روحاني: تداعيات اغتيال سلمياني أدت إلى نهاية ترامب السياسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 ديسمبر 2020ء) أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، أفشل مخططات الولايات المتحدة في المنطقة، لافتًا إلى أن تداعيات اغتيال القائد الإيراني أدت إلى "نهاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب السياسية".

وقال روحاني، خلال اجتماع للحكومة، اليوم الأربعاء إن "واشنطن انتقمت من سليماني بعد أن أفشل مخططاتها في المنطقة"​​​.

وأضاف أن "اغتيال سليماني، جريمة وحشية يقف خلفها ترامب ووزير خارجيته بومبيو بشكل مباشر.. وتداعيات اغتياله أدت إلى نهاية ترامب السياسية وذهابه إلى مزبلة التاريخ".

وكان روحاني، وصف الخميس الماضي، نظيره الأميركي دونالد ترامب بأنه "القائد الشرير للحرب الاقتصادية على إيران"، معربا عن سعادته لخسارة ترامب في الانتخابات الأميركية التي جرت مؤخرا.

(تستمر)

وقال روحاني، في كلمة خلال تدشين مشاريع للبتروكيماويات في محافظات إيلام وهمدان وأورمية عبر الفيديو كونفرانس إن "القائد الشرير للحرب الاقتصادية على إيران في الأسابيع الأخيرة من حياته السياسية"، مؤكدا "انتهى عمر الحرب الاقتصادية ضد إيران".

وشدد روحاني "أن قادة الحرب الاقتصادية على إيران في آخر أيامهم والشعب الإيراني باقي وسيبقى للأبد".

ولفت روحاني إلى أنه "لا أحد يستطيع الحديث عن الشعب الإيراني لأن هذا الشعب لا يستسلم لمؤامرات الآخرين"، مضيفا "سبب غضب الدول الخارجية من حكومتنا هو أننا حققنا الاكتفاء الذاتي خلال حكم هذه الحكومة. كنا نستورد البنزين والغاز ولكننا أصبحنا نصدر الآن".

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد حذرت، في بيان سابق، ترامب من أي مغامرات خطيرة في آخر أيام حياته السياسية.

ويأتي هذا في وقت يستمر فيه التجاذب والجدال حول البرنامج النووي الإيراني، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 8 أيار/مايو 2018، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين [روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا] وإيران في عام 2015. وأعادت الولايات المتحدة، فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران والدول المتعاملة معها اعتبارا من يوم 7 آب/أغسطس من العام نفسه، الشيء الذي ردت عليه طهران بزيادة نسبة التخصيب لليورانيوم.

وتشمل العقوبات الأميركية ضد طهران قطاعات الأسلحة النووية والصاروخية والتقليدية، وتتضمن العقوبات الجهات التي تشتري أو تبيع أسلحة تقليدية لإيران.