عمليات استطلاع والمطاردة لمجموعات تكفيرية و هناك عمليات لصد هجمات للتنظيمات المتطرفة التي التحمت مع بعضها في مسمى جديد يسمى جيش الصحراء حتى وصلنا إلى عملية حي عبد الكافي التي كانت في 14 أيلول/سبتمبر2020 الماضي وتم فيها قتل 9 من رؤوس تنظيم داعش 1 ليبي و 8 أجانب من جنسيات سعودية ومصرية وسودانية ومن كينيا وساحل العاج ، منهم ابو عبد الله الكردي وهو قائد تنظيم داعش في شمال أفريقيا تم القضاء عليهم جميعاً".

وأكد على أنه "بعد تطورات العمليات لقوات الاستطلاع ذهبنا في دوريات متفرقة هنا وهناك للبحث عن المخارج حتى وصلنا إلى عملية اوباري الأخيرة التي تم القبض من خلالها على 7 إرهابيين منهم حسن ميلود الوشي وهو وقائد المجموعة ومعه بالأسماء، الإرهابي محمد حسن السيدي محمد والإرهابي مصطفى سيدي محمد الدوكالي والإرهابي محمد عبد الله الهند والإرهابي محمد الطيب والإرهابي عمر موسى الواشي والإرهابي يونس عبد الله إبراهيم محمد".

مؤكداً على أن "هؤلاء تم القبض عليهم، ومن يثبت براءته وغير مرتبط بأي تنظيم متطرف تكفيري سيتم إطلاق سراحه مثله مثل غيره".

وأضاف المسماري أنه أثناء التحقيقات قال الوشي بأن " الأسلحة التي تمت مصادرتها من وكر التكفيريين في اوباري كانت جاهزة للشحن إلى منطقة مالي لأن التنظيم بعد أن خسر القرضة الشاطي وعدة معسكرات ومواقع في الجنوب الغربي وصدر قرار من قيادة التنظيم وذهب التنظيم بالكامل إلى مالي وبالتالي أصبحت مالي أو مكان في مالي هو القاعدة الإدارية للتنظيم ونقلت كل الأسلحة والمقاتلين إلى مالي وليست هذه المرة الأولى ولن تكون الأخيرة".

وتابع "لكن القوات المسلحة العربية الليبية بهذه العملية قامت بقطع الطريق على نقل هذه الكمية من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية كذلك سيطرت وقطعت خطوط الإمداد بين تنظيم في مالي وفرع تنظيم في ليبيا".

أفكارك وتعليقاتك