الرئيس العراقي: ما زلنا نعيش تحديات جسيمة وخطيرة

الرئيس العراقي: ما زلنا نعيش تحديات جسيمة وخطيرة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 ديسمبر 2020ء) أكد الرئيس العراقي برهم صالح ، اليوم الخميس، أن البلاد ما زالت تعيش تحديات جسيمة وخطيرة ، مؤكدا الحاجة الى لغة السلام بدلا من النزاع والصراع .

وقال صالح خلال مشاركته في قداس الميلاد المجيد ببغداد " نحن بحاجة الى لغة المحبة بدلا من لغة الكراهية والتفرقة ، تحن بحاجة الى السلام بدلا من النزاع والصراع ، نحن بحاجة الى المصالحة والتكاتف والحدة بدلا من التناحر والفرقة" ​​​.

وأضاف " كان عام 2020 عاما صعب عصيبا ومؤلما حيث شهدنا فيه جائحة كورونا شهدنا فيه الأزمة المالية شهدنا فيه تصاعد للتحديات الأمنية والتوترات الاقليمية والدولية ، وما زلنا نعيش هذه التحديات وهي بحق تحديات جسيمة وخطيرة ".

وتابع " نستبشر خيرا بقدوم قداسة البابا فرنسيس في آذار العام المقبل الى العراق ، ونقول باسم المسلمين والمسيحيين والايزيديين والصابئة المندائيين وغيرها من مكونات هذا الوطن اهلا بقداسته في عراق أور موطن سيدنا ابراهيم أبو الانبياء في عراق عاصمة الخلافة الأسلامية والأيداع الأنساني عبر التاريخ "، وأكد أنه " لا بد من العمل الجاد لإعادة المسيحيين الى البلاد فهم أهل وملح هذا الوطن والعراق بدون المسيحيين سيفقد تنوعه الذي يتميز به ".

(تستمر)

وشدد الرئيس العراقي " أمامنا جملة من التحديات لا سيما في العراق نحتاج فيها إلى وقفة جادة تؤسس لحكم رشيد عادل وتؤسس لدولة مقتدرة ذات سيادة حامية لحقوق مواطنيها وتعيد للعراق بريقه التاريخي في المنطقة والعالم "، لافتا الى انه " علينا وبجدية متابعة مكافحة التطرف والفساد فهما الوجه الحقيقي للإرهاب ،التطرف يميز بين البشر ويسلب منهم روح الاختيار والإرادة والفساد يسرق قوت الشعب وينخر الدولة من الداخل حتى يسقط اخر هيبة لها ".

وقبل ساعات من بدء القداس في كنيسة القديس بطرس، حث البابا فرنسيس المسيحيين في العالم على إيجاد لحظة هادئة للتفكير في معنى عيد الميلاد، وتذكر القيم التي جاء به المسيح.

وقال البابا فرنسيس: "في هذه الساعات التي تقودنا إلى عيد الميلاد، أدعوكم إلى التفرغ لبضع لحظات للتوقف في صمت من أجل تبجيل سر عيد الميلاد بحق".

أفكارك وتعليقاتك