"معا" تنظم جلسة حوار لمناقشة حماية البيئة بأبوظبي

"معا" تنظم جلسة حوار لمناقشة حماية البيئة بأبوظبي

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 27 كانون الثاني 2021ء) نظمت هيئة المساهمات المجتمعية - معاً بالشراكة مع هيئة البيئة – أبوظبي ‎ ‎جلسة افتراضية ‎لمناقشة أهمية القطاع البيئي والدور الإيجابي لرواد الأعمال الاجتماعيين .

وتناولت الجلسة - التي تم تنظيمها ‎احتفاءً بالدورة الرابعة من حاضنة معاً الاجتماعية والتي تم ‎إطلاقها في 17 ديسمبر 2020 بحضور خبراء من هيئة البيئة إلى جانب مجموعة من الشركات الاجتماعية - عدة موضوعات رئيسية حول أثر البيئة وأهمية المنتجات المستدامة ودور ريادة الأعمال الاجتماعية في تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية.

وتم تسليط الضوء على جملة من المواضيع شملت كيفية تقليل النفايات والمواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة وسبل تعزيز السياحة البيئية المستدامة داخل الإمارة.

(تستمر)

وشهدت الجلسة مشاركة الأعضاء بحوار حول أهمية الارتقاء بالقطاع البيئي والتأسيس لغد أفضل في هذا القطاع الحيوي ودوره في دعم التنمية الاقتصادية والمحافظة على صحة أبناء المجتمع.

حضر الجلسة كل من سعادة سلامة العميمي المدير العام لهيئة معاً، وسعادة الدكتورة شيخة الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة، وعدد من مدراء العموم من القطاع الاجتماعي استعرضوا رؤيتهم الداعمة للتنمية البيئية.

و تم اختيار موضوع البيئة على اعتباره من الأولويات الاجتماعية الملحة المحددة من قبل قبل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي.

ووفقاً لإحصائيات هيئة البيئة - أبوظبي يتسرب كل عام نحو 13 مليون طن من البلاستيك إلى المحيطات، وبلغت كميّة النفايات الصلبة المولّدة في إمارة أبوظبي نحو 9.8 مليون طن.

وقالت سعادة سلامة العميمي :تعتبر هذه الجلسة الحوارية حدثا مهما لهيئة معاً لدورها في جمع الأطراف الاساسية والمعنية لتحقيق أثر اجتماعي إيجابي في إمارة أبوظبي، ومن خلال استضافة مجموعة من الخبراء اليوم استطعنا سماع آرائهم حول التحديات البيئية وتحقيق فهم أعمق لهذه التحديات.

من جانبها قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري : نحن جميعاً ملتزمون بالحفاظ على البيئة في أبوظبي، وتجسد هذه الشراكة هذا الالتزام، حيث نسعى من خلال التعاون المشترك لضمان تمكين كل فرد في الإمارة من العيش في مدينة تُقدر الاستدامة، وتضمن العيش في بيئة صحية للجميع.

يذكر أن باب التسجيل في حاضنة معاً الاجتماعية مفتوح حتى 13 فبراير من العام الجاري.

أفكارك وتعليقاتك