البطل الدولي محمد شهاب: نستعد لإطلاق بطولة "سنوكر زوون جراند بري"

شهاب: حلم الميدالية الدولية رقم 100 أحيل إلى 2021 بسبب توقف النشاط الخارجي.

شهاب: مشروع متكامل لتحويل أبوظبي إلى مركز إقليمي وقاري للعبة السنوكر .

أبوظبي في 31 يناير/ وام / أعلن البطل الإماراتي محمد شهاب صاحب الميداليات الملونة الـ98 على المستويات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية أن الأجندة الدولية للسنوكر في العالم لم تعلن حتى الآن وأن حلمه بالوصول إلى الميدالية الدولية الـ100 تأجل من عام 2020 حتى عام 2021، بسبب توقف البطولات الدولية، وتعليق المشاركات الخارجية، على خلفية جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه يتدرب بشكل يومي في منزله وفي الأكاديمية التي يشرف عليها بمدينة زايد الرياضية حتى يكون مستعدا لاستئناف النشاط والعودة للمشاركات الدولية عندما تعلن الاتحادات القارية والعالمية عن روزنامة بطولاتها.

(تستمر)

وقال شهاب في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات" وام":" أعددت تصورا كاملا لإقامة بطولة "سنوكر زوون جراند بري" للفرق من عدة جولات، تشارك فيها فرق من أكاديمية مدينة زايد الرياضية، وأخرى من باقي أندية أبوظبي وتوقع أن تصل إلى 20 فريقا يضم كل منها 3 لاعبين، على أن تقام المنافسات بواقع جولة كل شهر وأن تكون تأهيلية للنهائيات التي ستقام في احتفالات اليوم الوطني .

وأضاف :" سأعرض هذا التصور على الجهات المختصة لأخذ الموافقات من أجل إقامتها مع الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة من الهيئات المعنية، حرصا على سلامة الجميع".

وقال شهاب:" نستهدف توفير فرص التنافس القوي والاحتكاك بين اللاعبين في هذه البطولة لتعويض غياب المشاركات الدولية، و ستكون تلك البطولة بمثابة تصنيف سنوي يحصل كل لاعب مشارك في كل جولة على نقاط، وتتوزع تلك النقاط على فئات بحيث تختلف بين المراكز " الأول والثاني والثالث " ومن الرابع إلى الثامن إلى جانب نقاط لمجرد المشاركة، وفي نهاية الجولات يتم تصنيف اللاعبين على ضوء ما جمعه كل لاعب من نقاط، وبالنسبة للاعبين والفرق من دبي والعين وباقي إمارات الدولة فنحن نرحب بمشاركتهم وحضورهم إلى أبوظبي من أجل الدخول في السباق التصنيفي بنفس الشروط، وسوف يتنافس الجميع تحت مظلة تنظيم احترافي للحدث بأعلى معايير الجودة، وبجوائز مجزية لأصحاب المراكز الأولى".

وبالنسبة للمبادرات الجديدة ومشروع العبور إلى المستقبل أوضح أنه منذ أكثر من 5 سنوات وهو يعمل من أجل صناعة أبطال جدد قادرين على استدامة الإنجازات التي حققها هو و جيله من اللاعبين والتي وضعتهم فوق قمة الهرم على المستويات العربية والخليجية والآسيوية.

وقال إن من ضمن لاعبي الأكاديمية الذين يتدربون معي لدينا 5 لاعبين مميزين يمكن أن يعتمد عليهم ليكونوا أبطالا المستقبل، بشرط الاستمرار في التدريبات، ولدينا لاعب أيضا من أصحاب الهمم، يملك مهارات كبيرة، وسيكون مرشحا لتحقيق الإنجازات على كافة المستويات في وقت قريب".

وأضاف :" قريبا سنحول أكاديمية مدينة زايد الرياضية من المحلية إلى أكاديمية دولية، لتكون الأولى في منطقة الشرق الأوسط وآسيا لاستقطاب المواهب والمتدربين من كل دول العالم، وتأهيلهم حتى يصبحوا أبطالا ونجوما، وفق برامج تدريب تتوفر بها أعلى المعايير الدولية، ولدينا عدة أهداف من ذلك في مقدمتها توفير فرص التدريب والاحتكاك للاعبي الإمارات لتحويلهم إلى أبطال ونجوم، وأن تكون أبوظبي مركزا إقليما وقاريا لرياضة السنوكر، بما يعزز مكانتها ويجعلها منصة تلفت أنظار النجوم والأبطال من كل دول العالم، ونحن الآن في مرحلة الإجراءات والحصول على الموافقات للتحول إلى الصبغة الدولية".

و عن أبرز التحديات التي تواجه رياضة السنوكر في الإمارات قال شهاب:" أكبر تحد يواجهنا حاليا هو المرحلة الانتقالية بين جيلي من اللاعبين، والأجيال القادمة، بمعنى أننا لو لم نتحرك سريعا لبناء أجيال جديدة قبل أن نعتزل ستكون صدارتنا العربية والخليجية في خطر، وستختفي إنجازاتنا القارية والعالمية، ونحن نتابع تطورا ملحوظا للعبة في مصر والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت ونتابع أيضا محاولاتهم لانتزاع الصدارة العربية والخليجية من الإمارات، ومن أجل ذلك فلابد أن نتحرك سريعا، في مجال نشر اللعبة، وتأهيل وصقل المواهب بدعم سخي من الجهات المسؤولة عن الرياضة في الدولة".

وعن أبرز إنجازاته في رياضة السنوكر أكد شهاب أن مسيرته طويلة مع رياضته المفضلة والتي بدأت منذ عام 1993، وتستمر حتى الآن وقال :" حققت من خلالها 26 ميدالية ذهبية فرق وفردي على مستوى الخليج، بالإضافة إلى ميدالية برونزية واحدة، وعلى المستوى العربي حققت 23 ذهبية و9 فضيات و5 برونزيات بين الفردي والفرق، وعلى مستوى غرب آسيا حققت 9 ميداليات ذهبية، و6 فضيات، وبرونزيتين، وعلى المستوى الآسيوي حققت ذهبيتين، و4 فضيات، و6 برونزيات، أما على المستوى العالمي فقد حققت 5 برونزيات منهم 3 فردي و2 للفرق ليبلغ إجمالي العدد الدولي 98 ميدالية، ناهيك عن الميداليات المحلية التي أحققها كل عام من بداية التسعينات وحتى وقتنا هذا.