إصابة 3 جنود روس بإدلب بعد قصف مدرعتهم من مناطق سيطرة الفصائل المدعومة من تركيا

إصابة 3 جنود روس بإدلب بعد قصف مدرعتهم من مناطق سيطرة الفصائل المدعومة من تركيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 ديسمبر 2020ء) تعرضت ناقلة جنود مدرعة تابعة للشرطة العسكرية الروسية لإطلاق نار في محافظة إدلب السورية، وذلك باستخدام منظومة مضادة للدبابات من منطقة تخضع لسيطرة التشكيلات المسلحة الموالية لتركيا، ما أدى لإصابة 3 جنود روس بجروح طفيفة، بحسب الجيش الروسي.

وقال الأدميرال فياتشيسلاف سيتنيك، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف السورية، اليوم الثلاثاء، إن الواقعة حدثت "خلال عملية أمنية تعلق بسحب نقطة مراقبة تركية بمنطقة طرمبة، جنوب شرقي منطقة خفض التصعيد في إدلب"​​​.

وبين سيتنيك أنه "تم نقل الجرحى فورا إلى مستشفى عسكري، حيث تلقوا الرعاية الطبية اللازمة".

وأوضح أن قيادة الجيش الروسي في سوريا، والجيش التركي، والسلطات السورية يعملون على تحديد هوية المسلحين المتورطين في الهجوم.

(تستمر)

 وأمس الاثنين، دعا ممثل مركز المصالحة الروسي، اللواء البحري صيتنيك فياتشيسلاف بوريسوفيتش"، قادة ما وصفها بـ "التنظيمات غير الشرعية" إلى التخلي عن الاستفزازات المسلحة و السير في طريق التسوية السلمية بالمناطق الواقعة تحت سيطرتهم".

وجدير بالذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء روسيا وإيران وتركيا، كدول ضامنة للهدنة في سوريا، آلية ثلاثية لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا، خلال المحادثات في أستانا في أوائل عام 2017. وفي الجولة الرابعة من المحادثات في أستانا حول التسوية السورية، في أيار/مايو 2017، وقَعت الأطراف مذكرة حول إقامة أربع مناطق أمنية في سوريا، بما في ذلك وفي محافظة إدلب، وتم منع استخدام أي نوع من الأسلحة، بما في ذلك والطيران.

هذا وجرت في موسكو محادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، يوم 5 آذار/مارس الماضي، تركزت على قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب. وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل 5 آذار/مارس، وكان من ضمن بنود الاتفاق البدء بتسيير الدوريات المشتركة بين الروس والأتراك على الطريق الدولي إم 4 بسوريا (طريق اللاذقية حلب) في الـ15 من شهر آذار/مارس نفسه".

أفكارك وتعليقاتك