الكرملين حول "التحقيق" الذي أجراه نافالني: ينسبون للرئيس أشياء غير موجودة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2021ء) علق المتحدث الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، على التحقيق، الذي أجراه أليكسي نافالني، حول "قصر" فلاديمير بوتين في غيليندجيك: بالقول- ينسبون للرئيس أشياء غير موجودة ، كل ممتلكاته يجري الإعلان عنها سنوياً.

وقال بيسكوف للصحفيين بهذا الصدد: إذا كنتم تذكرون، فقد تحدثنا منذ فترة طويلة وكررنا مؤخراً ما هو معلوم لدينا منذ فترة طويلة حول التحضير والإعداد لهجمات إعلامية على رئيس الدولة​​​. لقد كانت (هذه الهجمات)، وللأسف، ستستمر. في هذه الحالة، يُنسب إلى الرئيس ممتلكات غير موجودة. جميع ممتلكات الرئيس الروسي يتم الإعلان عنها سنوياً ومنصوص عنها أيضاً في الإعلان الذي يصدر سنوياً".

وفي رده على سؤال الصحفيين حول ما إذا كان الجزء من فيلم نافالني الجديد (التحقيق)، المتعلق بوثائق وصور فوتوغرافية عن أشخاص مزعومين وغير معروفين عملوا سابقاً مع بوتين، صحيحاً، أجاب بيسكوف: "في هذه الحالة، لا يمكنني الإجابة، حقاً ليس لدي معرفة بتلك التفاصيل، ولا أعرف عن ماذا يدور الحديث بالضبط".

(تستمر)

وعندما طُلب توضيح ما إذا كان الكرملين مهتماً بالمعلومات التي تفيد بأن جهاز الحراسة الفدرالي، هو من يحرس "القصر" المشار إليه في المادة التي نشرها نافالني، أوضح بيسكوف: "لا علاقة للرئيس أو الكرملين (بهذا)، كما تعلمون، لذلك ليس لدينا أدنى رغبة للاهتمام بهذا الأمر".

ووافق بيسكوف، على أن عمل جهاز الحراسة الفدرالي، مرتبط مباشرة بالرئيس. وردا على الملاحظة القائلة بأن جهاز الحراسة الفدرالي في هذه الحالة منخرط في حماية "القصر" الذي يُزعم أنه ملك لأفراد عاديين: "هذه كلها تصريحات لا أساس لها على الإطلاق، كما تعلمون، هذا محض هراء وتجميع مواد دون تدقيق. ولا يوجد شيء آخر هناك".

ومن الجدير بذكره أن قاضي محكمة مدينة "خيمكي" بضواحي العاصمة الروسية موسكو، أصدر يوم أمس الثلاثاء، قرارا باحتجاز المدون الروسي المعارض، أليكسي نافالني، لمدة ثلاثين يوما.

هذا وأوقفت هيئة السجون الروسية، مساء يوم أمس الأحد الماضي، المدون نافالني، فور وصوله إلى مطار "شيريميتفو" من ألمانيا، بموجب حكم بالسجن مع وقف التنفيذ صادر بحقه بجرم الاحتيال.