افتتاحيات الصحف

افتتاحيات الصحف

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 05 فبراير 2021ء) أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم أن دولة الإمارات أخذت على عاتقها مهمة جمع العالم على كلمة سواء انطلاقا من إيمانها باحترام الجميع على اختلاف أجناسهم وأعراقهم وألوانهم وقناعتها بأن تنمية الأوطان لا تكون إلا بتوفير الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب العالم.

وقالت الصحف في افتتاحياتها إن اعتماد الأمم المتحدة الرابع من فبراير يوما دوليا للأخوة الإنسانية يأتي تأكيداً وإقراراً دولياً بالجهود الإماراتية التي قادت إلى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية قبل عامين في أبوظبي بين قطبين كبيرين في العالم الإسلامي والمسيحي في حدث تاريخي غير مسبوق وضع أمم العالم بكافة دياناتها ومذاهبها وأعراقها على سواء لا فرق بين الواحد والآخر جميعهم عباد الله خلقهم ليكونوا أخوة متسامحين ومتعايشين.

(تستمر)

وأكدت أن بث احتفال الإمارات أمس بالفائزين بجائزة الشيخ زايد للأخوّة الإنسانية خلال إحياء اليوم العالمي للأخوّة الإنسانية من موقع صرح زايد المؤسس بأبوظبي له رمزية في ما تستوحيه هذه الجائزة من الإرث الإنساني الرائد للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - الذي التزم طوال حياته بالدفاع عن القيم الإنسانية والتقريب بين المجتمعات خدمة لسلامتها وانسجامها.

فتحت عنوان " الإنسانية تجمعنا " ..قالت صحيفة "الإتحاد" : في ذات التاريخ، 4 فبراير .. تاريخ أول احتفال باليوم العالمي للأخوّة الإنسانية، وتاريخ توقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية.. ومن أبوظبي، عاصمة التسامح، تصدح أصوات الخير من جديد، بالدعوة إلى الوئام البشري، والتعاون والتآلف والتعايش، وتعزيز الوعي والحوار بين الأديان، ورفض جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب والاقتتال والصراعات وأشكال الكراهية.

وأضافت الصحيفة : صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، يؤكدون بمناسبة اليوم العالمي الذي جمعتهم فيه أبوظبي مجدداً، على تعزيز قيم التآخي والحوار والتعايش، وهي قيم تضمنتها وثيقة الأخوّة الإنسانية التي تعتبر مبادئها بمثابة دستور يرسّخ السلام، ويعظّم القواسم الإنسانية المشتركة، وينتصر لكرامة الإنسان، بعيداً عن التعصب والتحيز والتمترس خلف الأفكار.

واختتمت "الإتحاد" بالقول : مهمة أخذتها على عاتقها الإمارات، أن تجمع العالم في كل مرة على كلمة سواء، انطلاقاً من إيمان الدولة باحترام الجميع، على اختلاف أجناسهم وأعراقهم وألوانهم، وقناعتها بأن تنمية الأوطان لا تكون إلا بتوفير الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب العالم وترسيخ الإنسانية رابطاً يجمع تلك الشعوب، ويوحدها في مواجهة التحديات المختلفة.

بدورها قالت صحيفة "البيان" : جهود إماراتية طيبة ودؤوبة، وضعت على أجندة العالم المزدحمة بالنزاعات والصراعات بنداً جامعاً، يلم شمل البشرية، ويحفز في أبنائها خير ما فيهم، ويلفت انتباه الدول والمجتمعات إلى الأخوة الإنسانية، التي هي خير رابطة تجمع الإنسان بأخيه الإنسان.

وأضافت الصحيفة - تحت عنوان "الأخوة الإنسانية" - تجسد هذا باعتماد الأمم المتحدة لليوم الرابع من فبراير يوماً دولياً للأخوة الإنسانية، يحتفى به كل عام، وفيه تلتفت الدول والمجتمعات إلى القضايا الجامعة، والمسؤوليات المشتركة في إرساء قيم التعايش والتسامح، ونبذ الكراهية والعنصرية وكل أشكال التمييز البغيضة.

ونوهت إلى أن اعتماد هذه المناسبة، على مستوى أممي، يأتي تأكيداً وإقراراً دولياً بالجهود الإماراتية التي قادت إلى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية قبل عامين في أبوظبي، بين قطبين كبيرين في العالم الإسلامي والمسيحي، في حدث تاريخي غير مسبوق، وضع أمم العالم بكافة دياناتها ومذاهبها وأعراقها، على سواء، لا فرق بين الواحد والآخر، جميعهم عباد الله، خلقهم ليكونوا أخوة متسامحين ومتعايشين.

وأكدت أن هذه المناسبة، تمثل في أصلها وجوهرها، رسالة سلام انطلقت من إمارات الخير إلى البشرية جمعاء، تبنى على إرث المغفور له الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نشر ثقافة السلام، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.

واختتمت "البيان" افتتاحيتها بالقول : كان لا بد من أن تتوّج هذه المناسبة الفريدة بنبراس يحمل إسم الوالد المؤسس، وتجسد ذلك في جائزة "جائزة زايد للأخوة الإنسانية"، التي تشرّف بنيلها في دورتها الأولى، كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والناشطة الفرنسية من أصول مغربية لطيفة بن زياتن، المعروفة بجهودها ونشاطها في مجال مكافحة التشدد والتطرف، ورفع الوعي بخطورة التعصب الديني .. وهذا كله، قبس من إرث الإمارات الطيب.

