السودان : بريطانيا تدعم الأسر الفقيرة بمبلغ 40 مليون جنيه استرليني

السودان : بريطانيا تدعم الأسر الفقيرة بمبلغ 40 مليون جنيه استرليني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 كانون الثاني 2021ء) وقعت حكومتي السودان وبريطانيا على مذكرة تفاهم، اليوم الخميس، لدعم الأسر الفقيرة بالسودان، بمبلغ 40 مليون جنيه استرليني، إلى جانب قيام بريطانيا بدعم الحكومة الانتقالية، ومساعدتها وإصلاح هياكلها الاقتصادية المتأزمة منذ عقود.

وجاء في بيان صحفي من مجلس الوزراء الانتقالي بالسودان، أنه " تم وقيع مذكرة تفاهم بين وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، برئاسة مجلس الوزراء مع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، بالتزام المملكة المتحدة، بتعهداتها، لدعم الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي تقوم بها حكومة السودان الانتقالية"​​​.

وأضاف البيان، بأن مذكرة التفاهم، نصت على تسليم المملكة المتحدة، مبلغ 40 مليون جنيه استرليني لتمويل برنامج "ثمرات" لدعم الأسر السودانية عبر صندوق الائتمان متعدد المانحين التابع للبنك الدولي وذلك لدعم الاستقرار الاقتصادي في السودان".

(تستمر)

وحسب البيان، قالت وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلفة، هبة محمد علي، أن" هذا التعهد يأتي في إطار مساهمات المملكة المتحدة التي قُدمت مسبقاً في مؤتمر شركاء السودان في برلين العام الماضي"، مبينة أن" الحكومة الانتقالية بدأت بتنفيذ المرحلة الأولى لبرنامج ثمرات لدعم الأسر السودانية*.

وأشارت الوزيرة إلى، أن" برنامج ثمرات، يهدف إلى تخفيف الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، ويتم تنفيذه من خلال شراكة فعالة بين وزارات المالية والتخطيط الاقتصادي والعمل والتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى المؤسسات الأخرى ذات الصلة"، مؤكدة، أن حكومتها ملتزمة بمعالجة التشوهات الهيكلية التي تواجه الاقتصاد السوداني منذ عقود.

وفي ذات الإطار، قال رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، بأن حرص بلاده على تطوير وتعزيز التعاون مع المملكة المتحدة أدى إلى آفاق أرحب بصورة تعكس روح علاقات الصداقة العريقة بين الشعبين والبلدين، حسب ما نقله البيان الصحفي.

ويذكر، أن وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، وصل الخرطوم صباح اليوم (الخميس)، وهي الزيارة الأولى منذ 10 سنوات.

وبحث الوزير البريطاني، دومنينك راب، مع رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، سبل تطوير التعاون بين الخرطوم ولندن، كما تطرق النقاش إلى كافة القضايا المتعلقة بالحكم للفترة الانتقالية في السودان، وضرورة تنفيذ اتفاقيات السلام الموقعة بين الحكومة والجبهة الثورية السودانية وإجراء خطوات للإصلاح الاقتصادي والدور المأمول من شركاء السودان في المجتمع الدولي.

كما سيلتقي وزير الخارجية البريطاني مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وعدد من الوزراء والمسؤولين السودانيين، إضافة إلى بعض الشخصيات الذين قادوا ثورة ديسمبر السودانية.

أفكارك وتعليقاتك