طهران ترفض استخدام ملف الطائرة الأوكرانية كأداة ضغط وتؤكد أنها أجابت عن كافة التساؤلات

طهران ترفض استخدام ملف الطائرة الأوكرانية كأداة ضغط وتؤكد أنها أجابت عن كافة التساؤلات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 كانون الثاني 2021ء) أكدت إيران أنها أجابت عن كافة التساؤلات المتعلقة بقضية الطائرة الأوكرانية المنكوبة التي أسقطها الحرس الثوري بالخطأ مطلع العام الماضي، معربة عن رفضها لما وصفته بالضغوط السياسية في ذلك الصدد.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانيةَ، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين، "برغم الحادث والخطأ الذي وقع، فإن إيران كبلد، من حيث القانون والفنيات، أجابت على التقارير والتساؤلات، ولم تحصل على إجابة من أوكرانيا بشأن دفع التعويضات، وتواصلت مع المسؤولين القانونيين لإثبات حسن نيتها"​​​.

وأكد خطيب زاده أن إيران "لن تخضع لأغراض سياسية وضغينة ولاستخدام الملف للضغط عليها"، مشيرا إلى أن "الضغوطات ليست منطقية، وخارجة عن القانون، وليست في خدمة ذوي الضحايا".

(تستمر)

وعقدت في كييف مؤخرا مفاوضات بين أوكرانيا والوفد الإيراني بشأن التعويض لتحطم طائرة بوينغ التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية الدولية التي أسقطت في شهر كانون الثاني/يناير بالقرب من طهران.

وتحطمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار العاصمة الإيرانية طهران في الثامن من كانون الثاني/يناير، ما أدى إلى مقتل طاقمها وجميع المسافرين على متنها والبالغ عددهم 176 شخصا.

واعترفت إيران بأن الطائرة قد أُسقطت جراء خطأ بشري و" بغير قصد".

وكانت الحكومة الإيرانية قد صادقت الشهر الماضي على تخصيص مبلغ 150 ألف دولار أو ما يعادلهم باليورو لعوائل كل شخص من ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة.

أفكارك وتعليقاتك