حلبة مرسى ياس: 276 يوما من الإعداد و التجهيز لجائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 .. و الكؤوس من ابداع ريتشارد فوكس

حلبة مرسى ياس: 276 يوما من الإعداد و التجهيز لجائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 .. و الكؤوس من ابداع ريتشارد فوكس

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 12 ديسمبر 2020ء) كشفت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" التي تعد من المؤسسات الراعية لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي 2020 عن الكؤوس التي يتلقاها السائقون و الصانع و الذين يصعدون منصة التتويج مع نهاية السباق الذي يقام على حلبة مرسى ياس غدا " الأحد".

و أكدت " أدنوك " أن المصمم ريتشارد فوكس استمد إلهامه في صناعة الكؤوس من رياضة الصيد بالصقور و ارتباطها الوثيق بالتراث العريق لأبوظبي والإمارات.

و سيتم تقديم الكؤوس للسائقين أصحاب المراكز الثلاثة الأولى و الصانع و الذين يصعدون منصة التتويج مع اختتام المنافسات.

من ناحية آخرى تعد عناصر السلامة والأمان من الأولويات القصوى لدى القائمين على تنظيم سباق جائزة أبوظبي للطيران الكبرى للفورمولا1.

(تستمر)

و ابتداء من يوم الخميس الماضي بدأت كوادر الإطفاء و الدفاع المدني تقديم الدعم للسباق في أبوظبي عبر توفير 14 مركبة إطفاء محملة بالمياه و مركبتي إنقاذ و مركبتي تخليص و3 مركبات للتدخل السريع و 3 مركبات إسعاف تتواجد في ممرات الخدمة على جانبي مسار السباق و توفر كوادرها ما يزيد عن 1115 ساعة عمل خلال عطلة أسبوع السباق.

فيما تتوزع 18 رافعة في أنحاء متفرقة من الحلبة استعدادا للتدخل في حال الحاجة إضافة إلى 8 شاحنات تحميل في حين تتواجد مروحية إنقاذ على أهبة الاستعداد إلى جانب توفير مروحية ثانية احتياطيا في كل يوم من أيام السباق.

و في غرفة التحكم بالسباق يتواجد كادر مكون من 12 شخصا يضم 4 أعضاء من موظفي الاتحاد الدولي للسيارات و4 من موظفي منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية و4 من كوادر العمل في شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات حيث يتبعون إرشادات التباعد الاجتماعي ويعملون على الإشراف على عمليات السلامة خلال فعاليات السباق.

ويعمل فريق واسع على تقديم الدعم يتكون من 55 اختصاصيا طبيا و15 شخصا من كوادر فرق السلامة التابعة للحلبة و الذين يتواجدون في المناطق المحيطة بالمسار يرافقهم 420 مراقبا فنيا من منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية لإعداد مركبات الدعم و المساندة وتحريكها في حال الحاجة إليها .

وزود المراقبون في مواقعهم بـ 220 جهاز راديو و170 سماعة رأس..في حين زود المراقبون الفنيون والكوادر الطبية بـ200 زوج من القفازات الخاصة ومن المتوقع أن تستهلك كوادر العمل أكثر من 8500 لتر من المياه أثناء تأدية مهامهم في الحفاظ على سلامة جميع المشاركين.

كما تضم حلبة مرسى ياس 3 أجنحة انعاش و4 أسرة للعناية الأولية و سريرا للعناية بالحروق و3 محطات إمداد لمواد الرعاية الطبية.

و زودت الكوادر الطبية بـ 500 عبوة من المناديل المضادة للبكتيريا و200 من تجهيزات الوقاية الشخصية الكاملة و300 قناع طبي لتكون الكوادر على أتم استعداد تحسبا لأي طارئ.

و بعد 276 يوم عمل تم خلالها التحضير لأدق التفاصيل المتعلقة بالحدث بات كل شيء حاضرا لانطلاق ختام مشوق لبطولة العالم للفورمولا1 في أبوظبي.

