مقتل 4 من مسلحي جماعة أنصار الله بمواجهات مع القوات اليمنية المشتركة جنوبي الحديدة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 كانون الثاني 2021ء) كبدت القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، اليوم الاثنين، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، خسائر في الأرواح خلال مواجهات بمحافظة الحديدة غربي البلاد.

وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن قوام القوات المشتركة، إن "الحوثيين عاودوا لليوم الثالث على التوالي، محاولاتهم استحداث تحصينات وحفر خنادق في مفرق العُدين ووديان شمال غربي مدينة حَيْس (جنوب شرقي الحديدة)، بعد وصول تعزيزات جديدة لهم من جهة محافظة إب (وسط اليمن)"​​​.

وأضاف أن "القوات المشتركة اشتبكت مع الحوثيين زهاء ساعتين بالأسلحة المتوسطة، وأجبرتهم على الفرار جهة الحدود الإدارية لمحافظة إب".

ولفت المركز إلى "استخدام الحوثيين قذائف الهاون بكثافة خلال المواجهات، طال معظمها أحياء سكنية في الأطراف الشمالية الغربية لمركز مديرية حَيْس".

(تستمر)

ووفقاً لقوات العمالقة فقد خلف الحوثيون وراءهم 4 جثث من عناصرهم في منطقة الاشتباكات".

يأتي ذلك غداة إعلان القوات اليمنية المشتركة سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين خلال اشتباكات بين الجانبين في مفرق سقم جنوب مديرية حَيْس جنوب شرقي الحديدة.

والأحد الماضي، أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) عن "القلق من تزايد العمليات الجوية وسقوط ضحايا مدنيين وازدياد خروقات وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة"، مؤكدةً أنها "تراقب الوضع عن كثب وتنخرط في استجابة متعددة الأطراف لمنع أي تصعيد إضافي للعنف في الحديدة".

وكانت الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين توصلتا في جولة مفاوضات السلام في السويد، أواخر كانون الأول/ديسمبر 2018، لاتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، إلا أنه لم ينفذ بسبب اختلافات بين الطرفين حول تفاصيله، وسط اتهامات متبادلة بالخروقات للهدنة الأممية المعلنة في المحافظة الساحلية على البحر الأحمر.