حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 فبراير 2021ء) . رولاند بيجاموف - نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع، روسياً وعالمياً ​​​... أبرزها تراجع الاقتصاد الروسي في ظل الجائحة و خطط بايدن لإبقاء الرسوم على واردات الألمنيوم من الإمارات وعزم قطر تشغيل مصنع "الهيليوم 3" في عام 2021 وإرجاء منتدى "دافوس" في سنغافورة.

— تراجع الناتج المحلي الإجمالي في روسيا في 2020 بنسبة 3.1 بالمئة

— ديون الرهن العقاري في روسيا تتجاوز  مستوى قياسياً بوصولها للمرة الأولى إلى نحو 118 مليار دولار

— سوق السيارات الفارهة في روسيا شهد تراجعاً ملحوظاً خلال 2020

— إيرادات الميزانية الروسية من الجمارك تنخفض بنسبة 7.8 بالمئة خلال يناير الماضي

— بايدن يخطط الإبقاء على الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم من الإمارات

— قطر تعتزم تشغيل مصنع "الهيليوم 3" خلال العام الجاري والاستحواذ على 35% من الإنتاج العالمي

— أكثر من 20 شركة عالمية توقع اتفاقيات مع السعودية لإنشاء مكاتب إقليمية في الرياض

— تأجيل المنتدى الاقتصادي العالمي في سنغافورة من مايو إلى أغسطس 2021

تراجع الناتج المحلي الإجمالي في روسيا في 2020 بنسبة 3.

(تستمر)

1 بالمئة

أعلنت هيئة الإحصاءات الروسية "روسستات"، يوم الإثنين الماضي،  انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في روسيا في عام 2020، وفقًا للتقدير الأول، بنسبة 3.1 بالمئة.

وجاء في التقرير: "بلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي لروسيا لعام 2020، حسب التقدير الأول، 106.606 تريليون روبل [1.41 تريليون دولار ] بالأسعار الجارية. وبلغ مؤشر الحجم المادي للناتج المحلي الإجمالي بالنسبة لعام 2019، 96.9 بالمئة. وكان مؤشر الأسعار المواد الاستهلاكية والخدمات لعام 2020 بالنسبة لأسعار عام 2019، 100.7 بالمئة ".

وتبين أن التقدير الأول للانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي في روسيا كان أفضل من التوقعات الرسمية لوزارة التنمية الاقتصادية، التي افترضت انخفاضًا بنسبة 3.9 بالمئة. في الوقت نفسه، صرح وزير التنمية الاقتصادية، مكسيم ريشيتنيكوف، في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، بأن الاقتصاد قد يتراجع بنسبة 3.8 بالمئة.

وكان الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي الروسي بسبب فيروس كورونا في 2020، أعمق مما كان عليه في عام 2015 [انخفاض بنسبة 2 بالمئة]، لكنه أقل دراماتيكية مما كان عليه في عام 2009 [تراجع بنسبة 7.8 بالمئة].

ووفقًا لـ "روسستات"، فإن الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020، يرتبط بالإجراءات التقييدية المفروضة، التي تهدف إلى مكافحة وباء فيروس كورونا ، وانخفاض الطلب العالمي على موارد الطاقة.

— ديون الرهن العقاري للروس تتجاوز  مستوى قياسياً بوصولها للمرة الأولى إلى نحو 118 مليار دولار

أظهرت مواد المصرف المركزي الروسي، يوم الجمعة الماضي، أن ديون المواطنين الروس للمصارف الروسية فيما يتعلق بعقود الرهن العقاري ارتفعت في كانون الأول/ديسمبر الماضي بواقع 1.7 بالمئة، وصولاً إلى علامة 9.1 ترليون روبل (حوالي 118.03 مليار دولار).

ووفقاً للمركزي، خلال الشهر الأخير لعام 2020، زادت المصارف الروسية في إصدار قروض الرهن العقاري بنسبة 12.2 بالمئة – إلى 211.5 ألف قرض، وذلك بأقل من 714 قرضًا عقاريًا فقط في كانون الأول/ديسمبر، للوصول إلى المستوى القياسي لشهر تشرين الأول/ أكتوبر 2020.

وفي الوقت نفسه ، وصل حجم القروض الممنوحة الحد الأقصى التاريخي المطلق ، حيث زاد بنسبة 14 بالمئة خلال شهر - إلى 560.1 مليار روبل (نحو 7.25 مليار دولار).

