الجيش اللبناني يكشف اليوم على 700 مستوعب متروك في مرفأ بيروت منذ العام 2005 - المالية

الجيش اللبناني يكشف اليوم على 700 مستوعب متروك في مرفأ بيروت منذ العام 2005 - المالية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 ديسمبر 2020ء) أكدت وزارة المالية اللبنانية، أن الجيش بالتعاون مع الجمارك سيقومون بالكشف على نحو 700 مستوعب متروك في مرفأ بيروت منذ العام 2005.

وقالت الوزارة اللبنانية، في بيان نشرته على صفحة الوزير غازي وزني، على "تويتر"، اليوم الخميس إنه "بتوجيهات من وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال د​​​. غازي وزني، سيقوم الجيش اليوم بالتعاون مع الجمارك اللبنانية بالبدء بالكشف على حوالي 700 مستوعب متروك في المرفأ منذ العام 2005".

وأشارت المالية اللبنانية، إلى أنه تم بحث التنسيق بين الجيش والجمارك أمس، باتصال هاتفي بين وزني وقائد الجيش جوزيف عون، للكشف عن المستوعبات المتروكة ومعالجتها.

وأثارت المستوعبات المتروكة في مرفأ بيروت لفترة طويلة، غضبا شعبيا في لبنان مؤخرًا، خاصة بعد انفجار المرفأ في آب/ أغسطس الماضي، ومقتل وإصابة الآلاف، فضلا عن تشريد مئات الآلاف من منازلهم.

(تستمر)

ولا تزال التحقيقات جارية حول كشف ملابسات انفجار مرفأ بيروت، والمتورطين فيها سواء بالإهمال أو العمد.

وكان قاضي التحقيق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، فادي صوان، ادعى على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، والوزراء السابقين علي حسن خليل، وغازي زعيتر، ويوسف فنيانوس، في 10 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بتهمة الإهمال والتقصير والتسبب في وفاة وجرح مئات الأشخاص في قضية انفجار مرفأ بيروت.

من جهته، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، حينها، أنه واثق من "نظافة كفه"، وأنه لن يسمح باستهداف موقع رئاسة الحكومة من أي جهة كانت.

وتابع "تبلغ المحقق العدلي القاضي فادي صوان جواب رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب على طلب الاستماع إلى إفادته مؤكداً أنه رجل مؤسسات ويحترم القانون ويلتزم الدستور الذي خرقه صوان وتجاوز مجلس النواب وأن الرئيس دياب قال ما عنده في هذا الملف".

ويعاني لبنان حالة من عدم الاستقرار في ظل تظاهرات متواصلة منذ أواخر العام الماضي احتجاجا على تدني الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وزادت حدة هذه التظاهرات عقب انفجار مرفأ لبنان يوم الثلاثاء الرابع من آب/أغسطس الماضي، ما تسبب في سقوط أكثر من 190 قتيلا وأكثر من 6 آلاف مصاب، مع خسائر مادية قدرت بمليارات الدولارات.

ومن ناحية أخرى، تتعسر المساعي الداخلية والخارجية لتشكيل حكومة في لبنان بسبب تعنت بعض الأطراف وتمسكها بشروط تعجيزية، ما أسفر عن تأخر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بتشكيل الحكومة بعدما كانت المعطيات تشير إلى قرب تشكيلها.

أفكارك وتعليقاتك