"تصنيف - رينا لضمان الأعمال" تحصل على اعتماد "مركز الإمارات العالمي للاعتماد" لمنح شهادات المطابقة "حلال"

"تصنيف - رينا لضمان الأعمال" تحصل على اعتماد "مركز الإمارات العالمي للاعتماد" لمنح شهادات المطابقة "حلال"

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 28 فبراير 2021ء) عززت "تصنيف - رينا لضمان الأعمال" - إحدى شركات هيئة الإمارات للتصنيف /تصنيف/ والتي تعمل كجهة مُعتمدة لإصدار شهادات الجودة والمعايير العالمية - مكانتها كمؤسسة رائدة في توفير الخدمات المتميزة لمساعدة عملائها وفق أعلى المعايير العالمية بحصولها على اعتماد "مركز الإمارات الدولي للاعتماد" لمنح شهادات المطابقة للمنتجات الحلال وفقا لمتطلبات معيار "UAE.S 2055-2:2016".

وأقيمت مراسم استلام الشهادة فبراير الجاري في مقر مركز الإمارات العالمي للاعتماد في دبي.

ومع التطور المستمر في قطاع الأغذية الحلال الذي يشهد نمواً سريعاً تحرص "تصنيف-رينا لضمان الأعمال" على ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا القطاع بما يسهم في إضافة قيمة اقتصادية إلى سوق المنتجات الحلال في دولة الإمارات حيث تهدف المؤسسة إلى كسب ثقة العملاء ومنحهم الضمان فيما يتعلق باختيار المنتجات الحلال المعتمدة بما يعطي المستهلكين الثقة والطمأنينة خلال قيامهم بشراء منتجاتهم الغذائية.

(تستمر)

وتتطور صناعة المنتجات الحلال العالمية بشكل سريع وكذلك قطاع الأغذية الحلال الذي يمثل نحو 62 بالمائة من إجمالي السوق العالمية ..

وتعد الإمارات إحدى الدول الرائدة في هذه الصناعة المزدهرة فوفقاً لتقرير صدر عن مجموعة أكسفورد للأعمال في عام 2018 تستورد دولة الإمارات ما قيمته 20 مليار دولار من المنتجات الحلال سنوياً ومنذ ذلك الحين شهدت الدولة نمواً مستمراً في هذا القطاع.

وقال المهندس سعيد المسكري الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف /تصنيف/ إن المسلمين يشكلون قسماً كبيراً من السوق الاستهلاكية العالمية حيث يمثلون نحو 25 بالمائة من إجمالي عدد سكان العالم ..

ووفقاً لمجلس سياسات الأعمال الدولية - وحدة الاستشراف والتحليل الاستراتيجي في شركة "كيرني" العالمية - أنفق المسلمون في عام 2017 ما يقدر بنحو 2.1 تريليون دولار أمريكي في شراء المنتجات الحلال مقارنة بنحو 1.6 تريليون دولار في عام 2012.

وتوقع المسكري أن ينمو حجم هذا السوق إلى 3 تريليونات دولار بحلول عام 2023 الأمر الذي يسلط الضوء على حجم النمو المتوقع في القطاع .. وقال إنه ومع استمرار تطور السوق تزداد التنافسية لذا فإن البقاء في المقدمة بالنسبة للعلامات التجارية يعتمد على موثوقية شهادة الحلال لتوفير جودة عالية المستوى .

وأوضح : لحصول منتج ما على شهادة المطابقة الحلال يجب أن تمتثل جميع المكونات والعمليات المساعدة ومكونات التغليف وجميع الوحدات التي تعالج المنتج لمختلف معايير المنتجات الحلال ..مؤكداً على أن هدفهم الوحيد هو تمكين العملاء من تحقيق هذا المستوى من الشفافية في السوق عبر مساعدتهم على الالتزام بأفضل الممارسات في الصناعة.

وقال إن "تصنيف" تلتزم بتطبيق أعلى معايير الجودة وتوظيف إمكاناتها المتطورة للحصول على أفضل النتائج .. ويعد الحصول على الاعتماد من هيئة عالمية موثوقة مثل مركز الإمارات الدولي للاعتماد إنجازاً مهماً بالنسبة لها ..معرباً عن ثقته في أن ذلك سيسهم في تعزيز مكانتها في الصناعة ..وأشار إلى التزام "تصنيف" الدائم بوضع صحة وسلامة المستهلكين على رأس قائمة أولوياتها لا سيما خلال هذه المرحلة التي تبرز خلالها المخاطر الصحية بشكل مستمر.

وعلى مدى السنوات الماضية، ازداد الطلب على شهادات الأغذية الحلال حيث أصبح الناس في جميع أنحاء العالم أكثر وعياً بالفوائد الصحية الإضافية التي توفرها هذه الأطعمة .. ومع ذلك فيمكن أن تستغرق عملية إصدار شهادات المطابقة وقتاً طويلاً إذا لم يتم إشراك ذوي الخبرات المناسبة .. وستعتمد "تصنيف-رينا لضمان الأعمال" على الخبرات الواسعة التي يمتلكها موظفوها لتسهيل وتسريع عملية الحصول على شهادات المطابقة الحلال.

وحول هذا الجانب .. أوضح خلفان السعدي المدير العام لشركة "تصنيف-رينا لضمان الأعمال" أن تناول الأغذية الحلال لا يقتصر على المسلمين فقط فهذه الأطعمة تتميز بالعديد من الفوائد الصحية وتوفر قيمة مضافة للمستهلكين وميزة تنافسية لمنتجيها ..واعتبر أن تعزيز سلامة العملاء وتحسين أدائهم البيئي والتجاري سيبقى دائماً على رأس قائمة أولويات "تصنيف-رينا لضمان الأعمال" ..لافتاً إلى وجود فريق تدقيق يضم عدداً من خبراء الأغذية والمختصين في الشريعة الإسلامية الذين سيوظفون خبراتهم ومعارفهم للتحقيق والتأكد من مطابقة الأغذية لمعايير المنتجات الحلال.

وخلال مسيرة تطورها السريع منذ تأسيسها ..تولي "تصنيف-رينا لضمان الأعمال" مصالح عملائها اهتمامها الأول عبر الاستفادة من خبراتها الممتدة في مختلف المجالات التي تعمل بها .. وبينما تعمل الشركة على تعزيز مكانتها الريادية في الصناعة فإنها تحرص على توظيف أكبر عدد من الكوادر الإماراتية إضافة إلى تدريبها وتمكينها للمواطنين ليتولوا زمام القيادة في المستقبل.

أفكارك وتعليقاتك