إعادة - رئيس الحكومة اليمنية: ملتزمون بتحقيق السلام رغم الهجوم على مطار عدن

إعادة - رئيس الحكومة اليمنية: ملتزمون بتحقيق السلام رغم الهجوم على مطار عدن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 كانون الثاني 2021ء) جدد رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، اليوم الخميس، اتهام جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بالوقوف وراء الهجوم على مطار عدن الدولي جنوبي اليمن، بالتزامن مع وصول الحكومة التي قال إنها فرصة لبناء التوافقات للوصول إلى السلام.

وقال عبد الملك في لقائه بالعاصمة المؤقتة عدن، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من عدن والرياض، إن "التحقيقات الأولية تؤكد مسؤولية الحوثيين من خلال خبراء إيرانيين عن هذا الهجوم الإرهابي الدامي على مطار مدني في اختراق لكل القوانين والأعراف الدولية"​​​.

وأضاف: "سنوافيكم بنسخة من التحقيقات وكل الدلائل حول هذا الهجوم الإرهابي، والشيء الصادم في ذلك أن من يقف وراءه يهدف إلى القضاء على مستقبل السلام والدولة وخلق حالة من الفوضى وانهيار المؤسسات".

(تستمر)

واعتبر رئيس الحكومة اليمنية أن "التهاون الدولي يشجع الحوثيين على التمادي في جرائمهم واستمرارهم في قصف واستهداف المدنيين والملاحة الدولية والتصعيد العسكري في مختلف الجبهات والخروقات المتكررة للهدنة الأممية في الحديدة".

وأكد أن "الحكومة الجديدة المشكلة من جميع القوى والمكونات السياسية بموجب اتفاق الرياض، فرصةٌ يمكن البناء عليها لبناء التوافقات للوصول إلى السلام الذي يتطلب أولا شروطاً موضوعية لتحقيقه".

وجدد "التزام الحكومة، رغم الهجوم الإرهابي، بتحقيق السلام والقيام بكل واجباتها ومسؤولياتها لتخفيف معاناة اليمنيين التي تسبب بها الحوثيون".

من جانبه، عبر المبعوث الأممي عن "إدانته واستنكاره الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة، وقدم التعازي للضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى".

وقال إن "ما شاهده من دمار في مطار عدن لدى وصوله وحجم الاستهداف والدافع الذي يقف خلف ذلك أمر صادم ومروع للغاية، ومدان بكل عبارات الاستنكار من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".

وأضاف: "لا يمكننا تخيل أثر ما كان سيحدث لو حقق هذا الهجوم الإرهابي هدفه".

وحيا المبعوث الأممي "تماسك الحكومة رغم فداحة الحادث المروع وشجاعة رئيسها و أعضاءها في القيام بواجباتهم ومواصلة عملهم"، مؤكداً أن "هذه الحكومة تمثل الأمل لليمنيين وتؤسس للسلام".

وأبدى غريفيث "استعداد الأمم المتحدة تقديم كل ما يلزم من جوانب دعم لإنجاح عمل الحكومة اليمنية الجديدة"، مشيراً إلى "أنها ستكون شريكاً فاعلاً معها لتجاوز الأزمة الاقتصادية والإنسانية".

أفكارك وتعليقاتك