و تواصل حلبة مرسى ياس استضافة أبطال خط الدفاع الأول الذين يحلون ضيوفا على جزيرة ياس غدا تزامنا مع استضافة سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي 2020، حيث يستمتعون بمتابعة السباق في أجواء مميزة مع الحفاظ على التباعد الإجتماعي.

و استقبلت "حلبة مرسى ياس " يومي الجمعة و السبت 200 من أبطال خط الدفاع الأول على أن تستقبل مثلهم غدا لمتابعة أحداث المتعة والتشويق للسباق الختامي من بطولة العالم للفورمولا1 الذي تستضيفه أبوظبي من الإطلالات البانورامية على مسار السباق التي تقدمها تلة أبوظبي و التي تم تغيير اسمها في هذا العام ليصبح تلة خط الدفاع الأول تقديرا لجهودهم و تفانيهم بالعمل في سبيل حماية الوطن.

كما قدمت شركة الاتحاد للطيران، الراعي الرسمي للسباق، خدمات الضيافة لأبطال خط الدفاع الأول المتواجدين في حلبة مرسى ياس عن طريق طاقم الضيافة الجوية.

وكان ماكس فيرستابن قد تصدر حصة التجارب الحرة الثالثة والأخيرة محققا زمنا قدره1:36.251 ساعة.

وعاد السائق الهولندي لتصدر أزمنة التجارب الحرة مجددا في عطلة سباق هذ الأسبوع بعد أن كان قد سجل الزمن الأسرع في حصة التجارب الأولى يوم الجمعة ليدخل حصة التجارب التأهيلية بمستويات عالية من الثقة.

و سجلت الحصة أداء قويا من فريق ريد بول الذي تصدر سائقاه قائمة الترتيب في نهايتها بعد أن حقق السائق التايلندي أليكس ألبون المركز الثاني.

و نظرا لارتفاع درجة حرارة المسار عمد السائقون إلى التأخر في الخروج إلى مضمار السباق إلا أن أحداث الإثارة سرعان ما بدأت مع خروج نيكولاس لطيفي إلى مسار السباق.

و كان كل من فيرستابن وبوتاس قد تصدرا الترتيب في كل من حصتي التجارب الحرة الأولى والثانية على التوالي في يوم الجمعة الذي شهد أيضا عودة لويس هاملتون إلى أجواء المنافسة بعد تغيبه عن سباق جائزة الصخير الكبرى للفورمولا1 الأسبوع الماضي و حل هاملتون في المركز السادس متقدما على زميله الفنلندي في فريق مرسيدس الذي حل في المركز التاسع.

كما سجل فريق رينو نتيجة جيدة في الحصة بعدما حقق كل من دانييل ريكياردو وإستيبان أوكون المركزين الثالث والرابع على التوالي بفاصل زمني ضئيل يفصل بينهما و بعد أن خرج ريكياردو مبكرا من حصة التجارب الحرة الأولى نتيجة عطل في مضخة الوقود أكد عودته القوية استعدادا لحصة التجارب التأهيلية.

و توجهت الأنظار إلى زميل ريكياردو المستقبلي في فريق ماكلارين، فقد واظب لاندونوريس على تأدية مهامه بفعالية عالية محققا المركز الخامس مع نهاية الحصة.

وبشكل عام، وبعيدا عن السائقين الذين ابتعدوا بأدائهم عن المنافسين، شهدت الحصة أداء متقاربا بين بقية السائقين و كان الفارق الزمني بين ريكياردو، صاحب المركز الثالث وغاسلي صاحب المركز 13 نصف ثانية تقريبا ما يفتح الباب أمام جميع الاحتمالات في حصة التجارب التأهيلية.

و يتشوق بيرند مايلاندر، سائق سيارة الأمان في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 بفارغ الصبر انطلاق فعاليات عطلة أسبوع السباق.

و يتمتع بيرند بخبرة طويلة تمتد على مدى 21 عاما تولى خلالها مسؤولية قيادة سيارة الأمان في مختلف الحلبات العالمية التي استضافت سباقات البطولة .

