الإمارات العالمية للألمنيوم تمدد شراكتها مع جيوسايكل لافارج هولسيم لمدة 10 سنوات

الإمارات العالمية للألمنيوم تمدد شراكتها مع جيوسايكل لافارج هولسيم لمدة 10 سنوات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 24 كانون الثاني 2021ء) أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن تمديد شراكتها لمدة 10 سنوات إضافية مع شركة "جيوسايكل الإمارات" التابعة لشركة لافارج هولسيم، أكبر مجموعة لحلول البناء في العالم، وذلك لخلق قيمة من النفايات الصناعية في دولة الإمارات.

ومنذ عام 2010، تعمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مع شركة لافارج هولسيم لإيجاد استخدامات اقتصادية لبطانة الخلايا المستهلكة وهي مواد ناجمة عن عملية صهر الألمنيوم والتي تعد واحدة من أهم النفايات في صناعة الألمنيوم.

وتعاونت الشركتان معاً لتطوير تقنية للمعالجة المسبقة واستخدام بطانة الخلايا المستهلكة كمادة وسيطة بديلة في صناعة الأسمنت المحلي. وقد أسست لافارج هولسيم شركتها الفرعية "جيوسايكل الإمارات" للتركيز على المعالجة المسبقة لبطانة الخلايا المستهلكة والمواد الأخرى.

(تستمر)

وزودت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم شركة جيوسايكل بأكثر من 160 ألف طن من البطانات المستهلكة منذ عام 2010، الأمر الذي تطلب ما يقرب من 3000 رحلة شاحنة بين مرافق الشركتين.

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "يتميز الألمنيوم بخفة الوزن والقوة وقابليته لإعادة التدوير، ويتم استخدامه في المنتجات والبنية التحتية التي تجعل الحياة العصرية ممكنة، وتطوير مجتمع أكثر استدامة. ومع ذلك، ينتج عن صناعة الألمنيوم بعض النفايات التي كان من الصعب إعادة تدويرها. وينصب تركيزنا على الحد من توليد النفايات قدر الإمكان، وإيجاد استخدامات للنفايات التي لا يمكننا تجنبها. وقد لعبت شراكاتنا مع لافارج هولسيم وجيوسايكل الإمارات ومصانع الأسمنت المحلية دوراً مهماً في تمكيننا من تحويل بقايا صناعة الألمنيوم إلى مواد ذات قيمة اقتصادية".

وبدوره، قال مدحت إسماعيل، المدير العام لشركة جيوسايكل: "تستند رؤيتنا في لافارج هولسيم وجيوسايكل الإمارات على تمكين الاقتصاد الدائري والحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال استبدال الوقود والمواد الخام بالنفايات أو المنتجات الثانوية. وكان من شأن إعادتنا النظر في عمليات الإنتاج أن يمنحنا الفرصة للمساهمة في حل مشكلة النفايات في المجتمع من خلال إعادة الاستخدام وإعادة التدوير. هدفنا هو تسريع وتيرة الوصول إلى مستقبل خالٍ من النفايات. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، نحتاج إلى شركاء برؤى استشرافية مثل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. ومن هذا المنطلق، فإن تمديد شراكتنا من شأنه أن يثري الرحلة الناجحة لمعالجة النفايات وإعادة التدوير بين الشركتين خلال السنوات العشر الماضية والتي أسهمت في تحسين الاستدامة في دولة الإمارات".

ومن المقرر أن تقوم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتوريد 40,000 طن إضافي من بطانات الخلايا المستهلكة على مدار العامين المقبلين، سواء لشركة جيوسايكل أو مباشرة كمواد مُعالجة مسبقاً لمصنع الأسمنت التابع لشركة لافارج هولسيم في الفجيرة. وفي العام الماضي، قامت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتكليف منشأة خاصة بها لتكسير بطانة الخلايا المستهلكة في الطويلة.

وتخلف صناعة الألمنيوم في جميع أنحاء العالم أكثر من مليون طن من بطانة الخلايا المستهلكة سنوياً وفقاً لخبراء الصناعة، فيما يتم تخزين كميات كبيرة منها لأجل غير مسمى دون استخدام اقتصادي.

ورسخت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، من خلال التعاون مع مصانع الأسمنت المحلية، ريادتها العالمية في إعادة استخدام بقايا صهر الألمنيوم. وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، وفرت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بطانة خلايا مستهلكة أكثر مما أنتجته، ما أسهم في تقليل مخزونها من السنوات السابقة. وعلاوة على أن إعادة استخدام بطانة الخلايا المستهلكة يشكل تخلصاً من مادة يمكن أن تكون نفايات غير مستخدمة، فإن استخدامها كمادة وسيطة من شأنه أن يحسن من الأداء البيئي لصناعة الأسمنت.

والجدير بالذكر أن الأبحاث التي أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم أظهرت أن استخدام بطانة الخلايا المستهلكة قلل من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 0.74% لكل طن من الكلنكر المنتج وانبعاثات أكاسيد النيتروجين التي تؤثر على جودة الهواء المحلي بنسبة 3.7%.

أفكارك وتعليقاتك