الحكومة العراقية متعهدة بتوفير الأمن للبعثات الدبلوماسية في البلاد - الناطق باسم الخارجية

الحكومة العراقية متعهدة بتوفير الأمن للبعثات الدبلوماسية في البلاد - الناطق باسم الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 فبراير 2021ء) محمد إسماعيل. أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، اليوم السبت، أن الحكومة العراقية متعهدة بتوفير الأمن للبعثات الدبلوماسية العاملة في البلاد​​​.

وقال الصحاف، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك اليوم السبت، "الحكومة العراقية متعهدة بتوفير الأمن للبعثات الدبلوماسية العاملة في العراق"، مؤكدا أن الضربات التي تطال المنطقة الخضراء وبعض المناطق حولها، والضربة التي طالت قاعدة بلد الجوية ومن قبلها الضربة التي طالت مطار أربيل وبعض المناطق حولها، "لا تنعكس على تكريس الأمن والاستقرار وهي لا رؤية يمكن للعراقيين أن يشعروا معها بالأمان والاستقرار".

كما أكد أن "الحكومة العراقية تواصل التحقيقات لمعرفة الأطراف الضالعة بهذه العمليات، وتقديمهم للعدالة".

(تستمر)

وأوضح الصحاف إن المسؤولين الإيرانيين أوضحوا لوزير الخارجية العراقي، الذي يزور طهران على رأس وفد اليوم السبت، أن "إيران مع أمن العراق واستقراره وترفض هذه الضربات من أي طرف من الأطراف ونحن نتضامن ونقف ونسند الحكومة العراقية في تعزيز أمنها واستقرارها". 

وردا على سؤال حول تهديد بعض الفصائل العراقية لوزير الخارجية العراقي لنفيه وجود "المقاومة" في العراق ووصفه مطلقي الصواريخ على المنطقة الخضراء بـ"الإرهابيين" قال الناطق باسم الخارجية العراقية، "الحشد الشعبي على اختلاف صنوفه وتشكيلاته والقوات المسلحة العراقية على اختلاف صنوفها وتشكيلاتها تدافع عن أمن العراق وسيادته وتشاركنا الرأي والموقف".

وتابع "القوى السياسية بما فيها مجلس النواب العراقي، تؤكد على ضرورة توفير الأمن والاستقرار لعمل البعثات الدبلوماسية".

وشدد الصحاف، على أن "أمن وسيادة العراق لا تدافع عنه الجماعات وإنما تدافع عنه الحكومة العراقية والقوات المسلحة العراقية والتشكيلات الأمنية على اختلاف صنوفها من الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي، وقوات البيشمركة".

كما أكد أن الضربات التي تتعرض لها المنطقة الخضراء (شديدة التحصين في العاصمة بغداد)، والتي تسبب قلقا في البلاد، هي مدانة من كل الأطراف، والحكومة العراقية ماضية ببسط الأمن وتحقيق الاستقرار في العراق".

كان الجيش الأميركي قد شن غارات استهدفت منشآت في شرقي سوريا لما اعتبرها "جماعات مدعومة من إيران"، في رد محكوم على هجمات صاروخية على أهداف أميركية بالعراق.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن هذه الضربات أتت بناء على توجيهات الرئيس الأميركي جو بايدن. وردا على الهجمات التي تطالب قواعد التحالف الأميركي في العراق والسفارة الأميركية في بغداد.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الأدميرال علي شمخاني، خلال لقائه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في العاصمة الإيرانية طهران،، اليوم السبت، ان "الهجوم الأميركي الأخير على شرق سوريا هو بداية جولة جديدة من الإرهاب المنظم".

وأضاف شمخاني: "لن تسمح إيران ودول مكافحة الإرهاب في المنطقة بإحياء الإرهاب التكفيري التابع في المنطقة".

أفكارك وتعليقاتك