افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 25 فبراير 2021ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على مشاركة دولة الإمارات لدولة الكويت الشقيقة احتفالاتها بيومها الوطني الـ 60 حيث يرتبط البلدان بجذور تاريخية وروابط أصيلة توثق عرى التعاضد الأخوي الذي يميز علاقاتهما ويشكل مثالا يقتدى في العلاقات العربية - العربية وفي دور القيادات العربية والقادة في بناء جسور المحبة والتعاون والأخوة.. مؤكدة حرص قيادتي البلدين على تلاحم الصف العربي وتعزيز مسيرة العمل في البيت الخليجي بما يخدم ازدهار شعوب المنطقة ويعزز عوامل التنمية ويحقق الأمن والاستقرار ويرص الصفوف في مواجهة التحديات الخارجية.

واهتمت الصحف بـ" خلوة الخمسين" التي تعطي زخما مضاعفا لجميع الجهود التي تصب في خدمة الوطن حيث الهدف المركز الأول دائما وتم خلالها رسم معالم الإنجازات التي ستتحقق خلال خمسين عاما مقبلة وتم التأكيد في ختام أعمالها على إثراء مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها كافة القطاعات وأن المسؤولية قياساً على حجم ما تحقق باتت مضاعفة.

(تستمر)

فتحت عنوان " شراكة ووحدة مصير" .. كتبت صحيفة "الاتحاد" .. جذور تاريخية، وروابط أصيلة، توثق عرى الأخوّة بين دولة الإمارات ودولة الكويت الشقيقة اللتين تتفيّآن ظلال قائديهما الحكيمين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الحريصين على تلاحم الصف العربي، وتعزيز مسيرة العمل في البيت الخليجي، بما يخدم ازدهار شعوب المنطقة، ويعزز عوامل التنمية، ويحقق الأمن والاستقرار، ويرص الصفوف في مواجهة التحديات الخارجية.

وأضافت .. يومها الوطني الستون، الذي تحتفل به دولة الكويت اليوم، شاهدٌ على نهضة تنموية استطاعت الكويت تحقيقها، لم توقفها تحديات، وها هي اليوم تشهد عهداً جديداً لمسيرتها المباركة من البناء والإنجاز، وتوحيد الصف العربي والخليجي، منذ تولي صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم، خلفاً للأمير الراحل «أمير الإنسانية» صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه.

وأكدت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن الإمارات والكويت، أنموذجٌ على التعاون الدائم لضمان حماية مصالح الشعوب، ورؤيةٌ مشتركةٌ حيال مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة، بما ينعكس على حجم التطور في العلاقات السياسية وتكاملية الاقتصاد ووحدة المصير والهدف. ألف مبروك لدولة الكويت، قيادة وحكومة وشعباً على احتفالاتها باليوم الوطني الستين، وإلى مزيد من التقدم والازدهار والرفعة.

من ناحيتها وتحت عنوان " اعتزاز إماراتي وفرح كويتي " .. قالت صحيفة " البيان " إن التعاضد الأخوي الذي يميز علاقات الإمارات والكويت، يشكل مثالاً يقتدى في العلاقات العربية - العربية، وفي دور القيادات العربية والقادة في بناء جسور المحبة والتعاون والأخوة.. بين الإمارات والكويت جسور أخوة ومحبة ووفاء وتعاون، وفي مناسبات الكويت تفرح الإمارات، ويسعد قلبها، ويفرح أهلها.

وتابعت ذلك يتبدى في المواقف الواضحة، التي تعبر عنها قيادة الإمارات، والتي تصدر عن قيادة الكويت، وبما تتضمنه من تعاضد أخوي. واليوم تفرح الإمارات، وتضاء أنوارها بمناسبة كويتية عزيزة، ترجمتها برقية التهنئة، التي بعث بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى أخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، بمناسبة اليوم الوطني وذكرى التحرير لبلاده، وكذا برقيتا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وشددت على أن العلاقات الأخوية الإماراتية ـ الكويتية هي سند يرفد علاقات التعاون العربي ـ العربي، ويؤكد نهج البلدين في دعم التعاضد الإنساني والأخوة البشرية، المدعومة من قيادة البلدين، والمؤسّسة على تراثهما الوطني.

