لافروف: روسيا لم تستلم دليلا ماديا على مزاعم تسميم نافالني

لافروف: روسيا لم تستلم دليلا ماديا على مزاعم تسميم نافالني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2021ء) صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، أن بلاده لم تتلق حتى الآن من ألمانيا أي دليل مادي على التسميم المزعوم للمدون أليكسي نافالني، المحتجز في روسيا.

وقال لافروف، في مؤتمرة الصحفي السنوي: "لا يوجد أي أدلة مادية، لا شيء حول" الثلاث زجاجات، التي يُفترض أنها تحتوي على آثار سم ، ولا نسخ حول تقرير استنتاج السموم ، ولا اختبارات بيولوجية ، أو نتائج تحليلاتها​​​.

هذا وكان لافروف، قد أشار في وقت سابق، خلال تعليقه على دعوات الدول الغربية للإفراج عن نافالني ، بأن هدفهم هو صرف الانتباه عن أعمق أزمة يواجهها نموذج التنمية الليبرالي نفسه فيها. وبحسب قوله: "يشعر المرء مباشرة بالبهجة التي تذهب إليها التعليقات، وكأنها من آلة نسخ واحدة".

(تستمر)

هذا ونصحت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في وقت سابق، السياسيين الأجانب الذين يعلقون على الوضع حول نافالني، باحترام القانون الدولي ، وعدم التعدي على التشريعات الوطنية للدول ذات السيادة والتعامل مع المشاكل في بلدانهم.

وأوقفت مساء الأحد هيئة السجون الروسية، المعارض أليكسي نافالني، فور وصوله إلى مطار "شيريميتفو" من ألمانيا، بموجب حكم بالسجن مع وقف التنفيذ صادر بحقه بجرم الاحتيال.

ويذكر أن المعارض الروسي تعرّض لوعكة صحية في آب/أغسطس الماضي، واتهم نافالني السلطات الروسية بمحاولة تسميمه، إلا أن موسكو نفت ذلك قطعيا.

ومن جانبها زعمت ألمانيا أن نافلني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب، بعد أن قالت إن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريته" في برلين حيث نقل نافالني من أومسك الروسية.

ولم تستند برلين في هذا إلى أي دليل، ما دفع موسكو لوصف الحادث بأنه يشبه تمثيلية تهدف لتبرير فرض عقوبات جديدة عليها.

أفكارك وتعليقاتك