فتح باب الترشح للدورة الـ"14" من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات

فتح باب الترشح للدورة الـ"14" من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 24 كانون الثاني 2021ء) أعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات عن فتح باب الترشح للدورة الـ 14 للجائزة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في دبي.

ودعت حبيبة المرعشي الرئيس التنفيذي للشبكة جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والمشاريع المشتركة والمؤسسات الاجتماعية في المنطقة العربية إلى التقدم والفوز بالجوائز المرموقة، مشيرة إلى أنه تم إطلاق الدورة الجديدة للجائزة بعد النجاح الكبيرالذي حققته على مدار الـ13 عاما الماضية.

وقالت إن باب الترشح مفتوح أمام الكيانات من أي حجم و قطاع وموقع جغرافي داخل المنطقة، حيث سيتم الإعلان عن نتائج هذا العام في حفل كبير يقام في 4 أكتوبر في دبي.

وأوضحت أن الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وضعت معيارا للاستدامة في المنطقة، وأصبحت تعرف بـ "جوائز الأوسكار الخضراء" حيث تستند إلى معايير صارمة للغاية تتمثل بالمبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة ومعايير مبادرة الإبلاغ العالمية ونموذج التميز في الأعمال الأوروبي وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

(تستمر)

وأضافت إن عملية الترشح حديثة وغير ورقية وقائمة على التكنولوجيا، كما يتم الفصل فيها من قبل لجنة تحكيم مستقلة من الخبراء القادمين من جميع أنحاء العالم، كما أنها توفر فرصة للتقييم الذاتي وتخضع للتحقق من النتائج من طرف ثالث مستقل، وقد تم الإعلان عن هذه الجوائز، التي تحمل أعلى معايير الجودة، لتكون "معيار الاستدامة العربي.

وقالت " يتم التعرف على القيمة المضافة للجائزة على نطاق واسع لتزويد المتقدمين بتحليل مفصل من قبل لجنة التحكيم جنبا إلى جنب مع الدرجات لكل سؤال يطلق عليه بيانات" .. لافتة إلى أن المتقدمين السابقين للجائزة أعربوا عن امتنانهم لهذا الجانب، وسلطوا الضوء على فعالية هذه الممارسة وكيف أنها تعزز معرفتهم بالمسؤولية الاجتماعية والاستدامة.

وأشارت إلى أنه سيتم تقديم الجائزة هذا العام في ثلاث عشرة فئة، وهي - مؤسسات القطاع العام ، ومؤسسات الأعمال التجارية الكبيرة ، ومؤسسات الأعمال التجارية المتوسطة ، و مؤسسات الأعمال التجارية الصغيرة ، وفئة قطاع الطاقة ، وفئة الخدمات المالية ، وفئة المشاريع الاجتماعية ، وفئة قطاع الإنشاءات ، وفئة قطاع الضيافة ، وفئة قطاع الرعاية الصحية ، و فئة أفضل الأعمال الجديدة ، وفئة قطاع صناعة السيارات وفئة الشراكات والتعاون.. وهذا ما يوفر مساحة واسعة لاختيار الفئات المناسبة، فيما تجعل الاستبيانات المنفصلة و المخصصة كل فئة مناسبة للغرض.

وأكدت المرعشي أن المعايير تعمل على تمكين فهم شامل لمنظومة المسؤولية الإجتماعية والاستدامة، مما يوضح لمقدمي الطلبات مدى نطاق وعمق الممارسات التي ينبغي تغطيتها، حيث يؤدي ذلك إلى إنشاء منحنى تعليمي قيم يسمح للمؤسسات بالوصول إلى آفاق جديدة من التميز والإنجاز، كما تساعد المنظمات على تطوير استجابات للتغييرات والتطورات التي تحدث في البيئات المادية و التجارية.

أوضحت أن الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات أثبتت نفسها كأكثر الجوائز صرامة واستحسانا من نوعها في المنطقة، حيث عمدت إلى دمج أقوى المبادئ التوجيهية و الأطر الدولية وتنفيذها في المنطقة العربية وسد الفجوة بين النظرية والتطبيق بشكل جميل، وقد بلغ عدد المترشحين للجوائز خلال الدورات الـ 13 الماضية ما يزيد عن 1,200 مشارك، يمثلون 43 قطاعا، وينتمون إلى 14 دولة عربية.

وانضم إلى حبيبة المرعشي متحدثين مثلوا المؤسسات الفائزة العام الماضي بما في ذلك مجموعة ترايستار وشركة كان باك الشرق الأوسط وشركة الخليج للصناعات البتروكيماوية وفندق تو سيزونز، حيث تضمنت الرسالة التي قدموها أهمية الجائزة كمحفز للاستدامة في المنطقة وأداة لتنمية القدرات تساهم في رفع مكانتها و تعزيز سمعتها في السوق.

أفكارك وتعليقاتك