إيران تسجل نحو 6 آلاف إصابة جديدة بكورونا والإجمالي تجاوز 1.240 مليون شخص

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 كانون الثاني 2021ء) أعلنت إيران، اليوم الأحد، تسجيل وفاة 102 من المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، و5960 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية​​​.

وقالت الناطقة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني، سيما سادات لاري، في إفادتها الصحافية اليومية حول تطورات تفشي كورونا في البلاد، إن إجمالي الإصابات بفيروس کورونا (المستجد) في البلاد، بلغ مليون و243 ألف و434 شخصاً، بعد تسجيل 5960 إصابة جديدة بكوفيد19 خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 4953 في العناية المركزة.

وأضافت أن "إجمالي الوفيات بوباء "كوفيد-19" بلغ 55540  حالة وفاة (بزيادة 102)، فيما بلغ إجمالي المتعافين من الإصابة 1013540 شخصًا.

ولفتت سادات لاري إلى انه هناك أربع مدن دخلت الوضع الأحمر [شديد الانتشار للفيروس] مجددا وهي ساري وامل ورامسر وسوادكوه شالي، بينما بقيت 43 مدينة في الوضع البرتقالي الأقل انتشارا للفيروس، كما هناك 401 مدينة داخل الوضع الأصفر الأقل انتشارا الفيروس في البلاد.

(تستمر)

بدوره، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال جلسة للجنة التنسيق الاقتصادي التابعة للحكومة، أن حكومته جادة في توفير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، ومن المؤمل أن يتم شراؤه وإيصاله إلى البلاد خلال الأسابيع القادمة.

وأوضح روحاني، أن وزارة الصحة والبنك المركزي قدما تقارير للحكومة عن نشاطاتهما في توفير لقاح كورونا من مناشئ مختلفة خارج البلاد، مؤكدا أن أولوية التلقيح ستكون للكوادر الطبية والصحية وكبار السن.

من جانبه، لفت وزير الصحة الإيراني خلال مؤتمر صحافي اليوم، إلى أن عملية الاختبار البشري للقاح الإيراني تتم من خلال أنجح طريقة للحقن والرعاية، قائلا:"تتم متابعة إنتاج اللقاح بمشاركة دولة أخرى أيضا، وستبدأ المرحلة الثالثة من تجربتها السريرية في شباط/فبراير القادم".

كما أوضح الناطق باسم اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا في إيران، علي رئيسي، في تصريحات صحافية، أنه "في البداية لقاح (سبوتنيك في) الروسي، لم يتم اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية، لكن في الوقت الحالي قد قطع مراحل جيدة من لاعتماده من قبل منظمة الصحة، بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا اللقاح أيضًا جزءًا من صندوق منظمة الصحة للقاحات المعتمدة، لذلك يتم تضمينه ضمن اللقاحات التي ستشتريها طهران".

يذكر أن العديد من دول العالم وبعد تراجع أعداد الإصابات ورفع تدريجي لإجراءات الحظر بدأت تشهد ارتفاعا حادا في الإصابات، دفع بعضها لإعادة فرض تدابير احترازية بشكل مشدد.

واستأنفت إيران الأنشطة الاقتصادية ورفعت القيود على الحركة في 11 نيسان/أبريل من العام الماضي، بعموم المحافظات باستثناء العاصمة طهران، التي بدأت التخفيف بعد المحافظات بأسبوع، إلا أنها عاودت وفرضت حظر شامل في المحافظات التي تصف فيها انتشار الفيروس بالحمراء، على خلفية  تفشي فيروس كورونا بشكل كبير وتسجيل أرقام قياسية تجاوزت 10 آلاف إصابة يوميا.