وقالت "البيان" في الختام واليوم تشارك الإمارات الكويت، بروح المحبة والوفاء، احتفالاتها بيومها الوطني الستين، في تأكيد على مستوى العلاقات الأخوية، والشراكة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين الشقيقين، اللذين وحّدهما الانتماء والتاريخ المشترك، وتعززت شراكتهما بالتنسيق والحوار الصادق. ومن دواعي الاعتزاز أن هذا الاحتفال يأتي تحت شعار «مصير واحد وأهداف مشتركة»، وتشهد دولة الإمارات فيه فعاليات وعروضاً مميزة، احتفاء بهذا اليوم المجيد.

من جهتها وتحت عنوان " وطن التحدي " .. قالت صحيفة " الخليج " نحن وطن كتب عليه التحدي، وهكذا وطن يجب ألا ينام. نحن نحب الصعاب، وأفضل وسيلة لقهر الصعاب هو اختراقها. نحن نهوى الصعود، لأننا قررنا ألا نظل على السفح نراقب الآخرين كيف يصعدون. عقدنا العزم أن نصعد ونصعد، لأننا امتلكنا الإرادة والتصميم والقوة، ولأن الله وهبنا قيادة مؤمنة بربها وشعبها ووطنها، قررت أن تقتحم كل مستحيل، وفعلت وانتصرت.

وأضافت نقول هذا الكلام، لأننا في حضرة قيادة ملهمة، نقلت البلاد من صحراء قاحلة زرعتها ورداً وريحاناً وأملاً ومستقبلاً وجنات خضراء وحقولاً من الرخاء والسعادة، إلى صحراء أخرى بعيدة ملايين الكيلومترات، لتزرع بذور العلم والتقدم والمعرفة، وتشارك العالم المتقدم حضارة قادمة تحمل للبشرية بشائر المستقبل.

ولفتت إلى أنه في «خلوة الخمسين» التي اختتمت أعمالها أمس، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، تم رسم معالم الإنجازات التي ستتحقق خلال خمسين عاماً مقبلة، لأننا لا ننتظر المستقبل أن يأتي إلينا، بل نذهب إليه ونصنعه بأيدينا، ذلك أننا تجاوزنا مرحلة الانتظار والأحلام، وصرنا نقرر ونفعل.

وذكرت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يقول : «لا ننظر إلى حاضرنا وما حققناه، بل ننظر بعيداً إلى الأمام، لنستعد لكل مرحلة باستراتيجيات وخطط عمل تلبي طموحاتنا، وتليق باسم الإمارات ومكانتها»، ذلك لأن لدينا عقولاً تفكر وتقدّم الحلول وتبتكر، فالعقول لا تجد راحتها واستقرارها إلا في التحدي، وعقول أبناء الإمارات أثبتت بالتجربة أنها تقدّم ما يدهش العالم من إنجازات حضارية حولت الإمارات إلى أرض خصبة لجذب العقول والأفكار والاستثمارات كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الذي قال أيضاً «عودنا محمد بن راشد على الرقم واحد ولن نتخلى عنه.. وهدفنا المنافسة العالمية».

وتابعت في«خلوة عام الخمسين» وما صدر عنها، نخال أنفسنا وكأننا قطعنا الزمن بسرعة البرق، فقد تفوقنا على أنفسنا ودخلنا في زمن جديد. لقد أصبحنا رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه أو تجاهله، وصرنا في عداد الكبار الذي يشاركون في صياغة شؤون العالم، معرفة وقدرة وعلماً وحضارة، لأننا غرفنا القوة والعزم من القادة المؤسسين، ومن أرث مجيد ومخزون علمي عظيم لعلماء كبار من أمتنا، قدموه للبشرية يوم كانت تغرق في الجهل والظلام.

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها : " نحن نتحدى.. أجل، وهذا قرار اتخذناه، لأننا نحب الانتصارات ونعشق الرقم واحد".

من جانبها وتحت عنوان " لدينا محمد بن زايد وسنتفرد بإنجازاتنا " .. أكدت صحيفة "الوطن" أننا نؤمن بشكل مطلق أن وطننا سوف يكون الأفضل وسيرسخ موقعه نحو أعلى قمم الحضارة في ظل رعاية القيادة الرشيدة ومتابعتها المستمرة ومبادراتها القادرة على إحداث النقلات الاستراتيجية والكبرى في كافة مراحل تحقيق طموحاتنا الوطنية، واليوم تأتي الخلوة الحكومية لتعطي زخماً مضاعفاً لجميع الجهود التي تصب في خدمة الوطن حيث الهدف المركز الأول دائماً، ووطننا بفضل قيادتنا الرشيدة يمتلك كل القوة اللازمة لتحقيق أهدافه.

