منافسات قوية بماراثون "اليوم الوطني للهجن" في المرموم

منافسات قوية بماراثون "اليوم الوطني للهجن" في المرموم

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 24 كانون الثاني 2021ء) شهدت النسخة السادسة من "ماراثون اليوم الوطني للهجن"، التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن، منافسات قوية بمشاركة 66 متسابقاً محترفاً، حيث استعرض أبناء الوطن مهاراتهم في ركوب الهجن وقدرتهم الكبيرة على التحمل لإكمال أطول سباق على أرض المرموم.

وتميز السباق الذي أقيم على هامش فعاليات مهرجان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، للهجن العربية الأصيلة، بالقوة والمستويات غير المسبوقة حيث اشتدت مجريات السباق بين المتسابقين على مدار 11 كيلومتر، قبل أن يحسم سلطان سالم علي مجيرن الشامسي المركز الأول على ظهر المطية "لطام" بزمن قدره 20:4852 دقيقة، وانتزع سهيل محمد سهيل الجميري المركز الثاني على ظهر المطية "مياس" بزمن 21:0445 دقيقة، وجاء يحي علي سعيد الملعاي الكتبي بالمركز الثالث على ظهر المطية "الرماس" بزمن 21:1397 دقيقة.

(تستمر)

وتم تخصيص جوائز مالية لأصحاب المراكز الأولى، بواقع 150 ألف درهم للمركز الأول، و100 ألف درهم للمركز الثاني و50 ألف للمركز الثالث، و30 ألف للرابع و15 ألف للخامس، و10 آلاف درهم لأصحاب المراكز من السادس إلى 25، و5 آلاف درهم لأصحاب المراكز من 26 إلى 30، بمجموع إجمالي 570 ألف درهم.

وقام سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، يرافقه ممثلي نادي دبي لسباقات الهجن، بتتويج الحاصلين على المراكز الأولى، وسط أجواء احتفالية وسط حضور جماهيري لافت من محبي هذه الرياضة مع مراعاة إجراءات التباعد الاجتماعي.

وعبر راشد الخاصوني، نائب مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن تقديره لجهود جميع المشاركين في هذه النسخة بداية من السباقات التمهيدية التي انطلقت في شهر نوفمبر الماضي لمسافة 4 و6 كيلومتر..ةلفت إلى ان النسخة السادسة في استقطاب أعداد متزايدة من المتسابقين والمتابعين، وجاءت المشاركة والمنافسات أقوى، علماً أن التنافس يزداد قوة كل عام وأصبح المشاركون أكثر تمكناً، والتنافس قوياً بين المضمرين والمتسابقين وأصحاب الهجن من أجل تحقيق أفضل النتائج، وهو ما نتطلع له، حيث لم يعد يشارك أي شخص إلا أن يكون مجتهداً على مدار العام، وهو الهدف الذي نسعى له، استدامة عملية ركوب الهجن طوال السنة، وأن يتمسك أبنائنا بهذه الرياضة التراثية والتعايش مع الهجن وحبها وكيفية التعامل معها واكتساب الخبرة..منوها أنه تم رصد جوائز قيّمة للحاصلين على المراكز الأولى سواء في السباق الرئيسي، أو خلال السباقين التمهيدين، علماً أننا سنحاول في السنوات القادمة إقامة عدد أكبر من السباقات التمهيدية.

أفكارك وتعليقاتك