نقل نافالني إلى مؤسسة إصلاحية في مقاطعة فلاديمير شرق العاصمة الروسية لتنفيذ عقوبة سجن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 فبراير 2021ء) أعلن السكرتير التنفيذي للجنة المراقبة العامة في موسكو، أليكسي ميلنيكوف اليوم الأحد، أن المعارض أليكسي نافالني، نُقل إلى منشأة إصلاحية في مقاطعة فلاديمير شرقي العاصمة الروسية لقضاء عقوبة بالسجن ثلاث سنوات ونصف لثبوت إدانته في قضية احتيال.

وقال ميلنيكوف، في بيان، إن "أليكسي نافالني وصل إلى مؤسسة السجون الفيدرالية الروسية في منطقة فلاديمير لقضاء عقوبته"​​​.

هذا وقررت محكمة ستراسبورغ في 16 شباط/ فبراير 2021، وفقًا للمادة 39 من قواعد المحكمة، دعوة الحكومة الروسية للإفراج عن نافالني، الذي استبدلت محكمة موسكو في بداية شباط/فبراير (الجاري) الحكم الصادر ضده في قضية احتيال مع وقف التنفيذ بالسجن الفعلي.

ورد الكرملين بأن الطابع المنحاز لقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يثير الكثير من التساؤلات.

(تستمر)

هذا ورفضت محكمة في موسكو الطعن الذي قدمه الناشط المعارض، أليكسي نافالني، على حكم سجنه بتهمة انتهاك شروط وقف تنفيذ عقوبة السجن لمدة 3.5 عاما الصادرة بحقه أواخر عام 2014 في قضية اختلاس.

ورفضت محكمة منطقة بابوشكينسكي في موسكو في الـ 20 من الشهر الجاري طلب محامي نافالني الإفراج عنه تلبية لطلب المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الذي سبق أن وصفته الخارجية الروسية بأنه "مخالفا للقانون الدولي والمحلي".

وأقرت المحكمة بقانونية حكم السجن الصادر بحق نافالني في الثاني من شباط/فبراير عن محكمة سيمونوفسكي في موسكو.

وعاقبت محكمة روسية، نافالني بدفع غرامة قدرها 850 ألف روبل [نحو 11.4 ألف دولار]، في قضية التشهير بأحد المحاربين القدامي.

وجاء في قرار المحكمة أنه "بمجموع الجرائم [مع حساب الحكم في قضية إيف روشيه"] يعاقب أليكسي نافالني بالسجن 3 سنوات و 6 أشهر، ودفع غرامة قدرها 850 ألف روبل [نحو 11.4 ألف دولار] ". لم يدخل القرار حيز التنفيذ بعد ويمكن استئنافه في غضون عشرة أيام.

وخلصت المحكمة إلى أن إدانة نافالني ثبتت من خلال شهادة المشارك بالحرب الوطنية العظمى وحفيده وممرض وجار، وبالإضافة إلى شهود عثروا بطريق الصدفة على تعليقات المدون على الإنترنت وأبلغوا لجنة التحقيق بهذا.

ولم يعترف نافالني بأنه مذنب. وهو متهم بالتشهير (الجزء 2 من المادة 128.1 من القانون الجنائي الروسي) وسيواجه غرامة أو العمل القسري. وبعد توقيع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قانون بشأن زيادة المسؤولية الجنائية عن التشهير بموجب هذه المادة، أصبح من الممكن فرض عقوبة أشد، أي السجن.

واعتقل نافالني، أوائل كانون الثاني/يناير الماضي فور عودته إلى روسيا من ألمانيا، التي كان يتواجد فيها منذ تعرضه لتسميم مزعوم في أب، أغسطس الماضي، ونظمت في عدد من المدن الروسية مظاهرات غير مرخص بها تلبية لنداء منه.