رأس الخيمة تطلق سلسلة أغان مصورة تعرض خلالها طبيعة الإمارة ومعالمها الخلابة

رأس الخيمة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 11 فبراير 2021ء) كشفت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة عن حملتها الجديدة "جلسات رأس الخيمة الموسيقية" التي تعد مبادرة للتعاون في المجال الإبداعي تهدف إلى استخدام الموسيقى وسيلة لدعم المواهب وسط المعالم الطبيعية الخلابة التي توفرها الإمارة.

و تتعاون الهيئة في هذا الصدد مع عشرة من الفنانين الموهوبين الصاعدين في دولة الإمارات بهدف استعراض الوجهات الطبيعية في الإمارة من منظور جديد، وذلك من خلال تصوير أغانيهم في عدد من المواقع المميزة في رأس الخيمة.

و تستعرض الحملة عددا من المعالم والمناظر الخلابة في الإمارة على أنغام الموسيقى اللغة العالمية التي يعشقها ويتقنها جميع سكان العالم، بهدف دعوة محبي الموسيقى والطبيعة لاستكشاف رأس الخيمة.

(تستمر)

تتضمن تلك المواقع جبل جيس الذي يعد أعلى قمة جبلية في دولة الإمارات وذلك في أول أغنية على مستوى العالم مصورة بالكامل على أطول مسار انزلاقي في العالم، والمعالم التاريخية مثل الجزيرة الحمرا وقلعة ضاية ومزرعة لآلئ السويدي، ووادي البيح، وعدد من الفنادق الشهيرة مثل منتجع وسبا هيلتون رأس الخيمة؛ ووالدورف أستوريا رأس الخيمة، لتقدم للمشاهدين لمحة عن إمارة رأس الخيمة وما تقدمه من تجارب ضيافة مميزة ووجهات المغامرات الممتعة، والتجارب الثقافية الأصيلة.

و تمثل الفنون و الثقافة جانبا رئيسيا من رؤية إمارة رأس الخيمة السياحية و عنصرا بالغ الأهمية لتقديم الإمارة كوجهة متنوعة تحتفي بالمواهب والإبداع.

ففي نسخته التاسعة التي تنطلق فعالياتها هذا العام في 6 فبراير الجاري وتستمر حتى 3 أبريل المقبل يأتي "مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية" ليؤكد على جهود الإمارة المتواصلة للترويج للفنون والمواهب المحلية.

وتمثل "جلسات رأس الخيمة الموسيقية" امتدادا لهذه الرؤية الاستراتيجية والتي تقدم لعشرة فنانين مواقع فريدة لتصوير أغانيهم المصورة ومنصة مميزة لإطلاقهم نحو الشهرة.

وقال راكي فيليبس الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: "يسعدنا إطلاق جلسات رأس الخيمة الموسيقية التي تمثل احتفاء بتنوع البيئات الطبيعية والمعالم الخلابة في الإمارة وتوفر مساحة مثالية لدعم المواهب الاستثنائية في دولة الإمارات خلال هذه الفترة العصيبة.. وتأتي تأكيدا على أهمية الثقافة و الفنون لاستراتيجيتنا طويلة الأمد.. نهدف من خلال هذه الحملة إلى تشجيع الإبداع والحركة الفنية في إمارة رأس الخيمة، ومنح الموسيقيين والفنانين الشباب منصة فريدة للوصول إلى جمهور أكبر واستعراض تنوع الوجهات في رأس الخيمة في الوقت ذاته".

و أضاف فيليبس : " يخوض عالمنا حاليا سلسة من التغيرات السريعة ما يتيح لنا فرصة إعادة ابتكار رؤيتنا وأسلوب ترويجنا لوجهتنا السياحية..

وبما أن الجيل الحالي و شباب الألفية من عشاق السفر ومشاهدة مقاطع الفيديو بكثرة جاء الدمج بين الموسيقى والسياحة في جلسات رأس الخيمة الموسيقية لإستعراض جمال الإمارة بأسلوب جديد ومبتكر مع تشجيع الضيوف على زيارتها والاستمتاع بما تقدمه من تجارب المغامرات والثقافة والمرافق والوجهات الشاطئية".