الدوري العالمي في جوارا باري .. شهادة جودة لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو

الدوري العالمي في جوارا باري .. شهادة جودة لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو

- 835 لاعبا ولاعبة شاركوا في المنافسات .. وأكاديمية "جي إف تيم" أحرزت المركز الأول.

- عبد المنعم الهاشمي : البطولة تعزز مكانة أبوظبي كأكبر مطور لرياضة الجوجيتسو في العالم.

جوارا باري في 2 فبراير / وام / واصلت رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو تحقيق نجاحاتها المتوالية، وتحطيم الأرقام القياسية في تنظيم الأحداث الكبرى ما يعزز مكانة أبوظبي كأكبر مطور لرياضة الجوجيتسو في العالم.

ومثلما كان للرابطة السبق في تنظيم أكبر حدث رياضي بالعالم في 2020 شارك فيه 1096 لاعبا ولاعبة، وهو بطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو في ريو دي جانيرو مطلع ديسمبر الماضي، عادت رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو مجددا لتحقق إنجازا جديدا يمثل قيمة مضافة كأكبر حدث رياضي في الفنون القتالية لعام 2021 حتى الآن، وهو الدوري العالمي للجوجيتسو بمدينة جوارا باري البرازيلية الذي اختتمت منافساته في ساعة متأخرة من مساء أمس بمشاركة 835 لاعبا ولاعبة من 8 دول، في إعلان جديد لتحدي فيروس "كوفيد 19" والانتصار عليه.

(تستمر)

وحرصت اللجنة المنظمة للبطولة على تطبيق البروتوكول الطبي المعتمد بمنتهى الدقة، وإلزام كل المشاركين بجميع ضوابطه، للخروج بالحدث الذي أقيم على يومين في أفضل صورة.

وتكتسب جولة جوار باري في الدوري العالمي لمحترفي الجوجيتسو قيمة كبرى كونها النشاط الوحيد في العالم لرياضة الجوجيتسو منذ بداية عام 2021، والنشاط الوحيد للعبة في البرازيل التي تمتلك أكثر من مليونين و500 ألف لاعب مسجل في رياضة الجوجيتسو، كما أنها شهدت نزالات حماسية كبرى بين عدد كبير من اللاعبين المصنفين في العالم.

وساهمت البطولة في تعريف العالم بتلك المدينة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 127 ألف نسمة، وتقع في جنوب شرق البرازيل، وأصبحت إحدى الجولات المهمة لجمع النقاط من أجل المنافسة على الصدارة في التصنيف السنوي الدولي مع نهاية كل عام.

وشهدت البطولة توزيع 161 ميدالية ذهبية على الفائزين بالمراكز الأولى، و147 ميدالية فضية لأصحاب المركز الثاني، و117 ميدالية برونزية لأصحاب المركز الثالث، فيما توجت أكاديمية "جي اف تيم" بجائزة الأفضل خلال هذه الجولة من الدوري الدولي الخاص بالرابطة.

وأشاد سعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي بالنجاح الكبير للبطولة، مشيرا إلى أنها كانت المتنفس الوحيد للاعبي العالم وخصوصا في البرازيل لاستقطاب طاقتهم، وتوفير أفضل بيئة تنافسية لهم مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية بمنتهى الدقة، ولن ننسى دور الشركاء المنظمين المحليين ودعم المسؤولين في البرازيل وعلى رأسهم فيرناندا زولا صاحبة الحزام الأسود التي سبق لها الفوز بذهبية أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو عام 2012 في وزن 72 كجم".

وقال الهاشمي : " اعتادت الإمارات على تقديم الجديد للعالم في رياضة الجوجيتسو، والفنون القتالية المختلطة، وما حققته بطولة جوارا باري من نجاحات اعترف بها الجميع، شهادة نجاح جديدة تعزز مسيرتنا المميزة في نشر اللعبة، وصناعة الأبطال، وتنظيم الأحداث العالمية الكبرى بشكل احترافي، خصوصا أن تنظيم أي حدث رياضي في هذا التوقيت يمثل تحديا كبيرا، ونحن نقبل التحديات، ونسعى دائما لتحويلها إلى فرص نجاح، ويحسب لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو أنها ملتزمة بأجندتها الدولية التي تتضمن أكثر من 80 بطولة بمختلف قارات العالم في الموسم الحالي".

وأضاف : " جولة جوارا باري شهدت مشاركة 170 لاعبا ولاعبة حزام أسود، وهي نسبة كبيرة تعكس قوة المنافسة على المراكز الأولى، وتؤكد ثقة اللاعبين المصنفين ببطولات رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، وتعزز من مكانة أبوظبي كأكبر مطور لرياضة الجوجيتسو في العالم، حيث لا يقتصر دورها على نشر اللعبة وتطوير برامجها وتنظيم البطولات، لكنه يمتد لتمكين أبطالها والحصول على الاعترافات الدولية بها من المنظمات العالمية للمشاركة في كبرى الفعاليات، فضلا عن إجراء التحديثات المستمرة على قوانين التحكيم فيها بما يسهم في تحقيق أكبر قدر من حماية اللاعبين، ورفع معدلات التشويق والإثارة في النزالات، وتحقيق العدالة التحكيمية باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، مع ترسيخ قيم هذه الرياضة لدى كل ممارسيها في العالم، وأبرزها الانضباط، واحترام المنافس، والثقة بالنفس، والصبر والتحمل.

من جانبه قال طارق البحري مدير جولات أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو : " بطولة جوارا باري محطة مهمة ضمن سلسلة بطولات الرابطة لتعزيز مسيرة الأبطال الطامحين للفوز بميدالياتها في مختلف أنحاء العالم، وكانت فرصة لاختبار قدراتهم في مواجهة أبرز المتنافسين، في الوقت الذي توقفت فيه أنشطة العالم الرياضية، وقد حرصنا على اختيار أفضل الحكام الدوليين لإدارتها".

وتوجه البحري بالشكر إلى الشريك المحلي في البرازيل الذي ساعدنا في التنظيم، وبذل جهودا كبيرا للخروج بالحدث في أفضل صورة، كما قدم الشكر لسعادة عبدالمنعم الهاشمي على اهتمامه ومتابعته الحثيثة ودعمه الكبير للرابطة بما كان له الأثر الكبير في تحقيق تلك النجاحات المهمة.

أفكارك وتعليقاتك