وأضافت أن اليوم بكل الثقة والعزيمة أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، أن دولة الإمارات سوف تكون قادرة على تقديم الإنجازات المتفردة في الخمسين عاماً القادمة، خاصة أنها باتت تنعم بجميع المقومات لمواصلة مسيرتها الحضارية وقال سموه: "وصلنا إلى ما وصلنا إليه، لأننا في دولة الإمارات لا نعترف بالمستحيل والإمارات في الخمسين سنة القادمة ستكون متفردة بإنجازاتها.. لدينا القوة العلمية والمعرفية والاقتصادية ولدينا محمد بن زايد"، وبين سموه أن مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في أعمال "خلوة عام الخمسين" تضع رؤية جديدة وواضحة للدولة في الخمسين المقبلة، وقال سموه: "إن دولة الإمارات حققت خلال العقود والأعوام الماضية إنجازات متميزة في مختلف المجالات.. والإمارات أصبحت أرض الفرص وتحقيق الطموحات في عيون الشباب ورواد الأعمال والمستثمرين.. لدينا بيئة اقتصادية جاذبة.. وبنية تحتية متطورة.. وأطر تشريعية مرنة وداعمة لنمو الأعمال..

والأهم من ذلك مجتمع متسامح ومترابط وأسلوب حياة يحرص على سعادة الإنسان والأسرة ويجعل من الإمارات وطناً لكل من يعيش على أرضها، ووجود قيادة تضع رؤية واضحة متمثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".

وأشارت إلى أنه تم التأكيد في نهاية أعمال "الخلوة" أن التوجه يهدف لإثراء مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها كافة القطاعات، وأن المسؤولية قياساً على حجم ما تحقق باتت مضاعفة، فالانطلاقة اليوم نحو مستقبل الأجيال ستكون من المريخ، كما بين ذلك صاحب السمو نائب رئيس الدولة بالقول: "بدأنا الخمسين السابقة من صحراء سيح السديرة.. ونبدأ الخمسين الجديدة من صحراء المريخ"، وهذا إنجاز كبير جداً ويستحق أن يكون ما يبنى عليه مواكباً لحجم الطموحات الوطنية التي لا تعرف الحدود فالمستقبل العظيم الذي يتم العمل على تحقيقه يحتاج إلى تسريع وتيرة العمل كما أكد ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقول: "الخمسون سنة التي مضت كانت سنوات تقدم ورخاء وازدهار وإنجاز.. وفي الخمسين القادمة نحتاج إلى حركة أسرع لأن طموحاتنا أصبحت أكبر"، كما أكد سموه في مناسبة جديدة أن الإنسان القادر على الإبداع هو ثروة الوطن الحقيقية بالقول: "سعدت بحضور "خلوة عام الخمسين" مع أخي محمد بن راشد.. خلوة وزارية تاريخية تضع الخطوط العريضة لمستقبل أفضل وأرقى لمسيرة الخير، ثروتنا الحقيقية هي الإنسان المؤهل والقادر على الإبداع وخلق الأفكار الجديدة، واقتصاد تنافسي متنوع واستثمار أمثل لمواردنا وقدراتنا".

وقالت كم هي مسؤولية عظيمة تلك التي يصمم عليها أبناء الإمارات لتدون الدولة في سجلات التاريخ عِظم المسيرة الحافلة بالإنجازات ومواصلة تعزيز المكتسبات.. إنها صناعة مشرفة للتاريخ تنطلق من القدرة على قهر التحديات وخوض السباق الحضاري في التنافسية التي تحمل الخير للجميع.

وأكدت في ختام افتتاحيتها أن المستقبل للإمارات ونهجها، والسباق نحو الغد يتم بثقة مطلقة بأن الوطن الذي قدم للعالم النموذج الأكثر عزيمة وتصميماً سوف يتواصل معززاً بكل ما يلزم ليقدم المزيد من كل ما يمكن أن يجسد عزيمة قل نظيرها، واليوم ننطلق نحو الخمسين القادمة ونحن ننعم بمخزون معرفي وثقافي وعلمي وطاقات مبدعة وقيادة غيرت معادلات القوة الحضارية في العالم لنؤكد أن القادم سوف يكون لنا وأن القفزات التي سيتم تسجيلها ستكون غير مسبوقة، فما بين الأمس واليوم والغد حكاية ترويها أكثر صفحات العصر الحديث ديناميكية عن قيام دولة عقدت العزم على أن تتميز بكل ما يجعل منها دائماً النموذج الأبهى.

أفكارك وتعليقاتك