الدفاع الروسية: عودة أكثر من 43 ألف لاجئ إلى قره باغ منذ بدء عملية حفظ السلام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 ديسمبر 2020ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الخميس، أن أكثر من 43 ألف مدني عادوا إلى أماكن إقامتهم في قره باغ منذ بدء عملية حفظ السلام الروسية.

وقال كوناشينكوف، خلال إيجاز: "يعود السكان المحليون إلى أماكن إقامتهم قبل الحرب في ناغورني قره باغ​​​. عاد 488 شخصًا إضافيًا من أراضي أرمينيا خلال اليوم، ومنذ بدء عملية حفظ السلام ، تم ضمان العودة الآمنة لأكثر من 43.5 ألف لاجئ".

ولفت اللواء إلى أن نظام وقف إطلاق النار يتم الالتزام به في قره باغ على طول خط التماس بأكمله، مشيراً إلى أن خبراء المتفجرات من قوام قوات حفظ السلام يواصلون أعمال إزالة الألغام في المنطقة. و وأوضح كوناشينكوف أنه طوال الوقت ، تم إبطال مفعول أكثر من 9 آلاف جسم متفجر.

(تستمر)

يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من تشرين الثاني /نوفمبر الماضي. وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.

ونص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.

كما تضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.

وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى شباط/فبراير من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية. وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 - 1994 فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة له.