جامعة الإمارات و" سانوفي العالمية" تتعاونان لتطوير آليات طبية جديدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

جامعة الإمارات و" سانوفي العالمية" تتعاونان لتطوير آليات طبية جديدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

العين ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 21 كانون الثاني 2021ء) وقعت جامعة الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم مع شركة سانوفي الطبية  الفرنسية، اليوم للتعاون في مجالات البحث العلمي لتطوير آليات طبية جديدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساهمة في التشخيص المبكر للأمراض الوراثية النادرة.

ووقع من جهة جامعة الإمارات الأستاذ الدكتور أحمد مراد -النائب المشارك لشؤون البحث العلمي، فيما وقع السيد جان بول شوبر – رئيس ومدير عام شركة سانوفي بمنطقة الخليج.

وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي مراد – النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات- بأن هذه الشراكة تشكل جزءاً من الجهود التي تبذلها جامعة الإمارات من أجل تحقيق أهدافها المرجوة والإسهام إيجابياً في منظومة البحث العلمي التطبيقي في الدولة ودعم الأبحاث الرائدة التي من شأنها معالجة التحديات الصحية السائدة في المنطقة وإحداث تغيير نوعي في حياة الإنسان، حيث تولي الجامعة البحث العلمي أهمية قصوى من خلال توفير الممكنات البحثية التي تساعد الباحثين في إجراء البحوث العلمية في المجالات كافة.

(تستمر)

وأشار النائب المشارك للبحث العلمي بأن التعاون في البحث العلمي ما بين الجامعة وقطاع الصناعات الخاصة كشركة /سانوفي/ العالمية  يمهد الطريق للمزيد من التطور العلمي وتحسين جودة الرعاية الصحية في الدولة،من خلال المشاريع البحثية الواعدة التي تسهم في تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات.

وأوضح السيد جان بول شوبر رئيس ومدير عام شركة سانوفي بمنطقة الخليج: - "في سانوفي، التزامنا بصحة وراحة مرضانا يفوق مراحل العلاج حيث نؤمن بالدور الكبير الذي تلعبه الشراكة الفعالة في التطرق إلى الاحتياجات المنسية وسد فجوات التشخيص. ولذلك يسرنا التعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز سبل الأبحاث الخاصة في مجال الأمراض النادرة والمساعدة في نهاية المطاف على تقديم نتائج صحية أفضل للمرضى." وتقضي مذكرة التفاهم بتعزيز أواصر التعاون بين الطرفين في مجال البحث العلمي الخاص ببعض الأمراض الوراثية النادرة، والتي نظراً لندرتها وتشابه أعراضها مع أمراض أخرى، يتأخر التشخيص الصحيح لها إلى حد يصل إلى ١٥ عاماً من أول ظهور للأعراض على المريض، وذلك باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للبحث في الملفات الطبية، مما يساعد على الاشتباه في الإصابة، ومن ثم فحص المرضى وعمل الفحوصات الجينية اللازمة للتأكد من الإصابة بالمرض، للبدء المباشر بتوفير العلاج والرعاية الصحية المناسبة لكل حالة.

أفكارك وتعليقاتك