رئيس الوزراء العراقي يدعو نظيره الكويتي رسميا لزيارة بغداد من أجل مزيد من التعاون المشترك

(@FahadShabbir)

رئيس الوزراء العراقي يدعو نظيره الكويتي رسميا لزيارة بغداد من أجل مزيد من التعاون المشترك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 ديسمبر 2020ء) وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، دعوة رسمية إلى نظيره الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح لزيارة بغداد لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لمجلس الوزراء العراقي فقد "استقبل رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، سفير دولة الكويت لدى العراق، سالم غصاب الزمانان"، مضيفا "كما وجّه [الكاظمي] الدعوة إلى رئيس وزراء دولة الكويت، الشيخ صباح الخالد الصباح، لزيارة العراق من أجل مزيد من التعاون المشترك"​​​.

وأكد البيان أن اللقاء تناول "بحث التعاون بين البلدين الجارين وتمتين العلاقات الثنائية وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة ومتابعة المِنح التي سبق أن قدّمت إلى العراق، خلال مؤتمر إعادة الإعمار الذي استضافته دولة الكويت عام 2018".

(تستمر)

وأوضح أنه "جرى مناقشة تفعيل اللجنة الوزارية العليا العراقية الكويتية المشتركة، وتعزيز عملها".

وأكد الكاظمي للسفير الكويتي "حرص العراق على بناء أفضل الروابط وسبل التعاون مع دولة الكويت في جميع القطاعات، وبما يؤمّن استقرار المنطقة ورفاه شعوبها".

وتعد الكويت من أكبر الداعمين للعراق، وسبق أن وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، في فبراير/شباط 2019، اتفاقية منحة بقيمة 25 مليون دينار كويتي (85 مليون دولار) مع صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية في المدن العراقية.

وفي يونيو/حزيران من العام الماضي، زار أمير الكويت الراحل، صباح الأحمد الجابر الصباح، العاصمة بغداد في زيارة رسمية لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأبرز القضايا والمستجدات على الساحة الإقليمية.

وعقب وفاة أمير الكويت السابق صباح الأحمد الجابر الصباح، زار الرئيس العراقي برهم صالح الكويت، في الأول من تشرين الأول الماضي، لتقديم واجب العزاء.

يذكر أن بغداد والكويت استأنفتا علاقاتهما عام 2003 في أعقاب إسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين، الذي قرر غزو الكويت عام 1990، على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة الأميركية، لكن لا تزال جملة من المشاكل عالقة بين البلدين، أبرزها ملف الآبار النفطية المشتركة، وملف المفقودين الكويتيين.

أفكارك وتعليقاتك