و تراجع متوسط معدل الفائدة على الرهن العقاري في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بنسبة 0.02 نقطة مئوية - إلى 7.36 بالمئة.

— سوق السيارات الفارهة في روسيا شهد تراجعاً ملحوظاً خلال 2020

أفادت وكالة "أفتوستات" الروسية المتخصصة بتحليل إحصاءات أسعار السيارات، بأن مبيعات السيارات الفاخرة الجديدة انخفضت في روسيا في عام 2020 بنسبة 15 بالمئة إلى 1114 سيارة.

ويقول خبراء "أفتوستات": "بلغ حجم السوق الروسية للسيارات الفاخرة الجديدة في عام 2020 نحو 1114 سيارة وهذا يقل بنسبة 15 بالمئة عما كان عليه في عام 2019 (1312 سيارة) وقد انخفض شراء السيارات في هذا القطاع بشكل ملحوظ أكثر من السوق الروسي بأكمله (أقل بـ8 بالمئة). في المجموع ، خلال العام الماضي، تم شراء 387 سيارة مرسيدس-بنز مايباخ من فئة "أس-كلاس" جديدة (والتي تمثل 35 بالمئة من السوق)، 299 بنتلي، 199 رولز رويس، 139 لامبورغيني، 52 مازيراتي، 29 فيراري، و9 أستون مارتن".

يشار إلى أن جميع العلامات التجارية ، باستثناء رولز رويس، أظهرت ديناميات سلبية في عام 2020، وفيما يتعلق بالجغرافيا، فإن أكثر من نصف هذه المشتريات الفاخرة (56 بالمئة) جرت تقليديًا في موسكو، والتي يمتلك سكانها 628 سيارة فاخرة.

— إيرادات الميزانية الروسية من الجمارك تنخفض بنسبة 7.8 بالمئة خلال يناير الماضي

كشفت مصلحة الجمارك الفدرالية الروسية، أمس الخميس، عن تراجع إيرادات الميزانية الروسية من الجمارك في كانون الثاني/يناير 2021 ، بنسبة 7.8 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي - إلى 328.9 مليار روبل (حوالي 4.3 مليار دولار).

وجاء في بيان  للجمارك الروسية: " حولت  مصلحة الجمارك في كانون الثاني/يناير 2021، 328.9 مليار روبل( نحو 4.3 مليار دولار) إلى الميزانية الفدرالية".

وأشار البيان إلى أن هناك زيادة في عائدات النفط والغاز، شكلت 66 بالمئة من جميع التحويلات في كانون الثاني/يناير. بالإضافة إلى ذلك، زادت المدفوعات الجمركية المفروضة على استيراد السلع، والتي هي المحرك لتكوين الدخل من النشاط الاقتصادي الأجنبي، بمقدار 28.6 مليار روبل (3.7 مليار دولار) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وبلغت 220.5 مليار روبل (2.9 مليار دولار).

يذكر أن مصلحة الجمارك الفدرالية الروسية حولت في كانون الثاني/يناير من العام الماضي، 356.79 مليار روبل (4.7 مليار دولار) إلى الميزانية.

— بايدن يخطط الإبقاء على الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم من الإمارات

أعلن البيت الأبيض، يوم الثلاثاء الماضي، أن الرئيس جو بايدن يخطط الإبقاء على الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم من الإمارات.

وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض: "أرى أن من الضروري والمناسب في ضوء مصالح أمننا القومي أن نبقي في هذا الوقت على الرسوم الجمركية المطبقة على واردات الألمنيوم من الإمارات العربية المتحدة".

وقال ترامب في 20 كانون الثاني/يناير إنه سيعفى الإمارات من رسوم جمركية تبلغ 10 بالمئة فُرضت على معظم واردات الألومنيوم في 2018، مضيفا أن البلدين توصلا إلى اتفاق حصص سيحد من واردات الألومنيوم. وكان من المقرر أن يدخل الإعفاء حيز التنفيذ الأربعاء.

وكانت إدارة بايدن قد أوقفت الأسبوع الماضي مؤقتاً مبيعات الأسلحة إلى الإمارات و السعودية، لأنها تجري مراجعة أوسع لاتفاقيات بمليارات الدولارات أبرمتها إدارة سلفه دونالد ترامب.

— قطر تعتزم تشغيل مصنع "الهيليوم 3" خلال العام الجاري والاستحواذ على 35 بالمئة من الإنتاج العالمي

أعلنت شركة "قطر غاز"، اليوم الثلاثاء، اعتزامها تشغيل مصنع "الهيليوم 3"، خلال العام الحالي؛ لتصبح حصتها من الإنتاج العالمي لهذا العنصر الكيميائي الهام في الصناعة، نحو 35 بالمئة.

