مركز فحص الأسلحة في أبوظبي يرفع قدراته الفنية إلى المستوى الرابع

مركز فحص الأسلحة في أبوظبي يرفع قدراته الفنية إلى المستوى الرابع

أبوظبي فى 25 فبراير / وام / يقدم مركز فحص الأسلحة والذخائر في أبوظبي التابع للقيادة العامة لشرطة أبوظبي و مجلس التوازن الاقتصادي - والذي يعد الأول من نوعه في قارتي آسيا وإفريقيا - طيفا واسعا من الخدمات والتقنيات المتطورة في مجال التأكد من جودة الأسلحة التي تشمل الأسلحة الفردية العادية والأتوماتيكية والمعدات الثقيلة وغيرها، الأمر الذي يمنحه ميزة تنافسية في مجال فحص الأسلحة في المنطقة بما يواكب المراكز المشابهة والتي يتركز معظمها في أوروبا.

ويشارك المركز للمرة الأولى في فعاليات معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2021" و معرض الدفاع البحري "نافدكس 2021" تحت مظلة مجلس التوازن الاقتصادي لعرض خدماته وإمكانياته الفنية المتقدمة في مجال فحص جودة وسلامة الأسلحة والذخائر والمعدات الدفاعية والعسكرية محلياً وعالمياً.

(تستمر)

وكشف علي الكعبي مدير عام مركز فحص الأسلحة والذخائر في أبوظبي عن قيام المركز بتوسيع نطاق خدماته لتشمل فحص مقاومة المواد المضادة للرصاص مثل الستر الواقية والسيارات المصفحة من أجل ضمان تلبية احتياجات ومتطلبات القوات المسلحة والجهات الأمنية المختلفة في دولة الإمارات .

وذكر بيان صحفي أصدره مجلس التوازن الاقتصادي أن مركز فحص الأسلحة والذخائر لديه قدرات فنية لفحص كفاءة صفائح التدريع من المستوى الرابع المقاومة للذخائر من عيار 14.5 ملم، مؤكدا أن هذا المستوى يعد مستوى متقدم للغاية وهو من أعلى المستويات في مراكز الفحص المشابهة على مستوى العالم.

وأوضح أن تأسيس المركز يأتي للارتقاء بكفاءة وجودة الأسلحة والذخائر حسب المعايير الدولية المعتمدة وبالتعاون مع القوات المسلحة والجهات الأمنية، مؤكدا أن المشاركة لأول مرة ضمن فعاليات معرضي آيدكس ونافدكس 2021 تعكس الدور المتنامي والمهم للمركز ضمن المنظومة الصناعية المتكاملة للأسلحة والذخائر في دولة الإمارات والتطلع لدور إقليمي للمركز.

وأشار الكعبي إلى أن المركز الذي يعد الأول من نوعه في قارتي آسيا وإفريقيا معتمد من اللجنة الدولية لفحص الأسلحة والذخائر/CIP/ التي تتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا لها والتي تتمتع دولة الإمارات بعضويتها منذ العام 2012، ما يجعل جميع الأسلحة والذخائر التي تصنع في دولة الإمارات المعتمدة لدى المركز مطابقة لمعايير الجودة العالمية ويسهل دخولها في الأسواق العالمية.

وقال إن المركز يجري أيضا اختبارات الأمن والسلامة للأسلحة التي تم إعادة إصلاحها والتحقيق في قضايا حوادث الجودة الخاصة بالأسلحة النارية والذخائر وإيجاد الحلول المناسبة للوقاية من تكرارها مستقبلاً وتقديم الاستشارة التقنية والتعليم والتدريب وإقامة محاضرات متعلقة بمجال الأسلحة والذخائر.

وأضاف الكعبي أن لدى المركز إمكانيات فنية عالية وميادين متخصصة بمواصفات عالمية لإجراء فحص مقاومة المواد المضادة للرصاص مثل الستر الواقية والدروع والسيارات المصفحة وغيرها، موضحاً أن المركز يتعاون مع الجهات الحكومية الدولية لتبادل المعلومات خصوصاً في قضايا التصنيع غير المرخص والتجارة غير الشرعية للأسلحة بجانب معايرة الأسلحة النارية والذخائر المستخدمة من قبل قوات الشرطة والأمن وبيان مدى جودتها وخلوها من أي عيوب تصنيعية لضمان سلامة مستخدميها.

يشار إلى أن اللجنة الدولية لفحص الاسلحة والذخائر /CIP/ تأسست عام 1914 وتعتبر الأقدم والأكثر خبرة في مجال جودة الأسلحة والذخائر وتضم في عضويتها 26 مركزا في 14 دولة من كبريات الدول المصنعة للأسلحة في العالم تضم وإلى جانب دولة الإمارات كل من النمسا وبلجيكا والتشيك وتشيلي وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وروسيا وسلوفاكيا وإسبانيا والمملكة المتحدة.

أفكارك وتعليقاتك