الجيش الوطني الليبي يفرج عن سفينة تركية احتجزها لخمسة أيام بعد التحقيق مع طاقمها

(@FahadShabbir)

الجيش الوطني الليبي يفرج عن سفينة تركية احتجزها لخمسة أيام بعد التحقيق مع طاقمها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 ديسمبر 2020ء) أعلن الجيش الوطني الليبي اليوم الخميس، الإفراج عن سفينة ترفع علم جامايكا تم احتجازها منذ الخامس من الشهر الجاري، وذلك بعد تفتيشها والتحقيق مع طاقمها ودفعهم غرامة مالية بسبب دخول منطقة محظور الإبحار فيها، وكانت الخارجية التركية قد أكدت في وقت سابق أن السفينة تركية وحذرت من استمرار احتجازها.

وقال الجيش الليبي الوطني في بيان مقتضب: "القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تفرج عن الباخرة مبروكة والتي ترفع علم جامايكا بعد تفتيشها وإنهاء التحقيق مع طاقمها وذلك بعد دفعهم لغرامة مالية لإبحارهم في المياه الإقليمية الليبية بدون إذن مسبق أوتصريح من السلطات الليبية وكذلك دخولها لمنطقة محظور الإبحار بها"​​​.

(تستمر)

وتابع البيان "تم احتجاز السفينة يوم 5 من هذا شهر ديسمبر 2020 من قبل سرية سوسة البحرية".

وكانت الخارجية التركية حذرت في بيان يوم الثلاثاء الماضي، بأنها قد تجعل الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، هدفا لها بعد توقيفه إحدى سفنها، وسط اتهامات من الأخير لأنقرة بنقل السلاح والمعدات العسكرية إلى ليبيا دعما لحكومة الوفاق الوطني.

وقالت في بيان "ندين احتجاز سفينة تركية وطاقمها وفرض عقوبة مالية عليها من قبل الجيش الوطني الليبي التابع لحفتر"، داعية إلى "اتخاذ الخطوات اللازمة لاستئناف السفينة التركية رحلتها".

وحذرت من أن استهداف مصالح أنقرة في ليبيا "سيتمخض عنه عواقب وخيمة، وسيحول عناصر حفتر إلى هدف مشروع بالنسبة لنا". وبينت أن السفينة المملوكة لشركة تركية ترفع علم جامايكا.

وتقول أنقرة إنها تدعم قوات حكومة الوفاق الوطني المنعقدة في طرابلس غربي البلاد بصفتها حكومة شرعية، وذلك بالاستشارة والتدريب، فيما يتهم الجيش الوطني أنقرة بخرق وقف إطلاق النار بين الجانبين بإرسال شحنات معدات عسكرية.

وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، عبّر عن قلقه مما تقوم به تركيا "من نقل معدات وأسلحة إلى ليبيا"، مشيرا إلى إرسال 5 إلى 7 شحنات سلاح إلى مناطق غرب ليبيا، خاصة مطار عقبة ين نافع الوطية وامعيتيقة ومصراتة.

أفكارك وتعليقاتك