الاتحاد الأوروبي يرحب بفتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر ويصفها بالخطوة الإيجابية

الاتحاد الأوروبي يرحب بفتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر ويصفها بالخطوة الإيجابية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 كانون الثاني 2021ء) أكد الناطق باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية بيتر ستانو، اليوم الثلاثاء، أن إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية وقطر تمثل خطوة إيجابية، داعيا إلى ضرورة التوصل لاتفاق نهائي حول الأزمة في الخليج التي شهدت قطع المملكة ومعها الإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر منذ 2017.

وقال ستانو، في مؤتمر صحافي تطرق للتطور الأخير في العلاقات بين السعودية وقطر،: "نرحب جدا بتلك الأنباء، وهي خطوة مهمة وإيجابية​​​. ندعم وندعو إلى التوصل لاتفاق عبر الحوار"، مؤكدا استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم التوصل لاتفاق نهائي للأزمة.

وأعلن وزير خارجية الكويت أحمد ناصر الصباح، أمس الاثنين، عن اتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، والمغلقة منذ 5 حزيران/يونيو 2017.

(تستمر)

وقال الشيخ أحمد ناصر، "تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، اعتبارا من مساء اليوم"؛ لافتا إلى أن بيان سيصدر عن قمة قادة مجلس التعاون في مدينة العلا السعودية.

وأوضح الوزير الكويتي، التي تقوم بلاده بدور الوساطة في أزمة الخليج، أن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، أجرى اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، عن الأمير محمد بن سلمان، قوله، " قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار. القمة ستترجم تطلعات [العاهل السعودي] الملك سلمان وإخوانه قادة دول المجلس، في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا".

ووصل بالفعل الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى مدينة العلا السعودية، حيث يترأس وفد بلاده المشارك في القمة الخليجية الـ 41 بمدينة العلا السعودية.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت، في 5 حزيران/يونيو 2017، عن قطع العلاقات كافة مع قطر؛ متهمة الدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى.

ورفضت قطر هذه الاتهامات، كما رفضت شروطا من 13 بندا، لعودة العلاقات معها؛ مشددة على "استقلالية قرارها الوطني".

وتتجه الأنظار إلى مدينة العلا السعودية، غدا الثلاثاء، لترقب الإعلان عن بيان قد ينهي أعمق أزمة داخلية شهدتها منظومة مجلس التعاون الخليجي، على مدار أكثر من ثلاث سنوات.

أفكارك وتعليقاتك