بيسكوف: الولايات المتحدة لا تتعامل مع روسيا روسيا كشريك

بيسكوف: الولايات المتحدة لا تتعامل مع روسيا روسيا كشريك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 كانون الثاني 2021ء) صرح المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة الأميركية لا تريد رؤية روسيا كشريك متساوٍ.

وقال بيسكوف في مقابلة على قناة "سولوفيوف لايف" على "يوتوب": "إنهم لا يريدون رؤيتنا كشركاء متساوين​​​. إنهم لا يريدون ذلك."

وأعاد بيسكوف إلى الأذهان كلمات الرئيس، فلاديمير بوتين، حول دور اتفاقية تقاسم الإنتاج في العلاقات بين الدول.

وقال "لماذا نحن نُظفاء: هذا الأمر قد شرحه هو بنفسه بطريقة مستفيضة تماماً. لنتذكر. ربما كان ذلك في عام 2006 أو 2007. "بي إس إيه"، اتفاقية تقاسم الإنتاج ... إنها أمر يمارس على نطاق واسع في إفريقيا وآسيا. ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أن شركة دولية كبيرة تدخل ، وتأخذ بعض الموارد: طبيعية أو غير ذلك ، طبيعية بشكل أساسي ، تستغلها ، أي أنها تحفر شيئًا، تسحب إلى السطح، و تنقل إلى خارج هذا البلد وتدفع مقالب ذلك بضع نقاط مئوية .

(تستمر)

. هناك مثل هذا الاستعمار البريطاني الكلاسيكي".

وأعاد بيسكوف إلى الأذهان كلمات الرئيس، فلاديمير بوتين، حول دور اتفاقية تقاسم الإنتاج في العلاقات بين الدول.

وقال "لماذا نحن نُظفاء: هذا الأمر قد شرحه هو بنفسه بطريقة مستفيضة تماماً. لنتذكر. ربما كان ذلك في عام 2006 أو 2007. "بي إس إيه"، اتفاقية تقاسم الإنتاج ... إنها أمر يمارس على نطاق واسع في إفريقيا وآسيا. ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أن شركة دولية كبيرة تدخل ، وتأخذ بعض الموارد: طبيعية أو غير ذلك ، طبيعية بشكل أساسي ، تستغلها ، أي أنها تحفر شيئًا، تسحب إلى السطح، و تنقل إلى خارج هذا البلد وتدفع مقالب ذلك بضع نقاط مئوية .. هناك مثل هذا الاستعمار البريطاني الكلاسيكي".

وأضاف أن هذه النسبة القليلة هي في الواقع "خرز دُفعت للمتوحشين" في إشارة إلى المستعمرين الذين كانوا يقايضون بضائع السكان الأصليين للقارة الأميركية بخرز رخيصة الثمن.

وتابع المتحدث: "في ذلك الوقت بالضبط، عندما رفاقي كانوا ينزلقون على أشولة في سوق "تشيركيزوفو" [ الشهير في موسكو] و أنا كنت أقوم بنقل السيارات [إلى روسيا من أجل بيعها]، تم التوقيع على اتفاقيات تقاسم الإنتاج. ما حدث بعد ذلك؟ ثم بدأت روسيا تتشجع بطريقة ما، عادت لصوابها واستيقظت، حسناً، ببساطة هو بوتين الذي جعلها تعود لصوابها وتستيقظ. لقد كانت عملية مؤلمة".

ولفت بيسكوف إلى أن بوتين أوقف الحروب ودعا الأوليغارشية إلى الالتزام بالقواعد.

وأضاف "ثم طُرح السؤال: يا رفاق ، لسنا بحاجة إلى "الخرز". أم نحن شركاء ،أو الاتفاقيات الاستعمارية لن تعمل بعد الآن".

وبحسب بيسكوف، "نرى بوضوح في مثل هذه الأمثلة متى حدث الحد الفاصل".

وأوضح متابعاً: "هذا هو ، إذا كنتم لا ترغبون في أن تكونوا مستعمرتنا ، فسنقوم بالترتيب لكم حالاً. ومن هنا جاءت نقطة التوتر هذه ، مثل هذه النقطة في العلاقات. لم نلائمهم كشركاء متساوين".

كما لفت بيسكوف إلى تطور العلاقات مع الولايات المتحدة في فترة ما بعد الاتحاد السوفياتي.

وقال: "أردنا أن نكون رومانسيين ، أردنا حقًا أن تسليم للأميركيين كل المخططات ، حيث لدينا أجهزة تنصت، في أي حجر من أحجار مبنى السفارة الأميركية ، أردنا حقًا تسليمها ، لأننا أردنا نعيش وفقا لمبدأ " يا شباب ، دعونا نعيش كأصدقاء "، الآن أمر ، لقد حررنا أنفسنا من قيود الشيوعية هذه ، الآن لا توجد مجالس السوفيت ، الآن سنكون أصدقاء. و هم يقولون: لا ، لا ، لا. سنكون أصدقاء بيننا. وأنتم ستكتفون عندنا باثنين بالمئة ".

تأتي تصريحات المتحدث الرئاسي الروسي هذه في حين ترقب المحللون في جميع الدول، بما في ذلك روسيا، وصول الفريق الجديد برئاسة الرئيس المنتخب ،جو بايدن، إلى سدة الحكم في واشنطن، حيث يضعون مختلف سيناريوهات تطوير الأمور في العالم، في ظل الإدارة الجديدة. وهناك تساؤلات وتكهنات عديدة حول مستقبل العلاقات بين موسكو و واشنطن، معظمها ذات الطابع غير المتفائل.

أفكارك وتعليقاتك