الإمارات تعتبر هجوم مطار عدن استهدافا لاتفاق الرياض وتحريضا ضد المشروع السعودي للسلام

الإمارات تعتبر هجوم مطار عدن استهدافا لاتفاق الرياض وتحريضا ضد المشروع السعودي للسلام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 ديسمبر 2020ء) أدان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، اليوم الأربعاء، الهجوم على مطار عدن الذي أوقع أكثر من 20 قتيلا فور وصول طائرة الحكومة اليمنية الجديدة المنبثقة عن اتفاق سياسي برعاية السعودية، مؤكدا أن محاولات التحريض ضد الاتفاق ستفشل.

وغرد قرقاش عبر (تويتر)، "استهداف مطار عدن هو استهداف لاتفاق الرياض ولما يحمله من آفاق للاستقرار والسلام في اليمن الشقيق"​​​.

وأكد قرقاش، "سيفشل التحريض والتخريب والعنف والإرهاب أمام مشروع السلام الذي تقوده السعودية الشقيقة لخير اليمن والمنطقة".

وسقط أكثر من 70 قتيلاً وجريحاً في الهجوم الذي يعتقد أنه ناجم عن قصف صاروخي على صالة مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول طائرة تقل الحكومة اليمنية الجديدة قادمة من السعودية إلى مدرج المطار.

(تستمر)

وذكرت مصادر أن من بين المصابين ناصر شريف، نائب وزير النقل، ووكيل محافظة عدن غسان الزامكي، ومدير سجن المنصورة ناجي المهري.

فيما نقل وزراء الحكومة إلى قصر معاشيق الرئاسي في عدن.

ووجهت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام والثقافة، معمر الإرياني، اتهاماً لجماعة "أنصار الله" بتنفيذ الهجوم على مطار عدن.

فيما أكد السفير السعودي لدى اليمن، ورئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، والمجلس الانتقالي الجنوبي المشارك في الحكومة، والمدعوم من الإمارات، المضي بتنفيذ الاتفاق الذي نتجت عنه الحكومة الجديدة.

وعادت الحكومة الجديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن لممارسة مهامها تنفيذاً لاتفاق الرياض الموقع بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، وآلية تسريعه المقدمة من السعودية في 29 تموز/ يوليو الماضي، والذي تم التوصل إليه لإنهاء التصعيد والقتال بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.

وأصدر الرئيس اليمني، في الـ 18 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، مرسوماً بتسمية الحكومة، مكونة من 24 حقيبة 5 منها من نصيب المجلس الانتقالي الجنوبي، وفقاً لاتفاق الرياض الذي نص على تشكيل حكومة كفاءات سياسية مناصفة بين الشمال والجنوب.

أفكارك وتعليقاتك