و قال بيرند : "عادة ما تصل السيارات إلى المسار يوم الثلاثاء أو الأربعاء على أبعد تقدير و تبدأ حينئذ الاستعدادات الميكانيكية عن طريق فحص الإطارات وضغطها والتعرف على مستويات الزيت و تثبيت المصابيح على سقف السيارة وغير ذلك".

و أضاف : " ابتداء من يوم الخميس أصبحت الأمور أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي إذ نجري أول اختبار لقنوات الاتصال عند الساعة 12:30 ظهرا تقريبا.. ويختلف الأمر قليلا عند إقامة السباق في حلبة مرسى ياس الذي يتبع جدولا مختلفا نظرا لموعد إقامته عند غروب الشمس.. و يتم اختبار المسار في الظهيرة عند الساعة 2:00 تقريبا لأن السباق يقام في الفترة المسائية، ويتضمن ذلك إجراء اختبار متكامل يشمل المسار و سيارة الأمان و قنوات الاتصال وأنظمة تحديد الموقع GPS، فيما تتبعنا المروحية للتأكد من السير على أفضل ما يرام".

و عبر بيرند عن إعجابه بحلبة مرسى ياس و مرافقها الرائدة و قال: "تتميز حلبة مرسى ياس بمرافقها المتطورة ومزاياها العصرية، والقيادة ممتعة على المسار نفسه، ويتميز خطا لسباق بمجراه الانسيابي في المقطعين الأولين من المسار، أما بالقرب من الفندق ومنطقة العودة إلى خط الانطلاق بالقرب من المرسى يزداد تعرج المسار، وهذا الأمر يفرض نوعا من التحدي عند إعداد السيارة كونه يتطلب مستويات أعلى من التماسك .

وأضاف أن اختتام الموسم في حلبة مرسى ياس أمر رائع ولهذا يسعدنا القدوم إلى هنا على الدوام".

و يتمتع بيرند بمسيرة رياضية جديرة بالتقدير في عالم سباقات السيارات، فقد خاض العديد من السباقات مع فرق كبرى مثل فورمولا فورد وبورشه قبل أن يشغل منصب سائق سيارة الأمان في بطولة العالم للفورمولا1 بعد تلقيه مكالمة من الراحل تشارلي وايتينغ غيرت مجرى حياته.

و في هذا الصدد قال بيرند : "تلقيت مكالمة في عام 1999 من رقم بريطاني، كان تشارلي وايتينغ على طرفها الآخر.. وطلب مني خلالها زيارته في مكتبه لأنه أراد التحدث معي .. وكان ذلك أثناء عطلة أسبوع سباق الجائزة الكبرى في سان مارينو، وتوجهت عندها إلى مكتبه لاجتماع دام لمدة خمس دقائق تقريبا".

وأضاف : "أخبرني خلال الاجتماع أنهم يبحثون عن شخص لقيادة سيارة الأمان في بطولة فورمولا 3000، وسألني فيما إذا كنت أرغب بذلك، وجاوبته بالقبول وبهذا أصبحت سائق سيارة الأمان لبطولة فورمولا 3000، وبحلول عام 2001 عملت على أداء هذه المهمة في العديد من البطولات بما في ذلك فورمولا 3000 وفورمولا 1، والعديد من الفئات الأخرى وها أنذا الآن بعد مرور 21 عاما ما زلت أستمتع بأداء هذه المهمة".

و يؤدي السائق الألماني مهام قيادة سيارة الأمان ضمن إطار فريق واسع يضم كادرا أكبر و يؤدي دورا كبيرا في الحدث، ولا يمكن التقليل من أهمية هذا الدور الهام لطاقم الأمان.

و يتواجد بيرند خلف مقود سيارة الأمان طوال فترة السباق ويتابع مجرياته على شاشة صغيرة كما يستمع إلى التعليمات التي تبث عن طريق الراديو وينتظر أمر انطلاق سيارة الأمان في حال احتياجها.

وخلال مرحلة وجود سيارة الأمان على مسار السباق يتوجب عليه قيادتها عند حد معين لتجنب ارتفاع حرارة سيارات الفورمولا بسبب قلة تدفق الهواء في أنظمة التبريد الخاصة بها.

أفكارك وتعليقاتك