اليمن.. القوات المشتركة تعلن مقتل ثلاثة قيادات من "أنصار الله" في مواجهات بالحديدة

اليمن.. القوات المشتركة تعلن مقتل ثلاثة قيادات من "أنصار الله" في مواجهات بالحديدة

القاهرة، 18 يناير - ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك) أعلنت القوات اليمنية المشتركة، اليوم الاثنين، مقتل ثلاثة قادة ميدانيين في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في المعارك الدائرة خلال الـ 48 ساعة الماضية في محافظة الحديدة غربي اليمن​​​.

وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن قوام القوات المشتركة، إن "القيادي الميداني المكنى أبو حرب لقي مصرعه مع العشرات من عناصر الحوثيين خلال هجوم فاشل للجماعة شمال مديرية حَيْس (جنوب شرقي الحديدة)".

وأضاف أن "أبو حرب يعد أحد أبرز قادة الحوثيين، وهو القيادي الثالث الذي يُقتل خلال 48 ساعة، حيث سبقه قائد كتيبة التدخل السريع للحوثيين أبو طه المرتضى، والقيادي عبد الوهاب محمد علي بدر الدين الحوثي بنيران القوات المشتركة في مديرية الدُريهِمي جنوبي الحديدة، جراء خروقات وقف إطلاق النار".

(تستمر)

في المقابل، اتهم تلفزيون "المسيرة"، الناطق باسم جماعة الحوثيين، قوات التحالف والقوات اليمنية المشتركة، بـ "تنفيذ 131 خرقاً لاتفاق السويد في جبهات الحديدة خلال الـ24 الساعة الماضية، 29 خرقاً منها بقصف صاروخي ومدفعي، و78 خرقاً بأعيرة نارية مختلفة".

وذكر أن "من بين الخروقات ثلاث غارات لطيران تجسسي على منطقتي الفَازة والجَبلية (في مديرية التُحَيتا جنوبي الحديدة)"، مشيراً إلى "استحداث تحصينات قتالية في منطقة الجَبلية".

وشهدت مديريتا الدُريهِمي وحَيْس جنوبي الحديدة، اليومين الماضيين، مواجهات عنيفة بين القوات اليمنية المشتركة وجماعة الحوثيين، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 75 من الجانبين، حسب ما أفاد حينها مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك".

وعلى وقع التصعيد العسكري، دعت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، أمس الأحد، الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، إلى ضبط النفس والوفاء بالتزاماتها بموجب وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.

وقالت البعثة الأممية في بيان، إنها "تتابع عن كثب التقارير المقلقة عن الاشتباكات المكثفة وخروقات وقف إطلاق النار في المديريات الجنوبية من محافظة الحديدة، بما في ذلك في حَيْس والدُريهِمي، والتي تفيد أنها تؤدي إلى خسائر في الأرواح وسقوط ضحايا مدنيين".

وأضافت، "تُذكّر (أونمها) الأطراف بالتزاماتهم بحماية السكان المحليين ومنع أي زيادة تؤدي حتماً إلى مزيد من المعاناة والتأثير على المدنيين".

ويتضمن الاتفاق الموقع بين الحكومة والحوثيين، في السويد نهاية 2018، إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ. ولكن تتكرر الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بانتهاك الاتفاق.

أفكارك وتعليقاتك