لجنة عسكرية مشتركة بين الكوريتين قد تُناقش مناورات كوريا الجنوبية وأميركا- مون جي إن

لجنة عسكرية مشتركة بين الكوريتين قد تُناقش مناورات كوريا الجنوبية وأميركا- مون جي إن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2021ء) أعلن رئيس كوريا الجنوبية، مون جي إن، اليوم الإثنين، أن كوريا الجنوبية قد تناقش مع كوريا الشمالية قضايا تتعلق بإجراء مناورات عسكرية بينها وبين أميركا من خلال لجنة عسكرية مشتركة.

وقال مون جي إن، خلال مؤتمره الصحفي بمناسبة العام الجديد: "كوريا الشمالية ترد بحدة كل مرة على التدريبات المشتركة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة​​​. وأعتقد أن هذه المسألة يمكن مناقشتها في إطار عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية ... وتم الاتفاق على أن تناقش كوريا الجنوبية والشمالية التدريبات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من خلال اللجنة العسكرية بين الكوريتين، وأود أن أشير إلى أنه إذا لزم الأمر، يمكننا التشاور مع كوريا الشمالية من خلال هذه القناة ".

(تستمر)

وشدد على أن التدريبات "ذات طابع منتظم ودفاعي".

هذا وطالبت كوريا الشمالية مرارا سيؤول بإنهاء مناوراتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة. وكانت آخر مرة انتقدت فيها التدريبات في 12 كانون الثاني/يناير في بيان أدلى به نائب رئيس دائرة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري وشقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - كيم ييو جونغ. وخلال المؤتمر الثامن للحزب، الذي عُقد في الفترة من 5 إلى 12 كانون الثاني/يناير، وصف كيم جونغ أون إنهاء التدريبات بأحد الشروط الضرورية لتحسين العلاقات.

وتمت مناقشة تشكيل لجنة عسكرية بين الكوريتين في اتفاقية عسكرية بين سيؤول وبيونغ يانغ، تم توقيعها في عام 2018 خلال القمة بين الكوريتين، ولكن على خلفية العلاقات الباردة لم يتم تحقيق ذلك.

هذا ومنذ عام 2018، ألغت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية مرارًا أو قلصت نطاقها، أولاً كجزء من الجهود الدبلوماسية لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، ثم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وتوقف السعي لتحسين علاقات كوريا الشمالية مع الجنوبية بعد القمم الفاشلة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وتعليق عملية نزع السلاح النووي.

وفي صيف عام 2020، تصاعدت العلاقات بين الكوريتين، حيث أرسل النشطاء المناهضون لبيونغ يانغ في كوريا الجنوبية منشورات ومواد دعائية إلى كوريا الشمالية.

وتم قطع الخطوط الساخنة للعسكرية بين الكوريتين، بالإضافة إلى خط اتصال خاص بين القيادة العليا في البلدين. وفي حزيران/يونيو، أغلقت كوريا الديمقراطية مكتب الاتصال بين الكوريتين في كيسونغ. وفي أيلول/ سبتمبر، أفيد بأن مون جي إن وكيم جونغ أون، تبادلا رسالتين بعد ذلك، لكن التطبيع الحقيقي للعلاقات لا يزال بعيدًا.

أفكارك وتعليقاتك