إيران تسجل أقل معدل وفيات ناجمة عن كورونا منذ نحو سبعة أشهر وإجمالي الضحايا تجاوز 55800

إيران تسجل أقل معدل وفيات ناجمة عن كورونا منذ نحو سبعة أشهر وإجمالي الضحايا تجاوز 55800

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 كانون الثاني 2021ء) أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، تسجيل 82 وفاة جراء تداعيات الإصابة بـ"كوفيد-19"، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في أقل حصيلة يومية منذ 13 حزيران/يونيو الماضي، ما رفع الإجمالي إلى 55830 وفاة.

وقالت الناطقة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما سادات لاري، في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء إنه "تم تسجيل 82 وفاة جديدة جراء الإصابة بكورونا​​​.. والإجمالي يرتفع إلى 55830".

وأضافت أنه "تم تسجيل 6283 إصابة جديدة بكورونا ما رفع الإجمالي إلى 1261903 حالة".

وتابعت "إجمالي المتعافين بلغ 1040521 حالة، لافتًا إلى أن الحالات في العناية المركزة وصل إلى 4780"، مضيفا أن "عدد تحاليل كورونا التي أُجريت في البلاد، بلغت 7 ملايين و939 ألف و633 فحص، في جميع أرجاء البلاد".

(تستمر)

ولفتت سادات لاري إلى أن "هناك أربع مدن دخلت الوضع الأحمر [شديد الانتشار للفيروس] مجددا وهي ساري وآمل ورامسر وسوادكوه شمالي، بينما بقيت 43 مدينة في الوضع البرتقالي الأقل انتشارا للفيروس، كما هناك 401 مدينة داخل الوضع الأصفر الأقل انتشارا الفيروس في البلاد".

وأعلنت إيران، أمس الثلاثاء، رصد أول إصابة على أراضيها بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد، والتي كانت قد ظهرت للمرة الأولى في بريطانيا الشهر الماضي، فيما سجلت الجمهورية الإسلامية المعدل اليومي الأقل للوفيات الناجمة غن تداعيات الإصابة بالفيروس منذ حزيران/يونيو الماضي.

وأعلن وزير الصحة سعيد نمكي، وفقا للتلفزيون الرسمي "اكتشاف أول حالة إصابة بكورونا البريطاني في إيران، وهي لمواطن إيراني تم نقله لأحد المستشفيات الخاصة". وفق تعبيره.

ووفقا للوزير " كان هذا المريض بالسلالة الجديدة البريطانية لكورونا قد وضع نفسه في الحجر الصحي منذ اليوم الأول، ولم يرصد أي أثر للفيروس بالقرب منه"، مضيفا أن الحالة "بصحة جيدة، ولحسن الحظ تم عزله عن رفاقه الذين كانوا معه".

وبدأت إيران، الاثنين الماضي، المرحلة الثانية من الاختبارات البشرية على لقاحها المضاد لفيروس كورونا "كوفيد-19"، عبر تطعيم عدد من المتطوعين باللقاح.

يذكر أن العديد من دول العالم وبعد انخفاض أعداد الإصابات ورفع تدريجي لإجراءات الحظر بدأت تشهد ارتفاعا حادا في الإصابات، دفع بعضها لإعادة فرض التدابير بشكل مشدد.

واستأنفت إيران الأنشطة الاقتصادية ورفعت القيود على الحركة في 11 نيسان/أبريل من العام الماضي، بعموم المحافظات باستثناء العاصمة طهران، التي بدأت التخفيف بعد المحافظات بنحو أسبوع، إلا أنها عادت وفرضت حظرا شاملا في المحافظات التي تصف فيها انتشار الفيروس بالحمراء.

أفكارك وتعليقاتك