نائب رئيس وزراء عُمان: المتغيرات الإقليمية والدولية تستوجب تنسيق المواقف لصالح المنطقة

نائب رئيس وزراء عُمان: المتغيرات الإقليمية والدولية تستوجب تنسيق المواقف لصالح المنطقة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 كانون الثاني 2021ء) أكد نائب رئيس مجلس الوزراء العماني فهد بن محمود، اليوم الثلاثاء، أن المتغيرات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، تستوجب تنسيق المواقف، حفاظا على مصالح دول منطقة الخليج وشعوبها.

وقال نائب رئيس الوزراء العماني، في بيان لدى وصوله إلى السعودية للمشاركة في اجتماع المجلس الأعلى الخليجي الـ 41 في محافظة العلا، اليوم، "إن ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من متغيّرات ومستجدات، يستوجب تنسيق المواقف، وتحديد أفضل الوسائل للتعامل مع التحدّيات، حفاظا على مصالح المنطقة، وتحقيقا لتطلّعات الشعوب الخليجية، نحو مستقبل أفضل يسوده الاستقرار والأمان"​​​.

وأكد بن محمود، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء العمانية، مواصلة السّلطنة دعمها لمسيرة مجلس التعاون، وإعرابها عن تقديرها للمملكة العربية السعوديّة؛ لافتا إلى أن مجلس التّعاون الخليجي حقق العديد من المنجزات على جميع الأصعدة؛ مما يتطلب معه بذل المزيد من الجهود لتعزيز التطوير في كافة القطاعات.

(تستمر)

وينوب فهد بن محمود عن السلطان هيثم بن طارق في أعمال مؤتمر القمة الـ41 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .

هذا، وغادر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد الدوحةـ صباح اليوم، متوجها إلى السعودية، للمشاركة في اجتماع قادة مجلس التعاون الخليجي، الذي سيلتئم في محافظة العلا، شمال غرب المملكة.

وفي وقت متأخر من مساء أمس، أعلن الديوان الأميري في دولة قطر، أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيترأس وفد بلاده إلى القمة الخليجية الـ 41، في العلا.

وجاء هذا الإعلان عقب، إعلان وزير خارجية الكويت أحمد ناصر الصباح، عن اتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، والمغلقة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقال الشيخ أحمد ناصر، "تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، اعتبارا من مساء اليوم"؛ لافتا إلى أن بيان سيصدر عن قمة قادة مجلس التعاون في مدينة العلا السعودية.

وأوضح الوزير الكويتي، التي تقوم بلاده بدور الوساطة في أزمة الخليج، أن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، أجرى اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.

وتتجه الأنظار إلى مدينة العلا التراثية، حيث من المتوقع الإعلان عن بيان قد ينهي أعمق أزمة داخلية شهدتها منظومة مجلس التعاون الخليجي.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت، في 5 حزيران/يونيو 2017، عن قطع العلاقات كافة مع قطر؛ متهمة الدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى.

ورفضت قطر هذه الاتهامات، كما رفضت شروطا من 13 بندا، لعودة العلاقات معها؛ مشددة على "استقلالية قرارها الوطني".

أفكارك وتعليقاتك