أبرشية أثينا توضح انتقادات جيروم اللاذعة للإسلام وتفسر أنها وجهت للمتطرفين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2021ء) أعلنت أبرشية أثينا، اليوم الإثنين، أن رئيس أساقفة أثينا وكل اليونان جيروم والكنيسة الأرثوذكسية اليونانية يحترمان جميع الأديان، وأن تصريحات جيروم اللاذعة عن الإسلام مرتبطة بالمتطرفين.

وقالوا بالمكتب الصحفي للأبرشية في بيان: "يحترم رئيس الأساقفة وكنيستنا جميع الأديان المعروفة"​​​.

وأوضح البيان: "لم يكن في ذهن رئيس أساقفة أثينا وكل اليونان ما هو أكثر من تحريف للدين الإسلامي نفسه من قبل حفنة من الأصوليين المتطرفين، وزرع الرعب والموت في جميع أنحاء المعمورة. هؤلاء هم بالتحديد الأشخاص الذين تحدث عنهم رئيس الأساقفة، أناس يستخدمون الإسلام كأداة ويحولونه إلى سلاح فتاك ضد كل من له رأي مختلف عنهم، "الكفار" وحتى المؤمنين".

(تستمر)

وأضاف البيان: "يحترم رئيس الأساقفة نفسه وجميع مطارنة الكنيسة باليونان جميع الأديان المعروفة ويعاملون جميع المؤمنين بحب وتضامن مسيحي لا يعرف التمييز في جميع أفعالهم ومبادراتهم، لا سيما في المجال الاجتماعي والخيري".

هذا وقال جيروم، في وقت سابق، خلال مقابلة مع قناة "أوبن تي في" بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لانطلاق ثورة التحرير الوطني في اليونان، إن الإسلام ليس دينًا. والإسلام في رأيه حزب سياسي واتباعه "أهل حرب وتوسع".

إلى ذلك أعرب مفتيا مدينتين يونانيتين، زانثي وديديموثون في شمال شرق اليونان، حيث يعيش السكان المسلمون، عن أسفهما لتصريحات رئيس الأساقفة، مشيرين إلى أن صورة الإسلام التي وصفها، لا تتوافق مع الواقع في اليونان وتسيء إلى المشاعر الدينية.

واستنكرت وزارة الخارجية التركية تصريحات جيروم ووصفتها بأنها استفزازية وتحرض على "العداء والعنف ضد الإسلام وإظهار مستوى مخيف من الإسلاموفوبيا".