الدفاع البريطانية تؤكد صعوبة إصلاح العلاقات مع روسيا بعد حادثة سالزبوري

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 ديسمبر 2020ء) أعلن وزير الدفاع البريطاني ، بن والاس، اليوم الأربعاء، أن المملكة المتحدة تريد تحسين العلاقات مع روسيا، ولكن بعد حادثة سالزبوري، وبسبب نشاط روسيا قبالة الساحل البريطاني، لن يكون هذا سهلاً.

وقال وزير الدفاع البريطاني لصحيفة "تلغراف"، إن تصرفات روسيا "مقلقة" بسبب زيادة النشاط الروسي في المياه والسماء البريطانية​​​.

وأشار إلى أن بريطانيا تريد علاقة مع "الشعب الروسي"، مؤكداً أن هذا لن يكون سهلاً لأن روسيا "استخدمت غاز الأعصاب في شوارع إنجلترا".

وأضاف والاس: "لم يعد سلوك روسيا يتوافق مع المعايير كما كانت عليه من قبل. أعتقد أننا سنحثهم دائمًا على تحسين علاقتنا واحترام القانون والنظام الدوليين وضمان عودتنا إلى العلاقات الجيدة".

(تستمر)

هذا وأفادت البحرية البريطانية، في أوائل كانون الأول/ديسمبر، بأنها رافقت وتتبعت مؤخرًا تحركات تسع سفن روسية بالقرب من المياه الإقليمية للبلاد. تراقب البحرية والقوات الجوية البريطانية باستمرار مرور السفن الروسية ورحلات الطائرات الروسية بالقرب من بريطانيا. فيما تؤكد روسيا أن القوات الروسية لا تنتهك الحدود، في المياه الدولية والمجال الجوي.

وجهت السلطات البريطانية، في 4 آذار/مارس 2018، بعد حادثة تسميم الضابط السابق في الاستخبارات الروسية، سيرغي سكريبال وابنته في سالزبوري، والتي أثارت صدى دولي واسع الاتهامات إلى روسيا بالتورط في التسميم، الأمر الذي نفته موسكو بشكل قاطع مؤكدة أنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها، وبإشراف من منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.