من ناحيتها أكدت صحيفة "الخليج" أن احتفاء العالم باليوم العالمي للأخوة الإنسانية في كل مكان ومن مختلف الديانات والثقافات والأعراق، يعني أننا أمام فرصة لبناء عالم يسوده السلام والمحبة والتسامح، عالم أقوى في مواجهة العنف والحقد والتطرف، وأقوى حتى في مواجهة الأوبئة والكوارث، لأننا حينما نؤمن بأننا جميعاً إخوة مهما اختلفت أدياننا وأعراقنا، حينها سنكون أكثر تماسكاً وصموداً في مواجهة كل الصعاب والتحديات.

وقالت الصحيفة - تحت عنوان " 4 فبراير .. احتفال الإنسانية " - الإمارات قادت العالم للوصول إلى هذا اليوم، الذي يوضح الجهود التي بذلتها القيادة الرشيدة خلال السنوات الماضية، والتي آتت أكلها حينما تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، قراراً قدمته السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بإعلان 4 فبراير من كل عام ليكون "اليوم العالمي للأخوة الإنسانية".

وأضافت : بالأمس احتفلت الإمارات بفائزين بجائزة الشيخ زايد للأخوّة الإنسانية خلال إحياء اليوم العالمي للأخوّة الإنسانية، وجاءت تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة ولطيفة بن زياتين بالفوز بالجائزة، لتؤكد التزام دولة الإمارات بتعزيز قيم التآخي والحوار والتعايش التي أطلقتها الدولة منبثقة من "وثيقة الأخوّة الإنسانية".

وأشارت إلى ما أكد عليه البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية خلال الحفل الذي نظمته اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية للاحتفاء بالفائزين، وتم بثه إلكترونياً للعالم، من أن الأخوّة الإنسانية أمر ضروري لا مفر منه للبشرية، وأننا قادرون رغم اختلاف ثقافاتنا على تعزيز تعاضدنا، وحان الوقت للاستماع والقبول الصادق للآخر، فيما قال فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الاحتفال بالوثيقة هو احتفاء بالحدث العالمي التاريخي، الذي يبشر ببدء رسالة سلام يحملها عقلاء العالم إلى البشرية جمعاء، تدعو للتآخي والتعاون، ووقف الحروب، ونشر التسامح والوئام، ونبذ التعصب والكراهية.

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها إن الاحتفالية بثت من موقع صرح زايد المؤسس بأبوظبي في رمزية لما تستوحيه هذه الجائزة من الإرث الإنساني الرائد للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي التزم طوال حياته بالدفاع عن القيم الإنسانية والتقريب بين المجتمعات، خدمة لسلامتها وانسجامها.

وتحت عنوان " التآخي الإنساني هدية الإمارات للعالم " قالت صحيفة "الوطن" إن النظرة البعيدة والرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بينت كيف أن القادة الذين يصنعون التاريخ المشرف الذي تريده جميع الأمم قادرون على تحقيق الإنجازات المتفردة في محافل الإنسانية، فكانت وثيقة الأخوة الإنسانية التي احتضنتها أبوظبي عاصمة المحبة والسلام هدية الإمارات للعالم أجمع، لتشكل محطة مفصلية في رحلة البشرية نحو تعزيز جسور التواصل وإنهاء الفوارق بين أممها وشعوبها، ولأن العالم أجمع يحتاج إلى المبادرات الكبرى التي يرعاها قادة عظماء فسرعان ما تحولت الوثيقة التي وقعها كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى يوم عالمي للأخوة الإنسانية تم إقراره من قبل الأمم المتحدة ويهدف إلى الانفتاح والتضامن بين البشر.

وأضافت : ولأن المبادرة حية وتستهدف تحقيق الأهداف النبيلة في كل زمان ومكان، كان لابد من تسليط الضوء على أصحاب المواقف الداعمة، فكانت جائزة "زايد للأخوة الإنسانية"، وهي التي تقترن باسم قائد عظيم أثرى بقيمه ونهجه الإنسانية جمعاء وبنى وطناً عماده السلام والتسامح والارتقاء بالنفس الإنسانية، وأرسى مدرسة خالدة للمواقف النبيلة والمناهج الإنسانية القائمة على التضامن والانفتاح وعدم الاعتراف بكل ما يفرق بين البشر.

وأكدت أن منح الجائزة الذي تم بالتزامن مع اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يحمل الكثير من المعاني والدلالات النبيلة والرسائل المعبرة عن أهمية القيم كأمر ضروري لتقدم الأمم وعدم وضع الحواجز بينها، حيث إن السلام والحوار والانفتاح كفيل بالتغلب على كل فكر يعتقد أن هناك خلافات عندما تكون القيم دستور الجميع في الحياة، وهذا ما ترسخه وتؤكده جميع الأديان السماوية.

واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالقول : حيث يحل السلام والتآخي يسود الأمن وتنتشر المحبة وتقوى التنمية وتتحقق الإنجازات وهي جميعها أهداف إنسانية ومطالب لجميع أمم وشعوب الأرض.

أفكارك وتعليقاتك