وقالت الشركة القطرية، عبر موقعها الرسمي، "مع بدء تشغيل مصنع الهليوم 3 في عام 2021، ستصبح قطر غاز تستأثر بنحو 35 بالمئة من إنتاج الهليوم العالمي، بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 2.6 مليار قدم مكعب قياسي سنويا".

وحققت شركة "قطر غاز" إنجازا مهما، عندما قامت بتحميل الشحنة رقم 10.000 من الهيليوم التي تم إنتاجها من مصنع "الهيليوم 2".

وتعتبر "قطر غاز" الجهة المشغلة لمنشآت إنتاج الهيليوم وتخزينه وتحميله في دولة قطر؛ وتقوم بتشغيل مصنع "الهيليوم 1" ومصنع "الهيليوم 2"، واللذين تبلغ طاقتهما الإنتاجية الإجمالية 2.2 مليار قدم مكعب قياسي سنويا.

وللهيليوم تطبيقات ذات قيمة عالية في العلوم والطب والصناعات عالية التقنية؛ بما في ذلك أشباه الموصلات، والتصوير بالرنين المغناطيسي (إم آر آي)، واستكشاف الفضاء، والألياف البصرية.

— أكثر من 20 شركة عالمية توقع اتفاقيات مع السعودية لإنشاء مكاتب إقليمية في الرياض

وقعت 24 شركة عالمية اتفاقيات مع الجهات الحكومية المختصة في السعودية، بغرض إنشاء مكاتب إقليمية رئيسية في العاصمة الرياض.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، يوم الأربعاء الماضي، تم التوقيع بحضور وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض فهد الرشيد، والرؤساء التنفيذيون لشركات "بيبسيكو" و"شلمبرجير" و"ديلويت" و"بي دبليو سي" و"تيم هورتينز" و"بيكتيل" و"بوش" و"بوسطن ساينتيفيك"، وغيرها.

ووفقا للوكالة، تأتي جهود جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية عنصراً من عناصر إستراتيجية تطوير مدينة الرياض، التي تهدف إلى مضاعفة حجم الاقتصاد، وتحقيق قفزات كبرى في توليد الوظائف، وتحسين جودة الحياة وجذب وتوسعة الاستثمارات.

كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أعلن، خلال جلسة ضمن مبادرة مستقبل الاستثمار، قبل عدة أيام، أن السعودية تستهدف أن تكون الرياض ضمن أكبر عشرة اقتصادات مدن في العالم، بحلول 2030.

ويهدف برنامج جذب المقرات إلى زيادة نسبة المحتوى المحلي، والحد من أي تسرب اقتصادي، وتنمية قطاعات جديدة، بالإضافة إلى إيجاد عشرات الآلاف من الوظائف النوعية الجديدة لأفضل الكفاءات.

ويُسهم برنامج إنشاء مقرات الشركات الأجنبية في تسهيل الإجراءات، واتخاذ القرارات، وفهم حاجات السوق بشكل أكبر، وتوسعة الاستثمار في السوق السعودي.

— تأجيل انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في سنغافورة من مايو إلى أغسطس 2021

أفاد موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، يوم الأربعاء الماضي، بتأجيل انعقاد المنتدى الاقتصادي إلى شهر اب/أغسطس2021 / بعد أن كان من المفترض انعقاده في أواخر شهر أيار/مايو.

وجاء على الموقع: "مع أن المنتدى الاقتصادي العالمي وحكومة سنغافورة ما يزالان واثقين من الإجراءات التي يتم اتخاذها لضمان لقاء آمن وفعال، وحيث لا يزال انتشار فيروس كورونا في سنغافورة منخفضًا، ولكن التغيير في توقيت الاجتماع يعود إلى المخاوف الدولية بشأن احتواء الجائحة ".

وأضاف البيان ،أن" اللقاء السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2021 في سنغافورة، سيعقد في الفترة من 17 حتى20 أب/أغسطس

هذا وأعلن المنتدى الاقتصادي العالمي، في وقت سابق، أن مكان انعقاد المنتدى سينتقل من سويسرا إلى سنغافورة في عام 2021 على خلفية تفشي وباء كورونا، على أن يعود للانعقاد في دافوس عام 2022.

أفكارك وتعليقاتك