سفير الحريات الدينية الأمريكي يشيد بجهود الإمارات و مبادراتها لتعزيز السلم

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 08 ديسمبر 2020ء) أشاد السفير سام براون باك سفير الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية بجهود دولة الإمارات ومبادراتها لتعزيز السلم و التفاهم و الإحترام المتبادل عبر مختلف المجتمعات الدينية حول العالم .

و قال باك في كلمة له خلال الدورة السابعة لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة إنه يتابع أعمال المنتدى و جهوده بالتعاون مع شركائه في السنوات القليلة الماضية ممن يسعون لتحقيق أهداف وغايات نبيلة على أرض الواقع.

و أضاف :" لقد بات العالم أكثر اتحادا بفضل جهود المنتدى الذي يلخص موضوعه بدقة العمل الذي ينتظرنا جميعا عبر تركيزه على القيم الإنسانية في عالم ما بعد كورونا و إحياء الفضائل في أوقات الأزمات.

و ثمن نجاح القائمين على المنتدى في الجمع بين القيادات الدينية و المسؤولين الحكوميين وخبراء المجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم للمساهمة في تطوير عدد من مشاريعنا المشتركة واسعة التنوع و التي تصب جميعها على تعزيز السلم .

(تستمر)

. منوها إلى جهود المنتدى لمعالجة أصعب قضايا العصر بأبلغ درجات الصبر و التعاطف .. فمن إعلان مراكش إلى حلف الفضول حشد المنتدى علماء العالم وقياداته لمعالجة قضايا تتراوح بين حماية الأقليات الدينية في البلدان ذات الأغلبية المسلمة و ضمان التعاضد ما بين مختلف المجتمعات في سياق المواجهة الجماعية لجائحة كورونا".

و أشار براون باك إلى إطلاق "مبادرة العائلة الإبراهيمية" في روما خلال يناير الماضي و التي جمعت القيادات الدينية من أجل تعزيز السلام و الاحترام المتبادل بينهم .

و قال : " في الاجتماع الأول للمبادرة أعربت القيادات الدينية المشاركة عن تضامنها في سبيل تعزيز السلام و التفاهم و الشراكة ومن ثم جاء لقاؤها مرة أخرى الأسبوع الماضي عبر الإنترنت والذي أثمر خططا ملهمة وملموسة للعمل معا من أجل السلام في جميع أنحاء العالم ".

و شدد على أنه بدون هذا التعاون لا يمكن الإرتقاء بالمجتمعات و التغلب على أحد أكبر تحديات العصر ألا و هي الجائحة العالمية التي سيكون لها آثار تتجاوز بكثير آثارها الصحية.

و أكد المسؤول الأمريكي أن هذا الملتقى يجمع بين رجال و نساء نبلاء ذوي نوايا فائقة النبل وعبر عن شكره لإتاحة هذه الفرصة للتحدث في هذا المنتدى و العمل المهم الذي ينهض به من أجل الصالح العام.